Tuesday, February 15, 2011

مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان

مواكب السلام والحرّية .. 21 فبراير .. كل مدن السودان
لا سلام بلا حرّية ..السلام لا يقوم أبدا إلا على قاعدة من الحرّية ..الحرّية والسلام متحدان في عنصر واحد كالماء ..كل الشعب السوداني يرغب في السلام وينشد الحرّية ويدفع الغالي لأجلهما معا .. فمن هو هذا الذي لا يريد الحرّية والسلام لبلاده ولنفسه ولأطفاله وأهله؟ …
مواكب السلام والحرّية: في هذا الظرف الخطير الذي يمر به السودان، والمفتوح على احتمالات كلها خطرة، عملية البتر التي تعرض لها جسد الوطن ونذر الحرب المخيمة التي لا يمكن تفاديها حاليا، أهوال الحروب البشعة في إقليم دارفور والمآسي والفظائع التي ضربت كل أسرة في دارفور، الحروب المحدقة والمؤجلة التي تكتنف سحبها القاتمة جميع آفاق السودان شرقا وشمالا، جنوبا وغربا ووسطا، وطأة الظروف المعيشية غير المحتملة والمنحدرة بالبلاد إلى المجاعة الشاملة،
في أتون كل هذه الأوضاع التي عبرت بالسودان كل الخطوط الحمراء بما فيها وحدة البلاد، وأدخلت السودان في منطقة الفناء التام، فقد أصبح السلام والحرّية يشكلان معا الوسيلة الوحيدة لاجتياز السودان هذا الظرف الدقيق بالحد الأدنى من الخسائر، أو هي الحرب الشاملة.
لن يجتاز للسودان هذه الظروف القائمة والمحدقة إلا بأيدي أبنائه وبناته. قعود أي مواطن سوداني عن أداء واجب الأوطان قد يلصق بصاحبه وصمة الخيانة الوطنية. لا وقت للانتظار والمماحكة أو الصبر إلى باكر .. فالخطر يقتحم كل باب وأسرة ..والباحث عن السلام خارج فضاء الحرّية لن يحصد إلا الحرب والدمار ..
وعليه، وبعد تشاور مكثف، ومن أجل سلامة الوطن والشعب:
تتحرك "مواكب الحرّية والسلام" في كل مدن السودان.مواكب سلمية تسيّرها القطاعات المهنية والاجتماعية السودانية كافة في كل مدن السودان.مواكب الحرّية والسلام لا علاقة لها بالانتماءات السياسية والحزبية، وغير مرتبطة بالنقابات الرسمية، ويظل باب المشاركة مفتوح وحق مكفول لكل المهنيين والنقابات والاتحادات والتجمعات المهنية الموازية.
ليست مظاهرات
مواكب الحرّية والسلام ليست مظاهرات، بل هي مسيرات سلمية حضارية يؤمها طلائع المجتمع من محامين وأطباء وأساتذة وعمال ومزارعين وموظفين وأدباء وفنانين ومهنيين وشباب وعاطلين ..مواكب الحرّية والسلام مسيرات منظّمة لها خط سير محدد وتستمر لمدة ساعتين ثم تنفض بهدوء.
التنظيم:
تنسيق ذاتي تضامني تقوم به الفئات المهنية في كل مدينة، تنسيق يقوم به أصحاب كل مهنة على مستوى المدينة والإقليم والقطر،
خط سير وتوقيت مواكب الحريّة والسلام:
تنتظم مواكب السلام والحرية في كل المدن السودان الكبيرة والصغيرة في نفس اليوم والساعة، يبدأ كل موكب من نقطة تجمع محددة في كل مدينة وتنتهي إلى منتصف المدينة (السوق العام مثلا)يبدأ تحرك المواكب عند الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثانية عشر والنصف، لا ترفع المواكب مذكرات إلى مسؤولي الحكومة وليست لها مطالب مكتوبة،عند نهاية خط سير كل الموكب، يلقي ممثلو بعض الفئات المشاركة خطابات قصيرة تعبّر عن أشواق المجتمعات السودانية للحرية والسلام المستدام و"إسماع صوت" الشعب ومقترحاته حول كيفية إحلال السلام الدائم والحرّية الشاملة، ولا يزيد كل خطاب عن خمس دقائق. الخطابات موحدة في كل السودان حسب كل فئة ومهنة، وبعد تلاوتها يتم تشكيل لجنة متابعة تضم الفئات المشاركة كافة، ثم ينفض الموكب بهدوء.
