Monday, November 1, 2010

الضادق المهدى ان تحمل عليه يلهث و ان تتركه يلهث

الصادق المهدى..ان تحمل عليه يلهث و ان تتركه يلهث
إن ما يتهافت به إمام الأنصار هذا أمر لا في العير و لا في النفير ، و لا علاقة له بالواقع السوداني و لا بأسئلة العصر و التحديات التي تواجه مجتمعنا المعتقل بين العمائم و اللحى عبر عقود متطاولة من الزمان ، الصادق المهدي يعيش في عالم آخر لا يتجاوز حركات تنظيم أو مكانك سر بلغة العسكر و نحن الآن لسنا بصدد نجاح الرجل السياسي أو فشله بل خذلانه لشعبه و تآمره كطابور خامس ضد الشعب السوداني ابتدأ من كارثة مذبحة الضعين التي لا تخفى على احد مرورا بخيانة تسليمة للسلطة التي منحها له الشعب هو و بقية الأحزاب السودانية و التي حزمت أمرها على أن الديمقراطية في هذا البلد " لو شالها كلب ما بنقول ليه جر" و هم يعلمون تمام العلم أن "حركة الاتجاه الاسلامى" كانت في تلك اللحظة تتآمر على جثة الديمقراطية المتعفنة المسجاة على قارعة الطريق و بعدها بسويعات تم الانقضاض على الديمقراطية و تمزيقها اربأ، و هذا ليس سوى دليل سافر على تسليم السلطة تسليم مفتاح مع مؤامرة مبيتة لطغمة الإنقاذ , و لكنه و بما انه اى الصادق المهدي قد فرض نفسه كزعيم طائفة من الطوائف الكثيرة و المتعددة و التي جاءتنا من عهود قديمة و اتخذها بعض السودانيون كمقدسات بينما هي لا تعدو كونها رصيد للتخلف و الفراغ الفكري و السياسي و القطع الثقافى الذي تعيشه شريحة كبيرة جدا من السودانيين حتى يومنا هذا. باختصار فان الإمام الانصارى يزايد على أمور هي ليست من ألأولويات و لا من القضايا الكبرى التي يحاول السودان معالجتها في الوقت الراهن و ما يطرحه الإمام ليس سوى ما درجت عليه القوى السياسية لتبرير فشلها بإثارة قضايا للفت انتباه المواطن بعيدا عن قضاياه الحساسة و صراعه الدائم مع الحكومات الشمولية العدو للشعب وسيادته و ديمقراطيته ، و التي تعمل تحتها الأحزاب السياسية كجوقة او كحكومات سرية تتكاثر في أزمان ضعف الشعوب و تعمل كعوامل مساعدة لإطالة عمر النظام كما يحدث فى السودان حاليا ، أليس المؤتمر الشعبي عدو للشعب و متآمر، ساعد على صناعة و اطالة عمر هذا النظام الفاشل الشاذ و هو الحكومة السرية الأولى ، أليس حزب الأمة من علمهم كيفية التلاعب بالدين و العرقيات و الخوف في فكرته الشيطانية بفرض الشريعة الإسلامية و إعلان السودان كدولة دينية ما أودى بنا إلى هذه المهلكة و اغتيال وطننا غيلة بأيدينا لا بيد عدونا، فلو لم يأت "فروخ" الترابي بهذه البدعة "تكوين الدولة الدينية في السودان" لجاء بها و فرضها الصادق المهدي ، فهو الذي اسر بفكرته الشيطانية للترابي و "فروخه" من الذي سبق الإنقاذ على تحريض القبائل و تسليحها على بعضها البعض ؟؟؟؟ من قتل الناس و ذبحهم في الضعين ؟؟ هل هنالك إجابة تقول أن الفاعل شخص و زعيم طائفة غير الصادق المهدي؟؟؟؟ من لديه إجابة فليقلها...... هل هنالك خيانة اكبر و أضل من خيانة أمانة شعب بكامله و تزييف تاريخه الانثربولوجى و الديمغرافى و التآمر على شق صفه؟ ما الذي يؤكد لنا إن الصادق المهدي ليس متخلفا و عنصريا و يلهث وراء تحقيق فكرة فصل الجنوب لأسباب عرقية و دينية ما دام انه المهندس الأول لانشاء دولة جده محمد احمد المهدي الجهادية الإسلامية الانفصالية في سودان التعدد العرقي و الثقافي ؟ من يضمن لنا أن الصادق المهدي ليس متآمرا بليل مع صهرة الترابي على ذبح السودان منذ أمد طويل ؟ من يؤكد لنا أن الصادق المهدي ليس من أسس لثقافة الجنجويد و تحريض المواطنين على بعضهم البعض و تدخل الحكومة لصالح قبيلة ضد قبيلة داخل الوطن الواحد لتصفية خصومات الحكومة مع هذا أو ذاك...مذبحة الضعين مثالا صارخا....إن الصادق المهدي و حزبه القديم لم يعمل فى اى فترة من فترات حكمه او زعامته لحزبه القديم جهدا و لو قليل في سبيل الوحدة الوطنية في السودان بل العكس..و لم يجتهد كسياسي حادب على وطنه من اجل الصالح العام للشعب السوداني فطيلة فترة حكمه ظل مشغولا باستخلاص أمواله الخاصة و مواريثه..و في ظلال الحكومات الشمولية ظل يتلكأ و يتماحك و يتلاعب بالألفاظ و يستلم الأموال منها ليلا و يهاجم تلك الحكومات نهارا على حد قول زبانية و رداحات الإنقاذ ...الصادق المهدي ليس سجمانا فقط و إنما لا فائدة منه للسودان....
لقد اطل علينا سعادته في وقت انزلق فيه السودان إلى منحدر ضياع الديمقراطية بتزوير انتخابات طال شوق السودانيين إليها للتخلص من نير الفقر و الجهل و المكوث غلى رأس قائمة الدول الفاشلة سكت الإمام النصارى على ذلك يجرى إمام عينيه و هو المدعو زعيما سياسيا و لا زال يتناول و يستلم الأموال من لصوص الإنقاذ ...فضحوه في ذمته المالية وتصدقوا عليه ما زال يتكلم و ينادى بالتراضي ...اطل علينا سعادته في وقت يعانى فيه بلدنا من الآم البتر بدون تخدير ....اطل علينا سعادته و السودان يمر بأصعب و أمر تجربة يمر بها شعبنا في تاريخه تجربة الانفصال بغير إحسان بارتفاع أصوات المخربين في صحافة و ثقافة الإسلاميين الجهاديين الإرهابيين العنصرية و التي ظلت تصرخ بالأحزمة لسوداء حول الخرطوم و سودان نظيف خال من الجنوبيين و الغرابة و تشريع اغتصاب الغرباويات و الاختلاف الديني و العرقي بين هؤلاء من أهل الشمال وأولئك من أهل الغرب و الجنوب....اطل علينا بفكرته العبقرية في هذا الوقت و التي تشبه " فكرة مارى أنطوانيت" عندما سألت و هي واقفة على شرفة قصرها تنظر إلى الشعب الانجليزي الثائر جوعا ، و سألت ما بالهم ، فقال لها مستشاروها أن الشعب يطلب الخبز فقالت لماذا لا يأكلون الكيك، و الصادق المهدي ينادى بتدريس منهج الثقافة الجنسية في المدارس السودانية و ابنته تنادى بتطوير تقنية المعلومات في السودان...هل هذه هي فعلا أولويات الشعب السوداني و الوطن السوداني البائس و الأكثر تخلفا و الأكثر فشلا و يقع على رأس قائمة ارتفاع نسبة الوفيات بين الأمهات و الأطفال و الأكثر فشلا في العناية الصحية و الأسرع ترديا في التعليم و خدمات المواطن و الأكثر ضعفا في حماية امن مواطنه و حدوده و أراضيه.... و البلد الأكثر طردا لأبنائه الهاربين من جحيم الوطن بلد ثلثه من المشردين في أصقاع الأرض و اللاجئين في بلادهم هذا غير الذين تم ذبحهم في الإبادات الجماعية و التصفيات العرقية و الذين يرسفون تحت أغلال الظلم في السجون و الذين يعانون من العنف و التعذيب لأسباب سياسية و البقية تعيش تحت خط الفقر و الغلب و الذل و المهانة و إرهاب الدولة، بلد رئيس دولته و 52 من مسئولي دولته مطلوبون للمثول أمام محكمة الجنايات ألدوليه و هاربين من العدالة في أبشع جرائم الإبادات الجماعية و جرائم الحرب التي عرفتها القارة و عرفها التاريخ و لم ينصح الصادق المهدي و حزبه هؤلاء المجرمين بتسليم أنفسهم أو على الأقل إدانة سلوكهم الاجرامى هذا و تهديدهم للأمن الاقليمى و الدولي..يطل علينا في اقتراحات ركيكة للعلاقات العامة.
