Tuesday, August 24, 2010

Google

Google
السودان الآن / إلارهاب الرسمي و متلازمة الدين فهل من مخرجعرف الارها ب انه الخوف المكثف أو تكثيف الخوف و عرف أيضا على انه القدرة على غرس و تكريس الخوف في النفس بالعنف الماثل أو التهديد من قبل مجموعة بعينها لتخويف أو إكراه السكان لتحقيق أغراض عسكرية أو سياسية و عرف أيضا بأنه الآفة المزعجة التي تسبب الذعر مثال الأمراض ( الايدز-الكوليرا- ايبولا) عرف الإرهاب أيضا بأنه الشعور و الاضطراب الذي يحدث بسبب خطر ماثل أو وشيك الوقوع أو حالة أو وضعية تتميز بالشعور بالخوف ( العيش تحت ضغط الخوف) و كما قال فرويد "أن الخوف هو أب القسوة والوحشية" و من ناحية أخرى فان التعريف لمصطلح إرهاب الدولة .حسب تعريف (قينز مارتن) انه هو الإرهاب الذي ترتكبه أو تمارسه الدولة عن طريق مؤسساتها ووكلائها و موظفيها ضد أعداء متصورين لديها – و هذا العداء يمكن توجيهه ضد الأعداء المتصورين في الداخل و الخارج ( عن طريق القسر والإجبار و الإكراه من اجل الترهيب و التخويف و يصطلح عليه بعبارة ( المؤسسة الإرهابية ) و هي ثلاثة اتجاهات لتكوين الإرهاب المؤسسي أو إرهاب ألدوله و هي كما يلي :1- الإرهاب من الأعلى و هو إرهاب مؤسسات الدولة المصممة أصلا لهذا الغرض و يديرها مباشرة رؤوس النظام الارهابى الحاكم. ( أجهزة الأمن و التي تقوم باعتقال المواطنين لتهم معروفة أو غير معروفه و غالبا تكون تهما سياسية او مفبركة – مثاله في السودان ألان جهاز النظام العام و هذا مختص بإذلال الشعب و ترهيبه و تكريس الفوضى و الفتنة بين الناس و حتى بين الأسر بينها بين بعض ، إضافة إلى الأجهزة الأمنية الأخرى و البوليسية الإرهابية وهذه يديرها رؤوس النظام الحاكم مباشرة وبدقة خبيثة و شديدة.2- الإرهاب من الأسفل و هو ذلك الإرهاب الذي تديره السلطة عن طريق مؤسستها الإعلامية و هذا يتمثل في إرهاب الناس العاديين لبعضهم البعض و تقوم أجهزة الإعلام بدور المحرض لهم بالأكاذيب و الفتاوى و الفتن الدينية و العرقية و توظيفهم بعد إفقارهم للتجسس على بعضهم البعض ترسيخا للكراهية و الأحقاد بينهم مقابل مبالغ زهيدة و أوضاعا أكثر إذلالا و فقرا مستفيدين من الجهل و الحاجة و العوز لدى هؤلاء. و تلعب العقائد و الدين و اللون و العرق دورا كبيرا في هذا النوع من إرهاب الدولة. مثال سوق المواسير. 3- الإرهاب من جماعات غير حكومية , و مثالنا في السودان الجنجويد الذين استخدمتهم الدولة بالوكالة لتحارب و تبيد و تفتك بأفراد أو جماعات من مواطنيها اى استخدام مواطني الدولة لتصفية مواطني الدولة نفسها، جماعات التكفير و الأمر بالمعروف و التي تطورت لتصبح قوات النظام العام في طور ما بعد تمكين التمكين.كل ما سبق ذكره يشير إلى إرهاب الدولة على انه الاستخدام المنظم للعنف ضد المواطنين لخلق مناخ عام من الذعر و التخويف و الخنوع في أوساط السكان لتحقيق أهداف سياسية أو حتى مآرب شخصية تنطوي على فساد اخلاقى و ديني وانعدام ذمة مالية و ممارسة الإرهاب تتم بتوظيف منظم لأجهزة و مقدرات و مؤسسات البلاد مثل ( الجيش و المخابرات و الشرطة)، أما المؤسسة الإرهابية فهي التي تقوم و تنشا و تترعرع تحت رعاية الدولة و يتم توظيفها بواسطة الحكومة و في اغلب الأحيان عن طريق أحزاب موجودة داخل البدن الحكومي.إن الاستخدام الحديث لعبارة ( إرهاب الدولة تعود إلى تاريخ العنف السياسي ضد المواطنين و تحويلهم إلى ضحايا و في المعنى المستعرض فان تفسير طبيعة الإرهاب الذي تحيط به مفاهيم إرهاب الدولة و الإرهاب الذي ترعاه الدولة ورد في تعريف قاموسي في عام 1795 في الإشارة إلى سلوك دولة الطغيان – حكم الإرهاب في الإشارة إلى فترة الحكم التي سبقت و أدت إلى الثورة الفرنسية التي غيرت وجه التاريخ ، حيث صرخ ادموند يورك في نفس العام قائلا عبارته "إن هؤلاء الآلاف من كلاب الجحيم أو كلاب الصيد يسمون الإرهابيين".تتسم دولة الإرهاب في السودان بالسرية و الغش و النفاق و المؤامرات – فهي تمارس الوحشية و الفظا عات بنسخة العصور الوسطى بامتياز ، بينما تتبنى نفاقا و على الملأ ( القيم و المبادئ بانحطاط شديد) و بالضحك على الذقون حيث أصبحت مؤسسات الدين الدنيوية تبحث عن سلطة قمعية لانتهاك كافة الحريات المنصوص عليها في إعلان حقوق الإنسان و تحول الدين بسبب ذلك منهجا يكرس الكره العقائدي و يشرع للعنصرية و التمييز مع العجز لتبرير ذلك في أوساط كافة المعتنقين للأديان السماوية بما فيها الإسلام و لخلو الحكام من المواهب و فراغهم من المعرفة و ضيق أفقهم قاموا بتحويل الأخلاق و الدين إلى أداة سياسية استجدائية رخيصة – و غالبا ما تكون دولة مثل هذه موقعة على قوانين و أعراف دولية تمنع الإرهاب و عندما ترتكب تلك الدولة عملا أو تسلك سلوكا إرهابيا مشينا مثل استخدام القوة و العنف غير الضروريين سواء أن تم ذلك ماديا أو باللفظ ضد مواطنيها فهي بالتالي تقوم بانتهاك سافر و فظ لالتزاماتها الدولية و لا تحاسب حينئذ من المجتمع الضعيف الأعزل المخدوع الذي سلمها المسئولية داخل البلاد بل أيضا من المجتمع الدولي و مؤسساته و الذي يعتبر الشعب السوداني عضوا فيه بل ومن طليعة مؤسسيه .إن محاولات عصابة الإنقاذ للتنصل و تجاهل مؤسسات المجتمع الدولي بالسب و السخط و اللكم و الرفس الدنكوشوتى و الرقص الهستيري و الألفاظ البذيئة و محاوله تمليك معلومات خاطئة حول السيادة الوطنية و الحصانات الدولية و كل هذا الهراء الذى لا يشترية القانون الجنائى الدولى و لا ببصلة واحدة و أن تدخل المجتمع الدولي في قضايا الدول هو انتهاك لسيادتها كل هذه أحاجى يرددها جهلة المؤتمر الوطني و يوزعونها بالكوم إلى المتمسكين بالقشة في غرق الفقر و الجهل و الجوع و عدم الأمن ، ناسين إن للمجتمع الدولي التعريف التام للسيادة و الحصانات لان المجتمع الدولي هو الذي قنن لهذه المصطلحات و ثبتها في سفر القانون الدولي، و إطلاق عواهن الكلام من رئيس طائفة الإنقاذ لن يعفيهم من المحاسبة و الحساب العسير ولن يشترى الأكاذيب ، و لن يزيدهم غير تخسير ، فالمجتمع الدولي موجود في مؤسساته و منظماته و قوانينه و مبنى على اتفاقات و معاهدات و قوانين و أعراف دوليه فالمجتمع الدولي و مؤسساته مهما قيل عنها أصبحت تمثل العدالة الوضعية و هي واحدة من السمات الرئيسية لتحضر الكائن البشرى و خروجه من شريعة الغاب إلى شريعة المجتمع الانسانى المتحضر و أصبحت مؤسسات المجتمع الدولي من الوسائل الناجعة و البارزة في معالجة و ردع تخليص الشعوب من اراعن الحكام و ارازلهم ، المجتمع الدولي موجود و عصاته و سيفه و سوطه مسلط على رقاب الحكام الظلمة و الفاسدين، فمن الخطل أن تظن عصابة الإنقاذ أنها بمفازة من المحاسبة الدولية فيما ترتكبه من جرائم و ما تشيعه من ظلم و فوضى ، إن دولة الإرهاب مرفوضة لدى المجتمع الدولي و منبوذة تماما و هنالك قوانين لمحاكمتها لا تقل عن محاكمات نورنبرج الألمانية أو ما يواجهه الكيان الصهيوني من ضغوط و محاكمات فظائع يوغسلافيا و ليبيريا و الكثير مما لا يتسع المجال لذكرها فمن يظن إن المجتمع الدولي غافل إلا جاهل أو مكابر غر في علم السياسة و القانون و اظن ا ن شرذمة المؤتمر الوطني لم يخيبوا ظن الشيطان فيهم. فاى ظروف في هذا الزمان الفسيح المليء بالحياة و التطور و التقدم التكنولوجي و السلوكي و الفكري و الجماهيري و التطور في سياسة الأمم اى ظروف تجعل قيام نظام كنظام المؤتمر الوطني قائما و ممكنا ليسوس و يتحكم في شعب مكون من كيان بشرى قوامه 40 مليون نسمة و يسكن في كيان جغرافي حيوي مساحته مليون ميل مربع بكل تباين محتويات هذه الدولة و تنوعها و روعتها من لغات و اثنيات و نباتات و مناخات و أديان و لهجات يسوقونه سوقا إلى شفير هاوية التخلف و الفشل و الانهيار و التمزق و كأنه قطيع من الأغنام أو الدواب، كيف أصبح ممكنا وجود نظام مثل نظام الإنقاذ، في وقت أصبحت فيه طالبان و القاعدة في عداد الموتى بما سوقوه من هوس و خزعبلات لقد حاربهم المجتمع الدولي و قضى عليهم و أصبح من المستحيل عليهم إن يحكموا اى بلاد مرة أخرى و ذلك لأنهم هددوا الأمن و السلم الدوليين تهديدا سافرا و اقلقوا سلام و امن المجتمع المعاصر الذي يسعى إلى الإبداع و الانتصار لرحلة العقل و الفكر و العلم كيف تسنى لنظام مهووس فاشل فارغ من المعرفة و التحضر لان يبقى في بلد مثل السودان ، كيف تسنى لطالبان أخرى إن تنشأ في بلد حر و متحرر فيه من المفكرين و المثقفين و التنوع و التسامح ما يكفيه لبناء حضارة عصرية و علمية تساهم في الفكر و الانجاز الانسانى العظيم , لا بفتاوى زواج المسيار و تعدد الزوجات و ثقافة شهريار ( اليس رئيس الدولة في السودان و أركان الحزب الحاكم و تلاميذهم و حوارييهم وموظفيهم و هيئة علماء السودان نماذج لنسخة الملك شهريار بطل الرواية الشهيرة ألف ليلة و ليلة ( The Arabian NIGHTS ) الذي وصل به الحقد على المرأة أن يشنق زوجته لخيانتها له ويقرر ان يتزوج كل ليلة فتاة عذراء ويقوم بإعدامها في ساعات الصباح الأولى حتى لا ترتكب خطيئة زوجته الأولى ، ثم يتزوج بأخرى في الليلة التالية و هكذا...... فهنالك أزمة نفسية لدى حكام المؤتمر الوطني و إلا بماذا نفسر مطاردتهم للنساء و إرهابهن بكل الأساليب بداية من الضرب بالخراطيش وصولا إلى اشانة سمعتهن مسلطين عليهن ما يسمى بشرطة الفساد العام كواحدة من مؤسسات دولة الإرهاب. إن السؤال هو ليس كما يتردد بين العامة "من أين جاء هؤلاء" فالكل يعرف أصولهم التي نبعوا منها و لكن السؤال الهام هو " كيف وصل هؤلاء إلى سدة حكم بلاد و شعب كريم مثل الشعب السوداني و بقوا فيه يذيقونه من العذاب و الفقر و الجهل ألوانا و من الإذلال أشكالا و طغوا في البلاد و أكثروا فيها الفساد ، كيف وصلوا إلى حكمنا و بهدلتنا إلى هذا الحد ؟ ما هو المقابل؟ لو إن المقابل إن نعى الدروس و نتأمل حالنا و نتدبر في أمرنا لقلنا خيرا .... لان فكرة رزق اليوم باليوم في السياسة قد ولى زمانها و بادت أيامها .... لقد قيل منذ زمان في التاريخ إننا في حاجة لإنتاج فكر متطور على مستوى يستوعب هذا البلد العظيم الرائع ، إذن فقد ظللنا و لزمان طويل نعانى من فراغ فكرى في السودا ن و على جميع المستويات و ظلت ثقافتنا و فكرنا الجماعي شفاهي مشوش و مضلل و حتى هذه اللحظة رغم التطور و التقدم التكنولوجي الذي اجتاح العالم بسرعة جنونية و نحن ما زلنا نناقش و على مستوى دولتنا نناقش المؤامرات و فقه الزواج و الطلاق و المتعة و الغسل و الحيض و الشيطان و الجن و الإسلام و الكفر و غيرها من سفاسف الأمور ووضيعها التي خرجت من قربة فساء الفقه الكيزانى البغيض هي أمور شخصية تتعلق بالحريات الفردية قبل كل شيء قصد بها إرهاب الناس و خلق البلبلة و الضغينة و الكره العقائدي ، و إلا بماذا تفسر حرب الجهاد الاسلامى ضد جنوب الوطن السوداني و التي كان الهدف من ورائها جعل أهل الجنوب مسلمين و عربا بالقسر و القوة و الإكراه مما خلف شرخا حصاده انفصال و تمزق و بتر لعضو حيوي ظل جزء من هذا الوطن منذ وجوده. و لا غرو فان بالقانون الدولي ما يشير إلى انه عندما يسيء الحكام استخدام السلطة أو معاملة مواطنيهم آو إساءة مدخرات أو موارد البلاد أو ممارسة الإرهاب بتعريفاته العلمية و الدولية ضد المواطنين المدنيين العزل مما قد يهدد السلام و الأمن الدوليين فانه تجب معاقبة تلك السلطة مقابل الأعراف و القوانين الدولية عبر كافة المؤسسات المعترف بها دوليا سواء أن كانت دوليه أو إقليمية ، هذا جيد لان هذه المنظمات لم تنشأ عبثا لتصبح ملطشة لعصابة من المهووسين و المشعوذين إنما أنشئت بعد أن ذاق العالم و البشر ويلات الحروب و الديكتاتوريات و الآلام و فظائع و جرائم الحرب ضد الأطفال و النساء و المدنيين الذين راحوا ضحايا العسف و الظلم نتيجة لانغلاق الدول و انعزالها عن قضايا و أزمات بعضها البعض و استفراد الطغاة بالشعوب العزلاء و البطش بها و استعبادها كما يحلو لهم، انشئت المنظمات الدولية و منظمات المجتمع الدولي الملزمة لخلق التعاون و الاخاء بين الشعوب و الانفتاح و مساندة بعضها البعض في الكوارث الطبيعية و غير الطبيعية ، علينا نحن في السودان أن لا نعيش في هذا القمقم النتن قمقم الإنقاذ أو المؤتمر الوطني و علينا أن نعلم أن منظمات المجتمع الدولي ليس لديها قضية شخصية مع فلان أو علتكان كما يظنون أو كما يدعون أن الغرب "مستقصدهم" و يريد أن يهزمهم و يطفئ نورهم "من انتم حتى يستقصدكم المجتمع الدولي أو الغرب" لو أرادكم الغرب لأخذكم أخذة واحدة، المجتمع الدولي أو محكمة جرائم الحرب تقوم بعملها الروتيني بما يليه عليها قانونها و اوكامبو ليس سودانيا و لا يسكن القماير حتى تكون له ضغينة قديمة مع البشير أو اى واحد من قائمة ال 52 مطلوبا لدى المحكمة الدولية على السودانيين أن يفهموا بان الحقوق يجب أن تؤخذ بالقانون الحضاري الدولي و لا يخدعونهم بالسيادة و حصانة الرئيس كل هذا كلام رخيص للاستهلاك الفج لا علاقة بين سيادة الدولة و محاكمة المجرم ، سيادة الدولة محفوظة متى جاءت حكومة قادرة على بسط و تحقيق السادة و التي لن يتم و يرتكز بقاؤها إلا بالاعتراف بحقوق مواطنيها لان سلطة الدولة تنبثق من قوة الأفراد مجتمعة و إذا سلم المجتمع السياسي سلمت السيادة عدا ذلك فهي سيادة ناقصة تؤدى بالمجتمع إلى الاستبداد و المصالح الشخصية و بالتالي إلى الفوضى و الفراغ السياسي و السيادي الذي نعيشه الآن في السودان إن المجتمع الدولي يعلم تماما أن الدولة الإسلامية تعانى من فراغ سياسي و فشل سيادي شديد و يعلم بان السودان دولة فاشلة يسودها فساد المسئولين و الضعف يعلمون أن السودان ليس لديه مؤسسة عسكريه تحمي حدوده و شعبه و إنما لديه أجهزة امن إرهابية مبتدعة لإرهاب المواطنين المدنيين العزل مصممة خصيصا لإذلالهم و كسر شوكة الرفض لديهم , المجتمع الدولي يعلم تماما حجم جرائم الحرب التي تم ارتكابها خلال حرب دارفور و التي ترتكب حتى يومنا هذا المجتمع الدولي يعلم تماما أن السودان دولة هشة و أن الحكومة السودانية تستغل هذه الهشاشة لسرقة موارد البلاد لمصالح شخصية و لممارسة تصفياتها العرقية و العودة بالبلاد إلى عصور ماقبل التاريخ. المجتمع الدولي يعلم تماما أن قادة المؤتمر الوطني إرهابيون و لا يتوانون في تصدير إرهابهم إلى دول الجوار و إلى ابعد من ذلك ، و قد بدأ ملف محاولة اغتيال حسنى مبارك في إثيوبيا يطل برأسه من حين لآخر، المجتمع الدولي يعلم تماما العلاقات السودانية الايرانيه المشبوهة و التي دارت و فضحتها صحف حزب المؤتمر الشعبي و اغلقت على أثرها أبواب و نوافذ صحيفة صاحب الفتنة حسن الترابي. المجتمع الدولي يعلم كمية التزوير التي ضربت إطنابها على انتخابات السودان و يعلم عدم العدالة و السجون التي يعذب فيها السودانيون إخوانهم السودانيين و ينكلون بهم اشد تنكيل بأمر و إشراف من رؤوس النظام العنصري الطائفي في السودان.المجتمع الدولي يعلم تماما و يحفظ في أضابيره عنصرية رئيس البلاد السودانية و زمرته و قولته البذيئة الشهيرة عن الغرباوية حين قال " الغرباويه دى هي لاقيه ليها جعلى يركبها" صدقوني هذه المقولة ترجمت إلى عدد لا يحصى من اللغات و حللت ووضعت في اضبارة العنصرية السودانية بامتياز. فلم يكن من الخواجات إلا أن "They laughed and shacked their heads". و لسان حالهم يقول "we catch him" فما كان منهم إلا أن أكدوا و صدقوا على توجيه جريمة الإبادة الجماعية على رئيس الدولة الهارب من العدالة الدولية. و لكن للمجتمع الدولي استراتيجيته و سيناريوهاته للقضاء على مثل هؤلاء المجرمين و عن بكرة أبيهم بحيث أن الزمن له حساباته في أن أمثال هؤلاء لا بد من أن يرتكبوا خطأ تراجيديا فادحا في اى لحظة لسبب أنهم يلعبون بالبيضة و الحجر و لا يدرون و أنهم خلو من المواهب و الإدراك لفكر العصر الذي يعيشون فيه فهذه ليست القرون الوسطى. حاتم محمد محمد صالحnotalone_2005@yahoo.com
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
تم إضافته يوم الأحد 08/08/2010 م - الموافق 28-8-1431 هـ الساعة 12:58 مساءً
شوهد 2472 مرة - تم إرسالة 2 مرة

التقييم 9.43/10
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10 اضف تقييمك
التقييم: 9.43/10 (15 صوت)
تم إرسال المحتوى بنجاح ، شكرا لك
الـتـعـلـيـقـات
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
[عثمان] [ 09/08/2010 الساعة 12:08 مساءً]
الشعب السوداني واعي وما عيز توعيه من اصحاب الاقراض الخاصه وخير دليل علي وعي الشعب السوداني الانتخابات الاخيره للبلاد وعمرها الكتابات المزيفه والهتافات المجوفه ما غيرت نظام قراءنا لهاشم صديق وحميدوغيرهم من شعراء الساسه وهتافات التجمع جايى يملا البلد فته كل هذا وغيره احلام ظلوط والماعارف ظلوط يسال ابوكلام
[abusafarouq] [ 09/08/2010 الساعة 12:52 صباحاً]
الاستاذ حاتم كلام فى الصميم نحن الغلابة بلد المساكين والمتسامحين بيننا والله أفراد الشعب لو بقت كما باقى دول العالم فى أخذ حقوقه بنفسه ما طغت تلك الفئة الضالة المضللة .يعنى ما أعنيه هى ثقافة إقتيال كل من ثبت أنه أرتكب فظائع ضد هذا الشعب ومقدراته بالتصفية الشخصية أين ما وجد لخفت الارهاب عن المواطنين يكون المعاملة بجنس العمل الذى يرتكبونه لأنهم سهل صيدهم فى أى مكان وتجدهم فى أكثر أماكن الفجور وهم معروفون ولما لا لثمل هؤلاء القتلة والارهابين بدلا من الخوف منهم هم الذين يخافون منا ويعملو لنا ستين ألف حساب قبل إتخاذ أى قرار لتعذينا أو تصفيتنا ونفينا من الوجود وأنا متأكد لو قطع رؤس الافاعى السامة المتبقى سوف يستسلم لانهم هم سبب فى ترميل وتيتيم وإذلال وإفقار الناس سوف ترتاح الشعب من شرورهم وكيدهم المستمر 21 عام دون ملاحقتهم من المواطنين المضررين منهم معتقدين الرضا بأعمالهم الشينة تلك . نسمع المنتهكين لحقوقنا يتحدثون علنا عن فساد أخلاقهم وتوجهاتهم ضد هذا الشعب ولم نتحرك لمحاسبتهم حان الاوان الخروج من صياصينا لمواجهتم بكل شجاعة ضد هؤلاء القتلة المنتفعين ِ
[hamid hassan] [ 09/08/2010 الساعة 12:06 صباحاً]
احب ان اذكرك شيئآ هامآ في هذا الشآن الا وهو الشعب السوداني لقد تركز مقالك علي معرفت المجتمع الدولي عما يحدث في ارضننا من سياسات وممارسات هؤلا الشياطين منذ ان واطآت اقدامهم القذرة علي ارضننا الطاهر ، وسؤالي اين شعبنا السوداني المشهود بثوراتة ونضالة ضد حكام الاستبداد والطوغيان ، شعبنا الذي قهر الظلم وافناء بالتضحيات . اين شعبنا الذي فجر اكتوبر ورسمها في ابريل عندما ضاقت بة وسعآ و قليلآ من ما كنا نعيش فية الان ومرت الان واحد وعشرون عام وماذكرتة انت في مقالك عن هؤلا هل ان الشعب السوداني لايدري واتمني منك يااستاذ حاتم ان تكتب مقالتك القادمة عن ماهو دور شعبنا وادراكة لهذا الكابوس
[الاشعرى] [ 08/08/2010 الساعة 10:51 مساءً]
بارك اللة فيك اخونا حاتم وسوف نضيفك الى االمحللين الشرفاء مثل ثروت قاسم وفتحى الضو وماذكرتة عين الحقيقة لكن الجماعة ديل اكلهم لاموال الشعب بالباطل عما هم عنها وكلهم منتفعين حرامية ومطبلين مثل شيخهم عبدالحى واصحاب الاقلام الماجورة سدد اللة خطاك ونفع بتحليلك من يريد الحقيقة
[مهندس : آدم عبد الرحمن] [ 08/08/2010 الساعة 10:15 مساءً]