التاريخ: 21 فبراير 2011
الزمان: من الساعة الحادية عشر صباحا وتنتهي عند الساعة الثانية عشر والنصف.
المظهر العام للمواكب:
ارتداء أزياء العمل الرسمية المميزة مثل روبات القضاة والمحامين والأطباء، أبرولات العمال، أزياء العمل الخاصة بالممرضين والممرضات وغيرهم من أصحاب المهن والحرف، حمل الأدوات المهنية رمزية مثل سماعات الأطباء، وأدوات العمال والمزارعين وغيرها، يحمل كل أصحاب مهنة أو فئة لافتة تميزهم أثناء المسيرة، اللافتات موحدة من حيث القياس والخط (طباعة أو خط) عليها عبارات شبه موحدة مثل:
العمال من أجل الحرّية والسلام، مع لافتة كبيرة في مقدمة المسيرة،اقتراح أن يحمل المشاركون الشموع دلالة الحرّية والسلام.
المشاركون في المواكب: جميع فئات المجتمعات السودانيةالقضاةالمحامونالمستشارون، الحقوقيون وجميع العاملين في الأجهزة العدلية والقانونيةالأطباء،الصيادلةالبياطرةالفنيون في المختبراتالعاملون في تصنيع الدواء الممرضون والممرضات والسسترات وجميع العاملين في الحقل العلاجي والدوائيالموظفون في كل المجالات الوظيفيةالعمال في جميع القطاعات العامة والخاصةالمزارعون والرعاة ومربو الحيوان المهندسون والخبراء الزراعيونأساتذة الجامعات المدرسون في كل المراحل التعليميةطلاب الجامعات والمعاهد العلياطلاب المرحلة الثانوية العلياجمعيات العمل المدني السودانيةالجمعيات النسائيةجمعيات الشباب والناشطون مجموعات الفيس بوكالعاطلون عن العمل الصحافيون الإعلاميونالأدباء والكتاب والشعراءالتجار والباعة أصحاب الحرف والصناعات المطربون والموسيقيونالمفصولون عن العملالمعاشيون في كل القطاعات والمهنالمواطنون عامة وأي فئة لم يرد ذكرها
إلى جميع المهنيين والوطنيين داخل وخارج السودان:الالتماس بجعل هذا الموقع مكانا لطرح المزيد من الأفكار والتفاصيل، وأيضا الأخبار حتىتعرف الآخرون ما يجري في كل مدينة ويدفع التنسيق. بالنسبة للمنابر المحصورة على الأعضاء، يكمن الإرسال على العناوين التي سوف يخصصها الموقع. الالتماس إلى المهنيين خارج السودان نقل المعلومة والتواصل مع زملائهم داخل السودان.
إلى جهات الشرطة والمرور:
الالتماس بإيقاف حركة مرور السيارات في الشوارع التي تسلكها المواكب في كل مدن السودان
إلى القطاع الخاص والتجار :
الالتماس توفير الماء المجاني على طول خطوط سير مواكب الحرّية والسلام. فهذه المواكب تسير بالدعم الذاتي فقط.
إلى المطابع وأصحاب الورش:
الالتماس بتصميم وطباعة اللافتات الموحدة (ورق مقوى قياس A3 أو A2) بلا مقابل مالي.
الالتماس إلى الجميع:
نشر هذا النداء عبر الايميل والفيس بوك وتويتر وكل طرق التواصل.