إذا كان الصادق المهدي مواطنا صالحا لماذا لم ينادى بإدخال لغات قبائل السودان المختلفة و ثقافاته في المنهج الدراسي السوداني ، فطلابنا يعرفون عن بسمارك و كمال الدين أتاتورك و عقبة بن نافع و ابوهريرة و أبو جهل و ابوطالب أكثر مما يعرفونه عن طبيعة لغة الدينكا أو المحس أو النوبة و عن عاداتهم و أديانهم، و يعرفون عن الهلال الخصيب أكثر مما يعرفونه عن الانقسنا و حلايب و الفشقة ،علموا أولادنا وطنهم و ثقافتهم و أن انتماءهم لوطن واحد متنوع رائع اسمه السودان ، ليس بالهتافات العاطفية المؤقتة و إنما بمعرفة بعضهم البعض من عمق الثقافة - أن يتعلم و يعرف الطفل كل الديانات واللغات في السودان و أنها جزء لا يتجزأ منه و نعلمه إن ثقافة الدينكا هي ثقافته و ملكا له و يتعلم الدينكاوى أن ثقافة المحس هي ثقافته و ملكا له و إن يعرف القمزاوى أن ثقافة الشايقيه هي ثقافته و ملكا له و أن يفهم الشايقى ذلك أيضا، و يندرج ذلك على كافة قبائل السودان في منهج اجبارى موحد يعطى كل ثقافة حجمها و قيمتها ووزنها في المجال الجغرافي و الاجتماعي و الاعلامى السوداني هذا إذا كنا حادبين على التمتع بوطننا و خيراته و سعته و جماله، لا بد لنا من تفكيك بؤر التخلف من عرقية و طائفية و موروثات متدنية مثل التعالي الثقافي و الإقصاء ، تأصيل و ترسيخ مشاركة المواطن في عمليات التحول الثقافي من مجتمع اقصائى عنصري إلى مجتمع يعتد بثقافته و تنوعها و تعايشها و تغيير النظرة إلى الآخر و الابتعاد عن سياسة الفصل اللغوي و تغليب لغة أو دين على ثقافة أو دين آخر يملك نفس الحق من مبدأ المواطنة و المساواة.
أن المعاناة و البؤس و الضعف و الغلب الذي يعانى منه السودانيون الآن مصدره الاساسى و الوحيد هو التربية الأحادية في مجتمع متعدد فقد علمتنا المناهج الدراسية أن اللغة هي اللغة العربية و أن الدين هو الإسلام فقط و أن أهل البلد هم الأنصار و الختمية و هي فكرة كاذبة خاطئة لان السودان دولة و ليس ضيعة يمتلكها هذا و يورثها لذاك، و مع ذلك فان السواد الأعظم من الناس و بجهلهم بحقوقهم المدنية قابعين بين مطرقة ديكتاتورية و شعوذة الأحزاب الطائفية و فكرها العبودى الاسترقاقى الجهادي التبعى المتطرف ظانين أنها ليبرالية أو ديمقراطية و سندان الحكومات الشمولية الناهبة للسلطة و موارد البلاد بينما هي لا تعدو كونها حكومات سرية تمارس الجلد و القمع و الإرهاب الرسمي و التجهيل و الإفقار على المواطنين المحجمين عن المشاركة في نهضة بلادهم مذعنين لهذه الطاحونة المجعجعة بلا طحن و لا هم يحزنون.
عندما ظل الصادق يطالب بحقوقه و مواريثه و أمواله من الحكومة التي كان هو رئيسها ومن حكومة لصوص الإنقاذ الم يكن يعلم أن حقوق السودانيين كلها مسروقة و مهدرة و مهضومة أم أنها المصلحة الشخصية هي التي تحرك زعامات الطوائف الدينية و مشايخها أمثال الصادق ، أم انه سر المصالحات و المصاهرات مع زمرة الاتجاه الاسلامى ألد أعداء الشعب هي التي تحركه في التآمر على وطن المليون ميل مربع أم....... أنا و بعدى الطوفان.