جزاك الله خيراً يا أخ حاتم محمّد محمّد صالح على القيام بواجبك التنويري الإصلاحي الإنتصاحي المنوط بك وبأمثالك .... ولمصلحة القارئ الكريم ، ولمزيد من التذكير والنصح والتعليم ، أرجي أن تسمح لي أنت والراكوبة العظيمة ، بإضافة هذا البحث الكريم ، لإستكمال الصورة التي رسمتها بمقالك العلمي التعليمي التثقيفي العظيم : حقوق الانسان ومكافحة الارهاببحث مقدم من الاستاذ الدكتور لبنان هاتف الشاميجامعة النهرين 2008فرضية البحثتقوم فرضية البحث الذي يسعى هذا البحث الى اثباتها الى ان هنالك علاقة بين حقوق الانسان ومكافحة الارهاب فكلما أزداد الارهاب قل احترام حقوق الانسان وكلما تمت مكافحة الارهاب والحد منه تحسن احترام حقوق الانسان .اهمية البحث: انه يناقش مسئلتين هما حقوق الانسان وحرياته التي وجدت بوجود الانسان ومكافحة الارهاب الذي هو عمل يسعى كل المجتمع الدولي الى تحقيقه فالارهاب امر ترفضه الشرائع السماوية والقوانين الوضعية لانه يستهدف الانسان الذي هو محور هذه الحقوق وسيتم تأمل هذا الموضوع من خلال المحاور التالية ..اولا:- مفهوم حقوق الانسان والارهاب الدولي :1. مفهوم حقوق الانسان .2. مفهوم الارهاب .ثانيا :- الجذور التاريخية لحقوق الانسان والارهاب الدولي :1. الجذور التاريخية لحقوق الانسان .2. الجذور التاريخية لللرهاب الدولي .ثالثا:- انواع حقوق الانسان والارهاب الدولي: 1. انواع حقوق الانسان .2. انواع الارهاب الدولي .رابعا :- الجهود الدولية لحماية حقوق الانسان ومكافحة الارهاب الدولي: 1. الجهود الدولية لحمية حقوق الانسان .2. الجهود الدولية لمكافحة الارهاب الدولي .اولا :- مفهوم حقوق الانسان والارهاب الدولي1. مفهوم حقوق الانسان:تعد مسألة حقوق الانسان في الوقت الحاضر من اهم مايشغل المجتمع الدولي وهذا المفهوم يتركب من منظومتين فكريتين مترابطتين من حيث المضمون . هما (الحقوق ) و (الانسان).وقبل محاولة تعريب حقوق الانسان ستحاول ام تتطرق الى مفهوم الحق والنسان كلا على انفراد .تفيد مفردة كلمة الحقوق وهي الحق معنى الصحة والاستقامة لغة والحق هو الثابت الذي لايسوغ أنكاره وهو يدل على الثبات والعدل والحقيقة وهو نقيض الباطل والتزوير (1).وفسر الحق على انه ادعاء من الفرد بممارسة السلطة كلما امكن له من ممارستها(2).اما قانونا فالحق يعني مركزا قانونيا معينا يخول صاحبه قيما ومزايا قانونية مجردة لايستأثر بها وتميزه عن الاخرين . وتتجسد القيم الذي يستأثر بها صاحب الحق في قدرته على التسلط على شئ .وهذا يعني ان هذه الحقوق تستعمل للدلالة على حقوق يحددها القانون او العرف في اي مجتمع من المجتمعات ويضمن القضاء حمايتها والوفاء بها(3) .والحق من اسماء الله تعالى وقيل من صفاته وفي التنزيل ( ثم ردوا الى الله مولاهم الحق ) (4) .ان مما يساعد على ظهور الحق هو توفر عنصران اساسيان :اولهما : جهة تدعي الاستئثارية وهو مايدخل ضمن باب اشخاص الحق .وثانيهما: شئ يقع عليه هذا الحق وهو مايسمى بلغة القانون بمحل الحق وهنا يكمن القول ان العنصر الاول هو أشخاص القانون الدولي (1) د.محمد غرايبة , الحقوق والحريات السياسية في الشريعة الاسلامية , دار المنار للنشر والوزيع ,عمان, ص 25 .(2) د. ابراهيم ابو الليل مزميلة , المدخل الى نظرية القانون ونظرية الحق , كلية الحقوق ,الكويت ,1986 ص 167.(3) صلاح حسن مطرود , السيادة وحقوق الانسان , أطروحة دكتوراه ,1995, ص 29.(4) صلاح حسن مطرود , مبادئ وقواعد في حقوق الانسان ,بغداد, 2005, ص 65والذين يمكن تصنيفهم لى صفين الاشخاص الطبيعيين والاشخاص المعنويين.(1) والمهم هو الشخص الطبيعي في بحثنا هذا .أن الشخص الطبيعي هو الانسان الذي تقرر له هذه الحقوق التي يمكن تلمسها من خلال أقترانها بأحد عناصرها الاساسية ,وهو الانسان أي أن الحق يفهم من خلال وجود الشخص الذي يطالب به وهو الانسان وبذلك نكون امام مايسمى بحق الانسان او حقوق الانسان التي اصبح فيها الانسان الشق الثاني من المنظومة الفكرية التي تمت الاشارة اليها سابقا .أن مصطلح حقوق الانسان يعني ( مجموعة من الحقوق والمطالب الواجبة الوفاء لكل البشر على قدم المساواة دونما تمييز بينهم )(2)كما عرفت بنها ( الحقوق الصيقة بالانسان والمستمدة من تكريم الله له وتفضيله على سائر مخلوقاته والتي تبلورت عبر تراكم تاريخي من خلال الشرائع والاعراف والقوانين الداخلية والدولية , ومنها تستمد وعليها تتبنى حقوق الجماعات الانسانية في مستويتها المختلفة شوبا وامما مدولا) (3)ويعدها البعض بانه ( مجموعة من الحقوق الطبيعية التي يمتلكها الانسان والصيقة بطبيعته والتي تظل موجودة وان لم يتم الاعتراف بها , بل اكثر من ذلك حتى وان أنتهكت من قبل سلطة ما)(4).وعرف الاستاذ كامان حقوق الانسان على انها ( فرع خاص من الفروع الاجمعية يختص بدرامة العلاقات بين الناس أستنادا الى كرامة الانسان او يقوم بتحديد الحقوق والرخص الضرورية لازدهار شخصيته كأنسان . ومن هذاالتعريف نصل الى (5) :1. أن حقوق الانسان بمثابة علم .2. أساس هذا العلم او معياره . هو الكرامة الانسانية .3. يمثل هذا العلم مجموعة الحقوق والرخص التي تؤمن هذه الكرامة .(1) د.مهاب نجا , المدخل الى علم القانون , دار الشمال للطباعة , طرابلس , ط1, 1990, ص190.(2) محمد عبد الملك المتوكل , الاسلام وحقوق الانسان , مجلة المستقبل العربي , بيروت , العدد 02/1997 , ص 5.(3) د.صلاح حسن مطرود , مبادئ وقواعد عامة في حقوق الانسان وحرياته , مصدر سابق ,ص7.(4) محمد سعيد مجذوب , الحريات العامة وحقوق الانسان , طرابلس , جروسابروس , ط1 , 1986 , ص 9.(5) د.صلاح حسن مطرود , مصدر سابق , ص 8.وحقوق الانسان هي ثمرة من ثمار العلاقة بين السلطة والفرد ولذا فأن مدار البحث فيها يضل قائما حيثما وجد الانسان ووجدت السلطة (1) ومن هذه التعاريف نصل الى (2):1. أن حقوق الانسان حقوق طبيعية تولد مع الانسان وتعتبر من مكوناته الانسانية سوء اعترفت بها الدولة ام لم تعترف , ولكن ليس من الضروري ان تكون هذه الحقوق ذات وجود على مدى الدهور لذا قد تختفي حتى مع اعتراف الانظمة بها خاصة بعد تغيير أنظمة الحكم ووصول أنظمة الشعب لاتقيم للشعب وحرياته وزنا.2. أن دور الدولة يتمثل في تقنين هذه الحقوق وتنظيم عملية ممارستها . أن الانسان بصفته الانسانية المجردة يمتلك مجموعة من الحقوق التي تلازم وجوده وتفرض على الاخرين احترامها لان احترام تلك الحقوق هو جزء من احترام الشخصية الانسانية وشرط من شروط أستقامة الحياة الانسانية وهذه الحقوق لاتظهر الاعند ألتقاء الانسان بالجماعة . (1) د.عمرالدوري , حقوق الانسان في قوانين حمورابي , مجموعة بحوث الندوة العلمية لمهرجان بابل ,1988, دار الحكمة , بغداد ص 71.(2) احمد عبدالله المتوكل , حقوق الانسان العربي , سلسلة كتب المستقبل العربي 17 , مركز الدراسات الوحدة العربية , ص 95.2. تعريف الارهاب الدولي: الارهاب مصدر للفعل أرهب من الجذر ( ز- ه _ ت ) والارهاب مأخوذ من رهب بالكسر , يرهب , رهبة , رهبا : وهو معناه خاف مع تحرز وأظطراب (1).والرهبة : الخوف والفزع , جمع بين الرغبة والرهبة ومأرهبه ورهبه وأسترهابه أخافه وفزعه (2). وتعود لفظة أرهاب في أصلها الى اللغة اللاتينية حسب ماتشير الى ذلك معاجم اللغة , وهي كلمة تمتد الى لغات ولهجات المجموعات الرومانية , ثم انتقلت (Terror) اللفظة فيما بعد الى اللغات الاوربية الاخرى , ويقول بعض المفكرين ان كلمة أرهاب لم تتبلور في مضمونها الحديث الافي القرن الثامن عشر (3)ويغعد وضع تعريف شامل للارهاب من اكبر الصعوبات التي واجهها المجتمع الدولي ويرجع ذلك الى تشعب الارهاب وتعدد اشكاله واهدافه وتناقضها بالاضافة الى ممارسات الدول الاكثر قوة حيث تخذ هذه الدول من الارهاب مظلة تخفي تحتها العديد من الممارسات الارهابية وقد واجه الفقه الدولي صعوبات في التوصل الى تعريف للارهاب .وقد كان هنالك اتجاهين , اتجاه رافض للتعريف ويرى أصحابه عدم الحاجة الى تعريف قانوني للارهاب وذلك لان المرئ يستطيع ان يشخص العمل الارهابي او يحدده بمجرد روؤيته ان وصف الارهاب اسهل من تعريفه وان الاعمال الارهابية هي جرائم عادية في كل المجتمات وحتى المتحضر منها , كذلك يرى أصحاب هذا الاتجاه أن اارهاب مصطلح صعب التفسير والفهم وتختفي دائما اسبابه الحقيقية (4).أما الاتجاه المؤيد للتعريف فيرى أصحابه ان تعريف الارهاب يتم من خلال وصف الافعال المادية التي يطلق عليها الارهاب دون النظر الى مرتكبيها ودوافعهم التي قد تكون مشروعة وفقا لهذا الاتجاه فأن للارهاب خصائص (5).(1) ابو الفضل محمد بن مكرم بن منظور , لسان العرب , دار لسان العرب ,م3 , بيروت , 1968 , ص 193.(2) محمد بن يعقوب , القاموس المحيط , مؤسسة الرسام ,ط2 , 1987 , ص 118.(3) نبيل هادي , امراء الارهاب في الشرق الاوسط , شركة المطبوعات اللبنانية , بيروت , 1985 , ص 41.(4) د. امل يازجي , محمد عزيز شكري , الارهاب الدولي والنظام العالمي الراهن , دار الفكر , دمشق ,ط 1, 2002, ص 93.(5) نعمة علي حسين , مشكلة الارهاب دراسة قانونية , رسالة ماجستير منشورة , العلوم السياسية , بغداد ,1984, ص1. الارهاب جريمة عمدية تقوم على العلم والارادة .2. يهدف الى نشر الرعب في نفوس المجتمع للسيطرة عليهم والتأثير فيهم لتحقيق اهداف معينة .3. يتصف هذا العنف بالتنظيم والاتصال ولايكون عشوائيا او عارضا.4. الارهاب هو عنف غير عادي على درجة معينة من الجسامة .5. يتسم الارهاب بالسرية والمفاجئة والمباغتة .وبذلك فان هذا ااتجاه يعد اعمالا معينة اذا ارتكبت فانها تشكل اعمالا ارهابية بغض النظر عن اساليب ارتكابها او ضروفها او الخطر الناجم نها .وعدت الام المتحدة محاولات تعريف الارهاب بأنها غير مجدية ومضية للوقت (1).ويعرف الارهاب في الفقه الدولي بأنه كل أعتداء على الارواح والممتلكات العامة والخاصة ومخالف لاحكام القانون الدولي بمصادره المختلفة (2).وقد عرف الدكور اسماعيل صبري مقلد الارهاب الدولي بقوله ( هو الارهاب الذي يتخطى الحدود السياسية للدول أو انه8 الارهاب الذي تنتج عن ممارسته ردود فعل وأصداء دولية قد يتسع تأثيرها أو يضيق بحسب الاحوال) (3).