سالم أحمد سالمsalimahmed1821@yahoo.fr14 فبراير 2011
كتبهاشمعون ، في 15 شباط 2011 الساعة: 09:05 ص

شباب العاصفة السودانية
بيان هام : التحالف الوطني للثورة السودانية
بيان هامـ .. الي جماهير الشعب السوداني…
إن الأمة السودانية ظلت تتابع بشغف تحركات أبنائها نحو النهوض عاليآ بإنتفاضة تتحدث عنها السماء .. وتمحو معالم ذلك الفاسد الذي يدعي بنظام الانقاذ .. ذلك النظام الذي أطاح بشرف وكرامة هــذا الشعب الأبي .. شعب الثورات وشعب الانتفاضاتـ .. ظلننا علي الدوام نتابع ما يدور فى الوطن من خروقات جوفاء بدايتها ضائقة معيشة ستقذفنا إلى التهلكة.. وأخرها إنشقاق أكبر دولة فى افريقيا .. وصراع ثقافي مزدوج .. جماهير الوطن الحبيبطلابآ وعمالآ .. لقد بدا النظام الحالي رغبة جليلة تجلت فى إنهاء الواقع الطلابي وإرهاقه بعدة خروقاتـ بدأت من التعريب المناهج وإنتهت بعزلته التامة عن العالم العلمي .. فقد أصبح الطالب الأن لا يحمل علمآ يؤهله للمثول أمام أبسط متطلبات المؤسسات الاقتصادية .. وأصبح العامل يصارع من أجل البقاء الى اليوم التالي وكما نعلم أن الضائقة المعيشة أصابت الطلاب فى داخلياتهم بالزعر من الوجبات ومن التواصل الإجتماعي والعلمي وأصيب العمال .. بحمي التوجس من عمل الغد فهم عمال اليومية الذين يحملون سواعدهم للبقاء. .. وكذلك موظفين الدولة فى كل القطاعات العامة والخاصة فإرتفاع الضائقة المعيشية كان نتاج منصة الفساد الاداري فى كل المناطق واصابتنا واياكم بالتخلي عن اهم مكونات الشخصية السودانية وهي كرامتنا وعزة انفسنا .. فأصبحنا نتكبد عناء المعيشة للحفاظ علي الحياة التي بدأت تنهار هي الأخري. ..ظللنا فى التحالف الوطني للثورة السودانية نراقب بحزن مآلات التدهور وإنقطاع التيار الوطني في حكامنا الفاسدين المارقين عن هويتهم الإنسانية.جماهير الشعب السودانى…لقد بدأ العد التنازلي لإقتلاع هذا النظام وندعوكم أنتم .. وطنآ وانسانآ .. جيشآ وشرطة .. أمنآ وعونآ .. عمالا وطلابا رجالا ونساء للوقوف جنبآ لجنب مع شباب التحالف الوطني للثورة السودانية .. فالشباب هم طاقة الغد المقبل وهم من سيمجدون التاريخ ويقبلهم بعمقـ .. ندعوكم بإسم الوطن الجريح .. ندعوكم للخروج معنـــا وأنتم قد فجرتم قبلنا قلاع الظلم فى أكتوبر وإبريل العظيمين إننا ندعوكم للخروج معنا لإسترداد الكرامة و الحرية وإن ثقتنا فى الشعب السوداني ثقة لا تقبل الجدال و الحوار هو شعب النضالات وشعب الصمود إن تهالك النقابات المهنية والطلابية وتجميدها وتزويرها فى كثير من المواقع لا يعني ان صوت الحق قد اندثر و ذلك لايعنى ان النظام قد بنى لنفسه قلاع تحميه من غضب الشارع… إن الشارع السودانى لديه القدرة ان ينتظم حول نفسه من دون عون أحد .. فكلمة انسان واحـــد فى داخله أمـــــه خير من ألف كلمة وكلمة .. نحن أنتم وأنتمـ نحن .. و كلنا من أجل الوطن.
فالتحيا الثورةوليحيا الشعب ابيآ كما كان
التحالف الوطني للثورة الســـــودانية 15 فبراير 2011