أما الدكتور أودنيس العكرة فقد عرف الارهاب ( بأنه منهج نزاع عنيف يرمي الفاعل بمقتضاه وبواسطة الرهبة الناجمة عن العنف الى تغليب رايه السياسي او الى فرض سيطرته على المجتمع او الدولة من اجل المحافظة على علاق اتماعية عامة , او من اجل تغييرها او تدميرها )(4).أما البرفسور (نوم ماليسون) فعرف الارهاب ( بانه الاستمال المنسق للغن او التهديد بأستعماله من أجل بلوغ أهداف ساسية (5).(1) نعمة علي حسين , مصدر سابق , ص57(2) عبد الناصر حريز , الارهاب السياسي . دراسة تحليلية , القاهرة , مكتبة مدبولي , 1996, ص 11.(3) د. اسماعيل صبري مقلد , الاستراتيجية والسياسة الدولية , المفاهيم والحقائق الاساسية ,ط2, مؤسسة الايمان العربية , بيروت , 1985, ص 149.(4) اودنيس العكرة , الارهاب السياسي , بحث في اصول الظاهرة , دار الطليعة , بيروت , 1983, ص 93 .(5) اودنيس العكرة , المصدر اعلاه , ص 83.ثانيا : الجذور التاريخية لحقوق الانسان والارهاب1. الجذور التاريخية لحقوق الانسان :1. حقوق الانسان في العصور القديمة :كانت العصور تجهل فكرة الخضوع الحاكم لقواعد قانونية تقيد سلطانه اذا كان الحاكم في نظر الافراد بمثايه الاله , وكان الخضوع لحكمة من قبيل الخضوع لاحكام الدين والالتزام بتعاليمه (1). وكان نظام الحكم بالاضافة الى كونه يرتكز على اساس السلطة المطلقة للحاكم فأنه كان نظاما كليا شاملا يقوم على ( أساس السلطة المطلقة للحاكم وهذا امر ولد أنطباعا عن أختفاء الحقوق والحريات العامة بأشكالها كافة الا ان هنالك الكثير من الاشراقات التي اشارت الى حقوق الانسان كما في العراق مثلا , حيث كانت فكرة العدالة والقانون والحرية وحقوق الانسان من اافكار ااساسية في بلاد وادي الرافدين نظريا وعلميا , وكان الملوك يتباهون بكونهم حراس العدل والحق ومالاصلاحات التي جاء بها الملك السومري (اوركاجينا) الادليل على اهمية حقوق الانسان في ذلك الوقت وتأكيد على حريته ورفقها مايتناقض معها , ومن ناحية أخرى فأن كلمة (الحرية) التي هي في الوقت ذاته أمنية جميع الشعوب قد ظهرت لاول مرة في التاريخ البشري في الوثيقة العراقية التي تنقل لنا اصلاحات الملك (اوركجينا)(2).أما في عهد الملك البابلي حمورابي فقد وضع قانونه المسمى بشريعة حمورابي 1792-1750ق.م , وكان يضم (282) مادة اذ تضمن في مواده الكثير من حقوق الانسان ومنها ضمانات هذه الحقوق والتي كفلت حق اي شخص يشعر بالظلم او الغبن أن يتظلم مباشرتأ لدى محمكمة حمورابي (3).(1) جعفر صادق مهدي , ضمانات حقوق الانسان , دراسة دستورية , رسالة ماجستير , بغداد , 1990,ص 9(2) د.فوزي رشيد , الشرائع العراقية القديمة ,ط3 , دار الشؤون الثقافية , 1977, ص 41.(3) مصطفى ابراهيم الزملي , حقوق الانسان في الشريعة الاسلامية والقانون الدولي , بيت الحكمة , العراق, 1998, ص 6-72. حقوق الانسان في العصور الوسطى :تتمثل حقوق الانسان في العصور الوسطى بعدد من الوثائق والقوانين التي صدرت في عدة دول غربية حيث كانت الدول العربية تنزح تحت قيد الاستعمار والانحطاط والتخلف .لذلك جاءت حقوق الانسان بصيغها الراهنة تعكس منظارا غربيا ذا افاق عالمية لايتعارض مضمونها مع المضمون العربي والاسلامي لحقوق الانسان من حيث الاطار العام لصيانة كرامة الانسان وحقوقه (1)ويمكن ايراد أهم هذه الوثائق عن حقوق الانسان فيما يلي :- الوثائق الصادرة في بريطانيا .- ميثاق العهد الاعظم او الماكناكارتا الصادر عام 1215 والذي فرضه امراء الاقطاع على الملك جان للحد من سلطانه , وهو يحتوي على احكام اساسية فيما يتعلق بحق الملكية والتقاضي وضمان الحرية الشخصية .(2)- عريضة الحقوق (1628) التي صدرت في عصرالملك شارل الاول من ال ستيورت وتضمنت بيانا مفصلا لحقوق البرلمان التاريخية .ومن بين الحقوق التي نصت عليها هذه العريضة برز حقان رئيسيان مازال يعتبرهما الانكليز أنهما يؤلفان المبدأين الجوهريين اللذين ترتكز اليهما سائر الحقوق الفردية والحريات العامة في انكلترا وهما الحرية الشخصية التي يحرمالقانون بموجبها التوقيف الكيفي بدون محاكمة وتحريم أنشاء الضرائب وفرضها بدون موافقة البرلمان عليها .(3) - قانون تحرير الجسد : الذي اصدره الملك جان الثاني من ال ستيورت في عام 1679 وبموجبه منع حبس الافراد بدون تهمة جنائية (4) . - لائحة الحقوق : صدرت عام 1688 وهي تحضر على الملك أنشاء محاكم أستثنائية . - الاعلان الفرنسي لحقوق الانسان والمواطن 1789.- وثيقة أستقلال الولايات الامريكية المتحدة عام 1776. (1) باسيل يوسف , في سبيل حقوق الانسان , دار الشؤون الثقافية للطباعة , العراق , 1988, ص 14.(2) مصطفى ابراهيم الزلمي , مصدر سابق , ص 7.(3) محمد يوسف علوان , مصدر سابق , ص 9. (4) مصطفى ابراهيم الزلمي , مصدر سابق , ص 18.(5) صلاح حسن الربيعي , السيادة وحقوق الانسان وحرياته , مصدر سابق , ص 50 .2- الجذور التاريخية للارهاب تعد ظاهرة الارهاب من الظواهر القديمة في التاريخ , فقد عرفت المجتمعات البشرية الارهاب بمختلف اشكاله ومظاهره أما الجريمة والعنف وخلق جو من الرعب وجدت في الحياة منذ ان وجد القهر والظلم واليأس والبؤس , وقد مر الارهاب بمراحل عديدة :1. الارهاب في العصور القديمة :وجدت الكثير من النصوص التاريخية القديمة التي تشير الى بعض العنف الذي مارسه الافراد فقد تحدثت الكتابات المصرية القديمة عن الصراع الدموي بين الكهنة وابناء المجتمعوصو القسوة والذعر التي سادت العصر الفرعوني .(1)وتعد حركة ((السيكاري)) اول حركة ارهابية في التاريخ وهي تمثل مرحلة جديدة انتقل فيها الارهاب من مارسات فردية الى ظاهرة تمارس من قبل حركات منظمة . وكانت اساليب حركة ((السيكارى)) أنهم يقومون بضرب عدوهم بأستخدام سيوف قصيرة تسمى ((سيكا)) (2) 2. الارهاب في العصور الوسطى :ظهرت في الشرق لاوسط جاعة تعى جما الحشاشين الدينية وهي تمد في اصولهاالى الاسماعيلية وقد سع هذه الماعة الى فرض مبادئها ورائها من خلال استخدام الارهاب (3). كما ظهرت جماعة الخناقين وهي ماعة دينية سياسية اعتمدت العمليات الارهابية سبيلا لتحقيق أهدافها , ومنها لجؤاعضائها الى خنق معارضيها بأشرطة حريرية (4).وظهرت في الولايات المتحدة منظمات عنصرية هدفها ارهاب الزنوج والملونين مثل منظمة ( كوكلاس كلان) الارهابية وكان قانون هذه المنظمة هو الشنق على الاشحار . (5) (1) المركز العربي للنشر والتوزيع والدراسات , الارهاب الدولي بين الواقع والتشويه , باريس , 1982, ص 22.(2) المركز العربي للنشر والتوزيع , المصدر اعلاه , ص 22.(3) برنار لويس , الدعوة الاسماعيلية الجديدة , ترجمه سهيل زكار , دار الفكر , ط1, 1971, ص 11.(4) المركز العربي للنشر والتوزيع , مصدر سابق , ص 29.(5) مركز الخليج للدرسات الاستراتيجية . http:/gess@letconnect.com // gulf center3. الارهاب في العصور الحديثة :لقد مر الارهاب بسلسلة من التطورات أثرت في أهدافه ووسائله فأرهاب اليوم أصبح وبسبب التطور في نواحي الحياة المختلفة اكثر تطورا من ارهاب الامس , وفي العصر الحديث ظهرت حركتان أيدولوجيتان كانت مبعث العديد من العملياتن الارهابية وهما الحركة الفوضوية والحركة العدمية فهما حركتان ترفضان السلطة .(1)ومن الجدير بالذكر أ ن الارهاب في مظهره الحديث كان من ابتداع الثورة الفرنسية التي قامت في عهد روبسير بقطع رأس 140 الف فرنسي وسجين وسجن 300 الف أخرين (2).اما بعد الحرب العالمية الاولى فقد ظهر مايسمى بأرهاب الشيوعية المتسم بالتنظيم الذي قاده لينين والذي رفض الارهاب الفردي غير المنظم الذي كانت تقوده الفوضوية , وقد أدت الاحداث الارهابية دورا كبيرا في الاحداث العالمية حيث استغلت المانيا وحليفها امبراطورية النمسا الفرصة التي وفرها اغتيال ولي عهد النمسا الدوق ( فرانزغيرديتاتز) وزوجته في سياجيفو على يد قاتل صربي 1914 لتثير بعد شهرين حرب عالمية أستمرت اربعة سنوات (3).وظهر بعد الحرب العالمية الثانية أرهاب دولي من نوع جديد وهو الارهاب العابر القارات مستعينابأحدث ماتوصلت اليه التكنلوجيا حيث شكلت هجمات 11 ايلول 2001 أهمية بالغة في أشكال وأليات الصراع وتسببت في اعادة تشكيل السياسة الخارجية للدول الكبرى وقد ميز الارهاب الحديث بصفات عن الارهاب القديم (4):- من حيث التنظيم : تتسم جماعات الارهاب الحديث بغلبة النط العابر للجنسيات , حيث تنظم هذه الجماعات افرادا ينتمون الى جنسيات مختلفة لاتجمعها قضايا قومية والسكن تجمعها ايدلوجية دينية أو سياسية محددة وتمتاز بعدم وجود مقرات لها مما يجعل أمر - من حيث الاهداف : يتسم الارهاب الجديد بكثافة التعبير عن الكراهية والرفض الشديد للاخر من خلال استهداف رموز بارزة لديه مع التركيز على تحقيق اكبر كمية من القتل ضد المعسكر الاخر والذي تم تصنيفه باعتباره العدو.- من حيث الوسائل والاليات : لقد أصبح هذا الارهاب قادرا على على استخدام تكتيك ارهابي يقوم على استخدام الطائراتكقنابل طائرة .- كما يتسم بالطابع المركزي للعمل وبالاعتماد على مصادر عديدة لنتمويل والمساندة اللوجستية مما يجعل من الصعوبة التنبؤ بحركتها أو رصدها .(1) هيولبيت جان , دراسات في ماركس وهيجل , منشورات وزارة الثقافة , دمشق ,1971, ص 22.(2) أونيس العكرة , مصدر سابق , ص 42-44(3) مركز الخليج للدراسات , مصدر سابق.(4)احمد ابراهيم محمود , الارهاب الجديد , مجلة الياة الدوية , العدد 147, القاهرة , مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية , 2002, ص46.ثالثا : أنواع حقوق الانسان والارهابأنواع حقوق الانسان :-تتميز حقوق الانسان بالتنوع فيما بينها , بحيث يكون هذا التنوع مصدر ثراء لها (1) ونظرا لعددها الكبير فقد افترضت معايير عديدة لاجل تصنيفها فمنهم من صنفها وفقا للقيم التي تجسدها ( أصلية , مشتقة ) أو تصنف على أساس حاجتها للموارد المالية (قيم أصلية لاتحتاج الى موارد . وقيم أصلية تحتاج الى موارد )(2).الا انه يمكن القول بأن تصنيف حقوق الانسان يختلف بأختلاف المنظور أليها :1. فمن حيث أهميتها تقسم الى حقوق أساسية وغير أساسية .2. من حيث موضوعها تصنف الى حقوق مدنية وسياسية من جهة وحقوق أقتصادية وأجتماعية وثقافية من جهة أخرى .3. من حيث الاشخاص المستفيدين منها تصنف الى حقوق فردية وحقوق جماعية (3). 1. الحقوق الاساسية وغير الاساسية :-الحقوق الاساسية وهي من الحقوق اللازمة لحياة الانسان ومتعلقه بمقومات شخصيته, وهي ثابتة لكل شخص بمجرد وجوده لكونه انسانا وبتعبير أخر أن حقوق الانسان الاساسية ليست الا تطبيقا وأنعكاسا للقواعد تعد في قائمة الدول الاستبدادية (4). وقد ورد ذكر هذه الحقوق في مقدمة ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان , حيث أشار الميثاق الى أهمية وضرورة هذه الحقوق كما يلي :( الايمان بالحقوق الاساسية للانسان وبكرامة الفرد وقدره )ومن المعايير التي يمكن أعتمادها لبيان حقوق الانسان الاساسية ماياتي: ( أن حقوق الانسان التي تعد من القواعد الامرة تعتبر حقوقا أساسية مثلا مبدأ عدم التمييز المبني على اللون والجنس او الاصل او الدين .(1) بطرس غالي,حقوق الانسان بين الديمقراطيةوالتمنية- مجلة السياسة الدولية - القاهرة – العدد 114,1993.ص 142.(2) محمد السيد سعيد, ملف الانسان في السياسة الدولية العربية , مجلة السياسة الدولية , القاهرة , العدد 96 .1989, ص 65-61(3) باسيل يوسف , سيادة الدول في ضوء الحماية الدولية لحقوق الانسان , مركز الامارات ,ط1, 2001, ص 9.- أن حقوق الانسان التي حضرت الاعلانات والاتفاقيات الدولية المساس بها أو خرقها حتى في حالات الحرب او الطوارئ . تعد من الحقوق الاساسية (1).أما أثار التفريق بين الحقوق الاساسية والعادية فتتمثل بمايلي :-1. أن الحقوق الاساسية للانسان تلتزم بها جميع الدول سواء كانت منظمة الى ؟أتفاقيات حقوق الانسان ام لا لانها لاتشكل قواعد أمرة دولية .2. لايجوز خرق هذه الحقوق بأي حال من الاحوال .3. تعد بعض الانتهاكات التي تستهدف بعض حقوق الانسان الاساسية ذات الطابع الجماعي بمثابة جرم دولي كجريمة الابادة الجماعية والفصل العنصري.4. تتسم الانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان الاساسية بأفضلية عالمية في قواعد الحماية الدولية لحقوق الانسان.(1) باسيل يوسف, مصدرسابق, ص 184.- من حيث الموضوع : الحقوق المدنية المدنية و السياسية من جهة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى .الحقوق المدنية :-وهي الحقوق اللازمة لكل فرد بأعتباه عضوا في المجتمع ولايمكن الاستغناء عنها ولاتتعلق بتسيير شؤون وأدارة الدولة (1).وهدف هذه الحقوق هو تأمين سلامة الكيان المادي والمعنوي للانسان وهي تشمل حق الانسان في الحياة وفي الاعتراف له بالشخصية لبقلنونية وكان للفرد دور في أصدار العديد من الاعلانات والمواثيق الدولية في هذا الجيل بالنظر لاهتمام الدول الغربية وتأكيدها على الحقوق المدنية السياسية خاصة والحقوق الفردية عامة وللدور الذي كان يلعبه الغرب في منظمة الامم المتحدة في المراحل الاولى من تأسيسها . وتقوم حقوق الانسان في هذا الجيل على عد الانسان فردا يتمتع بصفته تلك بحقوقه الطبيعية سابقة للكيانات الاجتماعية وبذلك يعد هذا الجيل جيلا للحقوق الفردية (2).وتتجسد تلك الحقوق فيما يلي :-- حق الانسان في الحياة :- يعد هذا الحق من أهم الحقوق المدنية وهو حق طبيعي ثابت فلا يجوز حرمان الشخص من حياته الابموجب قانون . وتم النص على هذا الحق في الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .- حق الانسان في سلامته الشخصية :- ومعنى هذا الحق عدم تعريض الانسان الى التعذيب والعقوبات او المعاملات القاسية او الوحشية الماسة بالكرامة.- الحق في العدالة والمساواة:- اي عدم التمييز بين البشر بسبب الجنس او اللون او الدين او اللغة والمساواة في اللجوء الى القضاء والقانون (3).(1) د. غالب على الداوودي , المدخل الى علم القانون ,عمان, ط 6 , 1999 , 2000 , ص 234(2) د. رياض عزيز هادي , حقوق الانسان .تطورها . مضامينها. حمايتها . بغداد .2005 , ص 92.(3) الاعلان العالمي لحقوق الانسان المواد (1.2.3.4.5.6.8).الحقوق السياسية :-وتسمى ايضا بالحقوق الدستورية لانها تقرر للفرد بفروع القانون العام ولاسيما القانون الدستوري والاداري , وهي تحتفظ للافراد بميزات معينة تجاه الدولة وتتيح لهم المساهمة في تكوين الارادة الجماعية سواء في انتخاب من يمثلهم في المجلس النيابي او بترشيح أنفسهم لهذا المجلس وكذلك لهم الحق في الاشتراك في ادارة الشؤون العامة لبلادهم والحق في تولي الوظائف العامة والمناصب (1) . ومن الحقوق السياسية :-1. الحق في تكوين النقابات والمشاركة فيها وهذا مانص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .2. الحق في التجمع السلمي : أي حرية الافراد فب عقد الاجتماات السلمية لفرض التعبير عن ارائهم في اي مكان وعقد الندوات مع مراعاة الضوابط التي تفرضها الدولة .3. الحق بالتمتع بجنسية وما يعد هذا الحق من الحقوق المهمة أذ يعد عديم الجنسية في معظم الحالات أجنبيا , وليست له حقوق وواجبات المواطن وقد جاء هذا النص في الاعلان العالمي لحقوقالانسان (2). (1) أنظر المادة (13) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان .(2) أنظر المادة (23) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان .الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية :-وهي تلك الحقوق التي تتطلب تدخل ايجابي من قبل الدولة من اجل كفالتها , وتعد بمثابه ديون على الدولة . وهذا الجيل يعد جيلا لحقوق الانسان الجماعية حيث تجد هذه الحقوق مصدرها في التبعات الاجتماعية والاثار الفكرية التي نتجت عن الثورة الصناعية . وهذه الثورة التي بينت ان الانسان أضافة الى كونه فردا فأنه يتمتع بصفته تلك كحقوق فردية وسياسية فهو طرف في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويتمتع بعدد من الحقوق ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وكان لدول العالم الثالث خاصة مدعومة من قبل الدول الشيوعية دور اساسي فضلا عن تبني اعلانات ومواثيق اقليمية تكرس حقوق هذا الجيل كالميثاق الافريقي لحقوق الانسان والشعوب والميثاق العربي لحقوق الانسان (1) . ومن أهم هذه الحقوق-1. الحق في العمل :- وهو حق الانسان في ان يعمل من اجل العيش , وحقه في أختيار العمل الذي يريد , وفي أجر عادل يكفل له ولاسرته عيشه , وفي الحماية من البطالة وفي ان ينظم وينشأ النقابات لحماية مصلحته, وكذلك الحق في الراحة في أوقات الفراغ وتحديد ساعات معقولة للعمل والراحة, وقد حضي حق العامل في العمل بأهتمام الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان. 2. الحق في الضمان والتأمين الاجتماعي :- وهو حق العامل في الحصول على التأمين بالنسبة لما قد يصيبه من أذى كذلك حصوله على راتب في حالة التقاعد تقديرا لما بذله من جهد في عمله وقد حضي هذا الحق بالاهتمام في الاتفاقات الدولية لحقوق الانسان .(1) د. رياض عزيز هادي , مصدر سابق , ص 92 .(2) محمد يوسف علوان , تدريس حقوق الانسان في الجامعات , الواقع والطموحات , مجلة حقوق الانسان , م41990, ص 41 .الحقوق الفردية والحقوق الجماعية :-الحقوق الفردية : وهي تلك الحقوق التي يراد بها حماية الانسان من الاعتداءات التي تقع عليه من الدولة , مثل الحق في احترام الحياة الخاصة , والحق في حرية الفكر والضمير, والحرية والامن وهذه الحقوق ذات طبيعة فردية . أما الحقوق الجماعية : فهي الحقوق التي يكون لها صفة جماعية اي لاتتم ممارستها الابشكل جماعي مثل حق الشعوب في تقرير مصيرها والحق في عدم الخضوع للتمييز العنصري , وحق الاقليات في المحافظة على السمات والخصائص المميزة لها وتطويرها وعدم الاندماج في الاغلبية . ان التمييز بين حقوق الانسان الفردية والجماعية مبني بصورة رئيسية على تحديد المستفيد من هذه الحقوق من جهة وأسلوب ممارستها من جهة أخرى .وتظهر أصار التفريق بينهما في التأثيرات المتبادلة بين هذين النوعين من الحقوق سواء في تحقيق حقوق الانسان او في انتهاكها .فهنالك حقوق جماعية تعتبر اساسالممارسة الحقوق الفردية مثل حق الشعوب في تقرير المصير (1).أن النضال من أجل حقوق الانسان قد أبتدأ بالدفاع عن حقوق الانسان ككائن فرد لكن هذا الفرد يرتبط مع الاخرين داخل المجتمع ولعل تاريخ الاديان سجل ناجح لهذا الترابط بين حقوق الافراد وحقوق الجماعات ,, فما الاديان الاتعبيرات متنوعة عن حقيقة كلية سامية تتجاوز النفرة التجزيئية لكيان الفرد والانتقال الى نظرة وجدانية تكرس وحدة الشخصية الانسانية في مجتمعه وانعكاس هذه الوحدة وأكتفائها في الاقرار بوحدانية الخالق او ( الكل في الواحد) فحقوق الافراد لاتصان بدون مجتمع يحميها وحق الجماعة لايتجسد بدون كفالة حقوق اعضائها الفرديين وتكامل الجانبان في منظومة منسقة ومتكاملة أن كل ذلك يعكس جدلا أصبح يأخذ أهمية بين اولئك الذين يعطون أولوية للحقوق الجماعية على الحقوق الفردية أو بالعكس .(1) محمد يوسف علوان , مصدر سابق, ص 40.(2) رياض عزيز هادي , مصدر سابق , ص 85.طائفة الحقوق الجديدة:- وتسمى هذه الحقوق بالحقوق التضامنية وهي تؤكد على بعد جديد وهو ضرورة التضامن بين البشرية في مواجهة التحديات التي تعترضها ويمكن أن تهدد بقائها(1) . وهو جيل جديد من الحقوق يعنى بنوعية الحياة ذاتها وهذه الحقوق وجدت نتيجة التطور في النظام الدولي واتساع دائرة المعرفة وثورة الاتصالات والتقدم التكنلوجي , وهي تفرض دورا ايجابيا على الشعوب والحكومات والمجتمع الدولي تحقيقها, ومن هذه الحقوق الحق في السلام , والحق في التنمية والحق في بيئة نضيفة , والحق في الثروة الموجودة في قاع البحار والحق في الاغاثة عند الكوارث الكبرى (2). والحقوق التضامنية لاتشكل مساسا او تنكرا لبقية الحقوق بل هي استمرارا ومكملة لها على الرغم من الجدل الفقهي حيث يطلق على هذه الحقوق أحيانا جيل الحقوق الانسانية الكونية وتتقاسم الاهتمام به كل دول العالم والمنظمات الدولية .(3) (1) د. رياض عزيز هادي , مصدر سابق , ص 93.(2) د. أسامة ثابت ذكر , أفاق لتعليم المعايير الدولية لحقوق الانسان في أطار الدراسات القانونية في التعليم العالي مجلة الدراسات الدولية , 2001,بغداد, العدد 14 , ص 28 .(3) د. رياض عزيز هادي , العالم الثالث وحقوق الانسان , سلسلة أفاق , دار الشؤون الثقافية , بغداد , 2000ص 27-28 .أنواع الارهاب الدولي :- يعد الارهاب أحد الامراض السياسية وهو يهدف الى أشاعة الخوف والفزع وهو ظاهرة معقدة ملازمة لتطور المجتمع الدولي وقد ارتبط بالدوافع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة داخليا وخارجيا ويهدف الى الحاق الاذى المادي والمعنوي بالممتلكات العامة والخاصة لتحقيق اغراض سياسية او غير سياسية(1). وللارهاب اشكال عديدة حتى أن الادانة الدولية التي تصدر هذه تتجنب حصر وأدانة شكل من اشكال الارهاب فتدين عادة الارهاب باشكاله المختلفة . وتناول عدد كبير من الباحثين أشكال الارهاب ومنها:1. الارهاب الحربي : وهو الارهاب الذي يستخدم جميع انواع الاسلحة لارهاب السكان .2. الارهاب القمعي : وهو مايقوم به جهاز متخصص بالقمع .3. الارهاب البايلوجي : وهو ماتتصف به الدول المالكة للسلاح البايلوجي .4. الارهاب الكيميائي : وهو أبسط من الارهاب البيلوجي لسهولة صنع المواد الكيميائية .5. الارهاب المعلوماتي : وهو الذي يستخدم شبكة الاتصال (الانترنيت) ويكون موجها الى انظمة القيادة المركزية .أما ( فيلكس جروس ) من الولايات المتحدة فيصنف الارهاب الى خمسة انواع :-1. تكتيكي : وهو يشمل العقاب – المكافأة – تدمير الحكومة .2. عشوائي .3. عشوائي مركز .4. جماعي .5. أغتيال من لهم علاقة بالسلطة الحاكمة (1)أما الدكتور محمد عبد اللطيف عبد العال فيرى أن هنالك نوعان للارهاب لاثالث لهما أرهاب الافراد والجماعات وأرهاب الدولة .(1) د. عبد الباسط عودة ابراهيم , نحو تعريف واقعي للارهاب , جريدة العراق, 7606 , 2002 , ص 2.(2) خلود محمد خميس , الارهاب الامريكي في الصومال , المؤتمر السابع لمركز الدراسات الدولية , بغداد , 2002 , ص 2. (3) بيشنكو وزادانوف ,الارهاب والقانون الدولي , ترجمة المبدول محمد الصوعي , دار الجماهيرية للنشر والتوزيع , بنغازي ,1994 , ص 30 .أرهاب الافرد والجماعات :- وهو أرهاب المحكومين ضد الحاكمين ويسمى بالارهاب من اسفل الى اعلى وهو ارهاب موجه ضد الدولة من جانب الافراد والجماعات المناوئة لها من خلال اللجوء الى استخدام العنف والعنف المظاد للدولة ويطلق بعضهم على هذا النوع من الارهاب ارهاب الضعفاء لانه يعكس حالة من اليأس يتم ترجمتها بموقف شديد الخطورة .(1) وهذا الارهاب منتشر ومتنوع في اهدافه وسائله كالاغتيالات التي قان بها الفوضويون بممارستهم الارهاب الفردي ضد رموز الحكم القيصري بعد حادثة يوم الاحد الاحمر التي حصلت في 22 كانون الثاني عام 1905 عندما قام رجال البوليس بفتح النار على عمال ( سان بترسبوغ ) في اثناء مطالبتهم القيصر بجعل يوم العمل الثاني ثماني ساعاتأذ سقط في هذه المجزرة (خمسمائة قتيل ) , (ثلاثة الاف جريح), الامر الذي جعل لينين يشرع بممارسة الارهاب فأمر رفاقه بتشكيل خلايا منظمة ومدربة على السلاح من اجل القيام بعمليات قتالية ضد النظام القيصري (2). - أرهاب الدولة :- بينت دراسة اعدتها اللجنة الخاصة بالارهاب التابعة للامم المتحدة ( أن الدولة قد تلجأ الى ممارسة الارهاب بشكل مباشر من خلال ممارستها لاعمال العنف المتمثل في الاحتلال والسيطرة الاجنبية او بين المواطنين لاخضاعهم داخليا بهدف تحقيق الاهداف التي لاتستطيع الدولة ولاتتمكن من تحقيقها بالوسائل المشروعة ) ويسمى هذا النوع من الارهاب بأرهاب الحاكمين ضد المحكومين أو الارهاب من أعلى الى أسفل (3).ويمكن تقسيم أرهاب الدولة بالاستناد الى نطاقه الى :- 1. الارهاب المحلي : وهو الارهاب الذي يمارسه داخل نطاق الدولة ولايتجاوز حدودها , فمن المتصور ممارسته من جانب الدولة ضد الافراد . ومن جانب الافراد والجماعات ضد الدولة ,وتمارس الدولة الارهاب على المواطنين لتأمين الخضوع الشعبي للسلطة , من خلال ممارستها لاعمال التعذيب والمعاملة اللاانسانية والوحشية وتقييد الحريات السياسية كحرية الرأي والتنقل والصحافة(1) محمد عبد اللطيف عبد العال , جريمة الارهاب الدولي , دراسة مقارنة , دار النهضة العربية ,1994.ص 7.(2) اودنيس العكرة , أرهاب الدولة في النظام العالمي المعاصر , مجلة المستقبل العربي , مركز الدراسات الوحدة العربية , بيروت , العدد 226, 1997, ص 11.والعقيدة أو التطبيق التعسفي للقوانين وهو مايطلق عليه الارهاب القمعي (1).ويرى البعض أن الدولة تلجأ الى ممارسة الارهاب لانها من الناحية الاجتماعية هي الجهاز الذي يحتكر العنف المشروع (2).وكرد على أرهاب الدولة المحلي فأن الافراد والجماعات قد يلجئون الى مقاومة تعسف السلطة من خلال ممارسة الارهاب ضدها لاظهار عجزها وهذا النوع من الارهاب يتطلب المحلية في جميع عناصره سواء من حيث المنفذين او مكان التنفيذ او التخطيط او الاعداد للعمل والاعتمادعلى الدعم المحلي في التمويل (3).- الارهاب الدولي :- ويراد به أية علية ارهابية يقوم بها اشخاص ينتمون الى دولة ما في دولة اخرى . وهذا النوع من الارهاب هو الارهاب الذي تتوافر فيه الصفة الدولية في أحد عناصره أو مكوناته , وذلك عندما يكون أحد الاطراف دوليا وان يكون الهدف دوليا مثل أساءة العراقات الدولية (3). وقد قررت لجنة الخبراء المنبثقة عن الاتحاد الدولي لتوحيد القانون الجنائي أن الارهاب يكون دوليا في الاحوال التالية :1. في حالة أثارة أظطراب في العلاقات الدولية .2. أن يتم التجهيز للجريمة في بلد خلاف الدولة المعنية بأرتكاب الجريمة .لقد أدى رعاية ومساندة بعض الدول للارهاب الى توسع نطاق الممارسات الارهابية مما قاد الى ظهور عدد كبير من المنظمات الارهابية التي تمارس الارهاب لصالح دول معنية .(1) عبد الناصر حريز , الارهاب السياسي , دراسة تحليلية , القاهرة , مكتبة مدبولي , 1996 , ص 11.(2) طارق البشري , الارهاب واسبابه وكيفية مقاومته , دار الاعتصام , القاهرة , 1988, ص 44. (3) أكرم بدر الدين, ظاهرة الارهاب السياسي على المستوى القطري , دار الثقافة العربية , القاهرة , 1991 , ص 20. (4) عبد الناصر حريز , مصدر سابق , ص 179. رابعا : الجهود الدولية لحماية حقوق الانسان ومكافحة الارهاب1. الجهود الدولية لحماية حقوق الانسان منظمة الامم المتحدة : تعتبر منظمة الامم المتحدة بمثابة الاطار الدولي الاوسع لتعزيز وحماية حقوق الانسان وتهتم العديد من اجهزة المنظمة الدولية بحقوق الانسان ابتداءا من مجلس الامن الدولي الذي يهتم بحقوق الانسان وحمايتها من زاوية مدى مساس بهذه الحقوق بالسلم والامن الدوليين ولايخضع تقديره في ذلك الى تقديرات سياسية بحتة (1). اما الجمعية العامة للامم المتحدة وهي الجهاز الرئيسي للمنظمة ذو طابع سياسي يظم جميع اعظاء الامم المتحدة فأن أغلب المواضيع التي تناقشها متعلقة بحقوق الانسان مستمدة من تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومن القرارات السابقة للجمعية ومن المقترحات المقدمة لها من اجهزة الامم المتحدة الاخرى ومن الامين العام وان اغلب المواضيع المتعلقة بحقوق الانسان تحال على لجنة الشؤون الاجتماعية والانساية والثقافية وقد تطورت اليات الحماية الدولية لحقوق الانسان بعد ان مرت بأربع مراحل : المرحلة الاولى: أعلنت لجنة حقوق الانسان انها لاتملك اي صلاحيات للرد على الشكاوي التي كانت تصلها عن انتهاكات لحقوق الانسان وكان ذلك عام 1984. المرحلة الثانية : في عام 1968 قررت اللجنة ان تبدأ في دراسة أنتهاكات حقوق الانسان بما فيها سياسة التمييز العنصري والفصل العنصري . المرحلة الثالثة : دراسة الشكاوي عن انتهاكات وحقوق الانسان بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم (150) في 27/5/1970 وقد بدأ العمل به 1974 وقد حقق فائدتين :الاولى : أنه يسهل على لجنة حقوق الانسان أن تثير في جلساتها العلنية اوضاع حقوق الانسان في مختلف الاقطار .الثانية : أثارة الراي العام الى اوضاع حقوق الانسان في قطر لايستاثئر بأهتمام الراي العام .(1) باسيل يوسف , دبلوماسية قق الانسان المرجعية القانونية والاليات , بيت الحكمة , بغداد , 2002, ص 74 .المرحلة الرابعة : أجراءات الحماية الدولية لحقوق الانسان في الدول المستقلة .المرحلة الخامسة : الاجراءات الموضوعة لحماية حقوق الانسان .وقد حفل القرن الماضي بتنامي الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان ودخولها حيز التنفيذ ومنها .- العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1976.- دخول العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية حيز التنفيذ 1976.- فاذ الاعلان الخاص بالمادة 41 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية المتعلقة بصلاحية اللجنة المعنية بحقوق الانسان لدراسة الرسائل الموجهة من دول ضد طرف في العهد 1979. - دخول الاتفاقيات الدولية للقضاء عل جميع اشكال التمييز النصري 1969. - صدور الاتفاقية الدولية لمنع ومعاقبة جريمة الفصل العنصري 1973. - صدور أتفاقية مناهضة للتعذيب 1984. - صدور الاتفاقية الدولية لحماية العمال المهاجرين لعائلاتهم 1990.- صدور اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة في عام 1989.- صدور أتفاقية حقوق الطفل 1989. (1) (1) باسيل يوسف , مصدر سابق , ص 73 .الجهود الدولية لمكافحة الارهاب الدولي1. جهود الجمعية العامة : نشأة فكرة مناقشة مشكلة الارهاب الدولي في الامم المتحدة بعد حادثة ميونخ التي وقعت في ايلول عام 1972 على اثر الحملة الاعلامية الشديدة ضد العرب والفلسطينيين حيث تقدمت كل من الولايات المتحدة واسرائيل بطلب الى الجمعية العامة للامم المتحدة لادراج بند يتعلق بالارهاب في اعمال الجمعية وقد أثار هذا البند ضجة بسبب المعارضة الشديدة من قبل المجموعة العربية والافريقية لان هنالك خلط بين الارهاب والكفاح المسلح وقد صدر القرار المرقم (3034) والذي دعا الى الانظمام الى الاتفاقيات النافذة التي تمس جوانب متعددة من مشكلة الارهاب الدولي وكذلك دعوتها لاتخاذ التدابير الازم على المستوى القومي من اجل حل هذه المشكلة (1) . وفي الدورة (34) للجمعية العامة في العام 1979 أجتمعت اللجنة المخصصة لموضوع الارهاب الدولي وقررت أنشاء فريق عمل لمعالجة المسائل المتصلة بأسباب الارهاب الدولي والتدابير الواجب اتخاذها لمناهضته (2).وفي الدورة الثامنة والثلاثين للجمعية العامة ناقشت اللجنة السادسة ابند الارهاب الدولي وأشارت الى القلق لاستمرار اعمال الارهاب التي تنطوي على ازهاق الارواح بشرية بريئة (3).أما الدورة الاربعين فقد شهدت تطورات موضوعية مهمة في القرار الذي أصدرته برقم 40/16 في عام 1985 اذ اشار القرار الى عدة اتفاقيات دولية متعلقة بجوانب مختلفة من الارهاب (4)أما في الدورة الثانية والاربعين لعام 1987 فقد نوقش بند الارهاب وأدرجت ضمنه فقرتان هما تقرير الامين لاعام وعقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة لتعريف الارهاب والتمييز بينه وبين نظال الشعوب ,وفي عام 1991 تم اصدار القرار رقم (46/51) والذي اشار الى التدابير العملية للقضاء على الارهاب الدولي دون الاشارة الى البحث عن اسبابه.(1) بيشنكو وزدانوف , مصدر سابق , ص 83. (2) تقرير اللجنة المخصصة لموضوع الارهاب الدولي , الجمعية العامة , الوثائق الرسمية , الدورة 34 الامم المتحدة .(a/34/37/r) (3) الوثائق الرسمية الجمعية العامة , تقرير الامين العام , الدورة 3, 1989, ص 6. (4) نعمة علي حسين , مصدر سابق , ص 89.وبعد مرور عام على احداث 11 أيلول , أصدرت الامم المتحدة تقريرا ححدت في وسائل جديدة يمكن من خلالها المساهمة في المعركة الدولية ضد الارهاب :1. تحث الامم المتحدة أعضائها على المسك بتطبيق معاهدات مكافحة الارهاب .2. توفير الامم المتحدة الدعم الى لجنة مكافحة الارهاب .3. يدعو التقرير الى المزيد من التماسك في أسلوب تنسيق الامم المتحدة مع الهيئات الدولية .(1) وفي 11 أيلول 2003 عقد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب , ودعا الى تبني ميثاق لمكافحة الارهاب يدعو الى تعزيز الضوابط الحدودية . والتعاون في رصد عمليات تهريب الاسلحة والاموال والعمل على جفيف منابع تمويل الارهاب وقد كان هدف المؤتمر العمل على القضاء على اية ثغرة في الجهود الدولية لمكافحة الارهاب .(2) (1) جريدة الجمهورية , بغداد , العدد 10997 , 2002 . (2) جريدة القدس العربي , لندن , العدد 4443 , 2003 .جهود مجلس الامن :تعددت جهود مكافحة الارهاب على المستوى الدولي خصوصا بعد أدراك الامم المتحدة والمنظمات الدولية خطورة الظاهرة الارهابية وقد عالج مجلس الامن مسألة الارهاب الدولي منذ نهاية الثمانينات من خلال اصدار قرارات رسمية , فكان لادراك مجلس الامن للاثار المترتبة على اعمال الارهاب اتجاه الامن الدولي وراء اصدار مجموعة بيرة من قرارات منها القرار رقم (1214) والصادر في 1998 الذي طلب من حركة طالبان أن تتوقف ن فتح الملاجئ للارهابيينوأن تسلم المتهمين بأعمال ارهابية الى القضاء (1). وأصدر مجلس الامن القرار المرقم (1373) والصادر في 28 ايلول 2001 والذي مثل الانتقال الى العمل وفقا لاحكام الفصل السابع من الميثاق وقد دعا القرار الى :1. منع تمويل الاعمال الارهابية وتجريم كافة أشكال توفير الاموال لها .2. الامتناع عن تقديم اي دعم صريح او ضمني الى المتورطين في الاعمال الارهابية .3. تبادل المعلومات باعمال وتحركات الارهابيين من خلال اقامة اتفاقيات ثنائية ومتعددة الاطراف.وفي 12 تشرين الثاني 2001 أصدر مجلس الامن القرار (1377) الذي ادان فيه الانشطة الارهابية بغض النظر ن اهدافها ودوافعها وأكد على خطة الارهاب الدولي على السلام والامن الدولين ودعا الدول الى سرعة الانظمام الى لاتفاقيات والبروتوكولات الدولية ذات الصلة بمكافحة الارهاب (2). (1) رشيد صبحي جاسم , الارهاب والقانون الدولي , رسالة ماجستير غر منشورة , كلية القانون , جامعة بغداد ,2003, ص 197.(2) رشيد صبحي جاسم , مصدر سابق , ص 198.الخاتمةتعرف حقوق الانسان بأنها مجموعة الحقوق المرتبط بوجود الانسان والتي يحصل عليها الانسان بحكم أنسانيته ولايمكن الغائها حتى لو لم يتم الاعتراف بها من قبل السلطة حيث ان هذه الحقوق هي ثمرة من ثمار العلاقات بين السلطة والفرد . أما الارهاب فهو أحد الوسائل الواضحة والمرفوضة لانتهاك حقوق الانسان وحرياته فهو عمل مرفوض دوليا مدتن اجتماعيا ومن خلال هذا البحث نصل الى :1. أن حقوق الانسان هي حقوق ابدية وأنها تبقى دائمة ومستمرة وملتصقة بالانسان اما الارهاب فهو عمل غير دائمي وأن وجوده يرتبط بضروف معينة .2. أن الوعي هو امل اساسي ي ازدياد أحترام حوق الانسان وقلة العمليات الارهابية وهذا الوعي ينعكس من خلال ان من يتعرف على حقوقه يصبح اكثر حرصا على احترام حقوق غيره 3. أن المعرفة الجماعي بحقق الانسان تشك افضل الوسال لحمايتها من الانتهاكات وأن شيوع الديمقراطية بكافة صورها عامل اساسي في حماية هذه الحقوق ومكافحة الارهاب .4. أن الشرائع السماوية والقوانين الوضعية تحترم حقوق الانسان ودعوا الى احترامها وترفض الارهاب لانه يكل انتهاكا لهذه الحقوق والحريات .5. أن حقوق الانسان واحترامها تحترم وتوفر أمن الفرد بالعكس من الارهاب الذي هو خرق لهذا الامن . المصادر1) القرأن الكريم 2) د.محمد غرايبة , الحقوق والحريات السياسية في الشريعة الاسلامية , دار المنار للنشر والوزيع ,عمان, ص 25 .3) د. ابراهيم ابو الليل مزميلة , المدخل الى نظرية القانون ونظرية الحق , كلية الحقوق ,الكويت ,1986 ص 167. 4) صلاح حسن مطرود , السيادة وحقوق الانسان , أطروحة دكتوراه ,1995, ص 29. 5) صلاح حسن مطرود , مبادئ وقواعد في حقوق الانسان ,بغداد, 2005, ص 65 6) د.مهاب نجا , المدخل الى علم القانون , دار الشمال للطباعة , طرابلس , ط1, 1990, ص190. 7) محمد عبد الملك المتوكل,الاسلام وحقوق الانسان,مجلة المستقبل العربي,بيروت,العدد 02/1997, ص 58) د.صلاح حسن مطرود , مبادئ وقواعد عامة في حقوق الانسان وحرياته , مصدر سابق ,ص7. 9) محمد سعيد مجذوب , الحريات العامة وحقوق الانسان , طرابلس , جروسابروس , ط1 , 1986 , ص 9. 10) د.صلاح حسن مطرود , مصدر سابق , ص 8. 11) د.عمرالدوري , حقوق الانسان في قوانين حمورابي , مجموعة بحوث الندوة العلمية لمهرجان بابل ,1988, دار الحكمة , بغداد 12) احمد عبدالله المتوكل , حقوق الانسان العربي , سلسلة كتب المستقبل العربي 17 , مركز الدراسات الوحدة العربية , ص 95. 13) ابو الفضل محمد بن مكرم بن منظور , لسان العرب , دار لسان العرب ,م3 , بيروت ,1968,ص 193. 14) محمد بن يعقوب , القاموس المحيط , مؤسسة الرسام ,ط2 , 1987 , ص 118. 15) نبيل هادي , امراء الارهاب في الشرق الاوسط , شركة المطبوعات اللبنانية , بيروت , 1985,ص 41. 16) د. امل يازجي , محمد عزيز شكري , الارهاب الدولي والنظام العالمي الراهن , دار الفكر , دمشق ,ط 1, 2002, ص 93. 17) نعمة علي حسين , مشكلة الارهاب دراسة قانونية , رسالة ماجستير منشورة , العلوم السياسية , بغداد ,1984, ص 18) نعمة علي حسين , مصدر سابق , ص57 19) عبد الناصر حريز , الارهاب السياسي . دراسة تحليلية , القاهرة , مكتبة مدبولي , 1996, ص 11. 20) د. اسماعيل صبري مقلد , الاستراتيجية والسياسة الدولية , المفاهيم والحقائق الاساسية ,ط2, مؤسسة الايمان العربية , بيروت , 1985, ص 149. 21) اودنيس العكرة , الارهاب السياسي , بحث في اصول الظاهرة , دار الطليعة , بيروت , 1983, ص 93 22) اودنيس العكرة , المصدر اعلاه , ص 83. 23. جعفر صادق مهدي , ضمانات حقوق الانسان , دراسة دستورية , رسالة ماجستير , بغداد,1990,ص 9 24) د.فوزي رشيد , الشرائع العراقية القديمة ,ط3 , دار الشؤون الثقافية , 1977, ص 41. 25) مصطفى ابراهيم الزملي , حقوق الانسان في الشريعة الاسلامية والقانون الدولي , بيت الحكمة , العراق, 1998, ص 6-7 26) باسيل يوسف , في سبيل حقوق الانسان , دار الشؤون الثقافية للطباعة , العراق , 1988, ص 14.27) صلاح حسن الربيعي , السيادة وحقوق الانسان وحرياته , مصدر سابق , ص 50 .28) المركز العربي للنشر والتوزيع والدراسات,الارهاب الدولي بين الواقع والتشويه,باريس,1982,ص 2229) برنار لويس , الدعوة الاسماعيلية الجديدة , ترجمه سهيل زكار , دار الفكر , ط1, 1971, ص 11. 30 ) مركز الخليج للدرسات الاستراتيجية . 31) هيولبيت جان , دراسات في ماركس وهيجل , منشورات وزارة الثقافة , دمشق ,1971, ص 22 32) احمد ابراهيم محمود , الارهاب الجديد , مجلة الياة الدوية , العدد 147, القاهرة , مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية , 2002, ص46. 33) بيشنكو وزدانوف , مصدر سابق , ص 83. 34) تقرير اللجنة المخصصة لموضوع الارهاب الدولي , الجمعية العامة , الوثائق الرسمية , الدورةالامم المتحدة .(a/34/37/r) 35) الوثائق الرسمية الجمعية العامة , تقرير الامين العام , الدورة 3, 1989, ص 6. 36) جريدة الجمهورية , بغداد , العدد 10997 , 2002 37) جريدة القدس العربي , لندن , العدد 4443 , 2003 . 38) رشيد صبحي جاسم , الارهاب والقانون الدولي , رسالة ماجستير غر منشورة , كلية القانون , جامعة بغداد ,2003, ص 197.
[hamid hassan] [ 08/08/2010 الساعة 10:00 مساءً]
احب ان اذكرك شيئآ هامآ في هذا الشآن الا وهو الشعب السوداني لقد تركز مقالك علي معرفت المجتمع الدولي عما يحدث في ارضننا من سياسات وممارسات هؤلا الشياطين منذ ان واطآت اقدامهم القذرة علي ارضننا الطاهر ، وسؤالي اين شعبنا السوداني المشهود بثوراتة ونضالة ضد حكام الاستبداد والطوغيان ، شعبنا الذي قهر الظلم وافناء بالتضحيات . اين شعبنا الذي فجر اكتوبر ورسمها في ابريل عندما ضاقت بة وسعآ و قليلآ من ما كنا نعيش فية الان ومرت الان واحد وعشرون عام وماذكرتة انت في مقالك عن هؤلا هل ان الشعب السوداني لايدري واتمني منك يااستاذ حاتم ان تكتب مقالتك القادمة عن ماهو دور شعبنا وادراكة لهذا الكابوس
[ شندى خشم بيوت] [ 08/08/2010 الساعة 9:18 مساءً]
الاناء بما فيه ينضح فالبشير لاينتمى اصلا الى قبيلة الجعليين وانما اهله وافدين على المنطقه والمعروف تاريخيا ان الجعليين اصحاب الاسم رحلوا الحبشه ومن بقى منهم قضت عليه حملة الدفتردار ولهذا اصبحت هذه المنطقه خاليا تمامامن السكان وجاءالمهاجرين من غرب افريقيا وسكنوا شندى وضواحيها واصلهم غير معروف تماما فمرة بدريا دهمشيا واخرى فلاتيا تكرونيا وعلى سبيل المثال لا الحصر د نافع جده وافد من غانا وبكرى حسن صالح من تشاد .اما الغرباويه التى يتكلم عنها عديم الاصل فهى تنحدر من قبيله سودانيه ذات اصل وفصل .ياستاذ اعادة كتابة تاريخ مهمه جدا
[محمد] [ 08/08/2010 الساعة 8:21 مساءً]
يا اوكامبو ماتنسى جرائم الكيزان في الجنوب دي اهولا لا اعظم وافظع من دار الف مرة شيل الدقشتينوالكومين دليل واعرضم على مجلس الامن والله ما تخيب
[waheed] [ 08/08/2010 الساعة 7:43 مساءً]
والله كلامك عين الحقيقة اخ حاتم فقد وزصفت النظام وصف دقيق وما خليت ليه شيىء وهؤلاء الكيزان ارهبوا المواطنين بصورة فيها نوع من الحقد صدقنى الاستعمار ما وصل لمرحلتهم هذه من القسوة والغش واكل اموال الناس جعلوها دولة بوليسية وركزوا على الجباية من المواطنين بأسلوب اسفزازى وفاسد وفيه ظلم كثير على المواطن والحقيقة المرة والمعيبة التى ذكرتها هى انهم خلقوا انواعا كثيرة من العسكر واعطوها مسميات غريبة وللأسف باسم الدين وهذه الجيوش التى جيشوها اصبحت نقمة على المواطن تحارب فيه باوامرهم ونسوا وتناسوا سيادة البلد بعد ان انشغلوا بالجبايات والان لو حصلت اى حرب ما عندهم المقدرة على صدها فهاهو جنوبنا الحبيب منفصل وهاهى دارفور على الطريق وتلك حلايب اصبحت مستعمرة وما قادرين يعملوا حاجة وهؤلاء الاثيبيون دخلوا مئات الكيلومترات فى الحدود السودانية وبالمثل الارتريين استولوا على مناطق زراعية كبيرة على الحدود كانوا يزرعونها سودانيون وقس على ذلك يوغندا وحتى تشاد وهم جالسين فى الخرطوم وينهبو فى الناس والبلد كلها كاشة فى انكماش ولا يهمهم والاسوأ كمان ملأوا البلد بالقوات الاجنبية وفقدنا السيادة ورئيسنا الراقص كان بحلف ويتوعد لو دخلت جنود امم متحدة اول من ينزل لصدها وهاهى ملت البلد وهو لسع يرقص وهذا غيض من فيض ونرجو ان يعجل الله بزوالهم دون رجعة ويقطع دابرهم لعنة الله عليهم
[kalifa] [ 08/08/2010 الساعة 6:06 مساءً]
الأخ حاتم لقد كفيت ووفيت........تنظيم اخوان الشيطان الذي تم انشاءه في عشرينات القرن المنصرم بواسطة المستعمر البريطاني في مصر بغرض ضرب ثورة الشعب المصري والتي كان يقودها سعد زغلول ورفاقه من زعماء حزب الوفد مسلمين وأقباط وكان الهدف الأساسي هو هدم جدار الثقة بين أبناء الوطن المصري الواحد وتفريقهم بين مسلم ومسيحي......بعد انتهاء الاستعمار في الشرق الأوسط برزت التوجهات القومية والاشتراكية واكتسحت الدول العربية وصار التيار القومي مهدد لدولة الكيان الإسرائيلي والتيار الإشتراكي المتحالف مع المعسكر الشيوعي مهدد للزحف الأمريكي بالمنطقة...عندها استلم الامريكان تنظيم اخوان الشيطان وقاموا برعليته وتعليم الكوادر وتوفير فرص العمل والحركة في بلاد النفط....لو رجعنا للسيرة الذاتية لعدد مقدر من قيادات العصبة الإنقاذية نجد أن عدد مقدر منهم تلقي دراساته العليا في الجامعات الأمريكية علما بان مرسلهم وممولهم لتلك الأصقاع مجهول .؟؟؟.تصاعد دور التنظيم في معارك افغانستان ضد التدخل السوفيتي وهنا فتحت البنوك الخليجية وترسانات الأسلحة الأمريكية لهذا التنظيم وفروعه المتنوعة ودعمت هيئات الأغاثة والتعليم الاسلامي الأخوانية في كل انحاء العالم......جميع هذة المنظمات كانت تدار من التنظيم العالمي وبكوادر متعددة الجنسيات.....مايسمي بالداعية عبد الحي هو كادر من كوادر التنظيم العالمي لجماعة الأخوان له دور محدد في كل مرحلة وتلميعه في الفترة الأخيرة يشير الي اقترابه من الدور الرئيسي المعد له سلفا....وليحفظ الله السودان من دعاة اليوم فنحن في طريقنا نحو طالبان صومالية ولكن سودانية ميه الميه
[ابوماجد] [ 08/08/2010 الساعة 5:53 مساءً]
لا فض فوك استاذي ( حاتم محمد صالح ) والله واجب بل فرض عليكم تنوير كافة الشعب السوداني بمثل هذه المقالات وفعلاً كما ذكرت أنا أعتقد ان موروث عشرات الأجيال من المعرفة والثقافة التي كان ينعم بها الشعب السوداني على المحك الآن والله أطيب للإنسان أن يعيش بفكره وهو فقير مما يعيش معطل الفكر وهو غني
[Zingar] [ 08/08/2010 الساعة 4:45 مساءً]
YAAA HATIM M. M. SALEH ........GOOD SHOT THIS IS ABSOLUTELY PERFECT....EVERYTHING IN A LOGICAL SEQUENCE.....BUT I THINK YOU FORGOT TO EXPLAIN TO THOSE PEOPLE THE CATEGORY OF WAD SHENDI AND ABU ALSHIMAA WHO ARE ALWAYS SCREWING OUR HEADS BY SAYING IGNORANTLY THE ICC DOESN'T SEE WHAT'S GOING IN GAZA, IRAQ AND AFGHANISTAN
[abdelmonem musa] [ 08/08/2010 الساعة 3:02 مساءً]
هناك عدة أسئلة تدور في ذهني !!
[samir ali almadani] [ 08/08/2010 الساعة 1:50 مساءً]
وفيت وكفيت يا حاتموالعالم الشيخ عبد الحى يقول لينا الرئيس البشير نعمة من الله ,, ياعبد الحى : رئيس يقول قولته البذيئة الشهيرة عن الغرباوية " الغرباويه دى هي لاقيه ليها جعلى يركبها" ده ربنا رسله نعمة للبلاد والا نغمة ؟ فى ذمتك ؟ وانت الشيخ وانت العالم وانت الفقيه ؟ والشيخ الشايقى بتاع الفتاوى رد على السيدة التى سألته عن البيموتوا فى الجنوب ديل شهداء وختتها ليه فى ذمته وأظنك عارف الاجابة والله يابنتى مادام ختيتيها لى فى ذمتى ديل بيموتوا فطيس ,, وطبعاً لوماكانت ختتهاليه فى ذمته كما يعتقد كان لى هسع يكون سارح بينا و الحور العين وروائح المسك والعنبر التى تهب من جثامينهم .بالمناسبة ياشيخ عبد الحى انا كنت بحب احضر دروسك فى مسجد الشيخ محمد بن زايد وفى مسجد الصحابة فى النادى السياحى فى أبوظبي ,, لكن درسك بتاع البشير نعمة من الله ده حيرنى .
[SUDANI] [ 08/08/2010 الساعة 1:40 مساءً]
,may allah be in our side and save our beloved country.you said the truth 100%.
[ John from South Sudan] [ 08/08/2010 الساعة 11:47 مساءً]
every morning i open my favoret newspaper which is the(AlrakobaSudan news) because it has the people who living the real problem of our Country Sudanim calling the all Sudanese to take action from now before our country went to small countries.

Wednesday, August 4, 2010

albadeel

Google

Sudanese Online:.:.:.:سودانيز اون لاين دوت كم

Sudanese Online:.:.:.:سودانيز اون لاين دوت كم

اعجبنى هذا الكلام لوضوحه و صراحته و حقوقيته فانى استأذن الكاتب فى زيادة نشره لتعم الفائدة

سرور حامد سرور

أضاع الخلافة غش الوزير
وفسق الأمير وجهل المشير
لواط الخليفة أعجوبة
وأعجب منه خلاق الوزير
فهذا يدوس وهذا يداس
كذاك لعمري خلاف الأمور

الاخوة الاعزاء يا من قلوبكم على السودان الحبيبان اى كلام عن القانون و الدساتير و فكرة الدولة و المواطنة و الحق .... لا يعنى مجرمى الانقاذ....فهم مجرمون طبيعيون اقصد ان الاجرام موجود فى طبيعتهم..... و هم غير معنيون بكل ما يقال لسبب واحد هو عدم قدرتهم على الفهم و عدم ادراكهم لمسئولية من يحكم و لا لحجم الامانة التى من المفترض تحملها و الشعب السودانى يدرك مشكلتهم تماما.اقول لقد اتسعت عورة الانقاذ على الرتق و فلت العيار و عمت الفوضى.....ولا اكون قدبالغت اذا قلت لكم ان هذه مرحلة جديده من مراحل ميلاد و تكون الشعب السودانى و ثورته الحقيقية نحو التغيير...... ستصل الامور الى مرحلة يلجأ فيها الناس للعنف المباشر و المواجهة مع هؤلاء.....ستنمو الحركات المسلحة داخل المدن سيتم اختطافهم و اغتيالهم و سحلهم و تعليقهم على قارعة الطريق.....و ما حدث "لصمويل دو فى ليبيريا" او "نيكولاى شاوسيسكو" فى رومانيا ليس عنا ببعيد....فالشعوب لديها حقوق تدركها تماما و تعرف متى و كيف تاخذها من الطغاة الجهلة الجبناء ....قريبا سيتم تحول كامل فى شكل الصراع فى السودان.....ستضطر المدن للتورط فى حرب المدن و الطرقات و الشوارع و اختيار رؤوس نظام العصابة و اخذ الثار منهم مباشرة تماما كما حدث فى امريكا الللاتينية فى الستينات و السبعينات و نشاة حركات التحرر مثل التوباماروس و غيرها و التى تم انتخاب قائدها الان و باختيار الشعب رئيسا للارغواى.....ان الاتى هو ثورة الحقوق ضد الظلم و البؤس و السرقة و الافقار....و بيع البلاد و تقسيمها اربا اربا....ستتوحد البلاد ليس كما يريدونها هم بجهلهم و تعاليهم وصلفهم ...فهم رجرجة اذا اجتمعوا اضرو و اذا تفرقوا لم يعرفوا, النظام الفاسد فى السودان لا يدرى انه فى العراء محاصرا عاريا وحيدا و لو حدث ما حدث فلن يحميه احد ستتركه دول الجوار ينزف حتى الموت فهم عصابة من الاغبياء بلا اصدقاء و بلا حلفاء يحكمون البلاد من خارج المجتمع الدولى و الاقليمى و خارج عجلة التاريخ ستغلق المطارات حتى لا يهربوا باموال الشعب , هم و جواريهم و نشاءهم و غلمانهم ,سيكون يوما للقتل المباشر و الفورى و الصلب على اعمدة المدن تاكدوا لن يرحمهم الشعب و لن يرحمهم.
.اتساءل لماذا لا يواجههم الناس و يضربونهم , و مواجهة الارهاب بالعنف فهم يخافون و لا يختشون و هم مرتزقة خاسرون ، المواجهة و التسلح فى وجوههم و رفع كل انواع الاسلحة امامهم فالخيفهم و نرهبهم و نرعبهم لا بالقانون الدولى و المذكرات و الكلام و انما بقانون الشعب ، فالشعب لا يعترف بهم كحكومه بل يعلم انهم لصوص و حراميه و اوباش لا يصلحون لشىء فالحرب الحرب عليهم فالنحيل هذا الوطن جحيما عليهم هذا دواؤهم .....نحتاج الى جماعات مسلحة داخل الخرطوم لمواجهتهم و الدخول اليهم فى بيوتهم لنطال حتى رؤوس النظام بالقتل و الخطف و التنكيل بهم و لكن تاكدوا ان السكوت و التباكى لا يحل قضية بل يجعلهم سادرين فى غيهم و جهلهم و ضحالتهم ، اذكر اننا فى السبعينات و كنا فى الثانويات ضربنا كلاب الامن فى سياراتهم حتى الموت... و فخخنا سور المدرسة بالكهرباء صعق على اثرها احد رجال شرطة الطوارىء حين اصر على الدخول الى المدرسه ( مدرسة المقرن الثانوية) و حاربنا المتعاملين من الطلاب و المدرسين مع امن الكلب الهالك نميرى ، و جاء الاستاذ ابو بكر بيومى رئيس شعبة الجغرافيا و كان من المتهمين لدى الطلاب بتعاملة مع اجهزة الامن ، و اصبح يبكى و يعتذر و ينكر علاقته بامن نميرى.....لقد حاربناهم ماديا و نفسيا و اظن طلبة السبعينات فى ذلك الوقت يذكرون ذلك و كانت الاسباب رفع اسعار السكر لقرش او قرشين، فلماذا يسكت الناس الان على كل هذه التراهات و المهازل دون مواجهتم بالعنف الذى يستحقونه......فليكن هنالك ضحايا و لكن تثبيت الحقوق و انتزاع الحريات ليس بالتباكى مع نظام قاسى القلب لا يتقن القراءة و لا الكتابة نظام من الاميين....بل بالمواجهات المسلحة و العمل الجاد لاقتلاعهم من جذورهم و محاسبتهم و استرداد اموال الشعب من جيوبهم و بطونهم النتنة مرتع اموال الحرام و اولاد الحرام و السحت ...على الشعب السودانى ان يفيق الى نفسه قبل فوات الاوان لاكثر من ذلك سلحوا ابناءكم و اصنعوا القنابل و ارصدوا لهم كل مرصد ليموتوا كما تموت الكلاب الضالة و يعلقوا على اعمدة الكهرباء نهارا جهارا اصنعوا ثورتكم و ارهبوا هؤلاء الجبناء .....ليلة واحدة من العنف و وسترونهم يهربون كانهم حمر مستنفره فرت من قسورة...و لن تسمع لهم ركزا ، هبة واحدة من الشعب السودانى كافة لطرد الجبناء بالقوة و اقتلاع البذرة الفاسدة من الجذور، يجب ان لا يكون لنا كلام و لا تفكير غير مواجهة نظام الارهاب بالقوة و العنف و المكيدة و الشعب هو الاقوى اذا توحد و قاتلهم كجبهة واحدة.