حاتم محمد محمد صالح / مخرج و كاتب "سوداني"
notalone_2005@yahoo.com


تم إضافته يوم الجمعة 22/10/2010 م - الموافق 14-11-1431 هـ الساعة 3:53 صباحاً


شوهد 2741 مرة - تم إرسالة 5 مرة



التقييم 7.60/10 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 اضف تقييمك
التقييم: 7.60/10 (8 صوت)





الـتـعـلـيـقـات



[sarorrisik] [ 26/10/2010 الساعة 3:48 مساءً]
2nd, October 2010, 12:30 pm
مليارات كرتى وليلة القبض علي السيدان
الميرغنى والصادق اخذوا قروشنا بالليل وهاجمونا في الصحف صباح اليوم التالي

هذاالحديث لعلي كرتي وهو رجل متنفذ في الحزب الحاكم ويعد من اهل الظل يتقن العمل الامني الخاص ممايجعله عالم ببواطن الامور ولايعد حديثه مجرد حديث سياسي عندما يتعلق الامر بحزب السيدين فما قاله عن الاموال التي ذهبت اليهما ليلا عشية الانتخابات جانبه الصواب وهذا ماجعل الرجلان يبرران ولاينفيان وهنا تكمن العلة فلو انهما نفيا الخبر لقلنا خيرا ولكنهما ذهبا للتعليل لاثبات احقية هذه المليارات التي دفعها كرتي وحزبه ليلا والمعلوم ان كرتي لايدفع الا بمقابل وهنا يجب ان يدور الحديث حتي لايمارس السيدان التضليل علي قواعدهما بدلا عن الحديث عن نفسية كرتي الطالبانية او المطالبة باقالته فالاولي بالاقالة هما السيدان فكرتي وحزبه اشرف من السيدان لان اليد العليا خير من اليد السفلي فكرتي اشتري زمة السيدان وحزبيهما عشية الانتخابات بمبلغ زهيد لاجل اسقاط تحالف جوبا وخزلان الشعب السوداني في ملحمة الانتخابات حيث كانت الامال معقودة علي هذا التحالف لاحداث التغيير الذي ينقذ السودان من محنة كرتي وحزبه فعندما كان الجدال يدور حول نزاهة العملية الانتخابية وطرق تمويلها من قبل الحكومة يذهب السيدان ليلا للقاء كرتي وحزبه لاخذ اربع مليارات لماذا اختار كرتي هذا التوقيت وليلا ليتصدق علي السيدان وفي صباح اليوم التالي لعملية المقايضة يخرج الميرغني بتصريح جعل اتباعه في حيرة من امرهم قال انه يدعم ترشيح البشير للرئاسة والاغرب ان الميرغني له مرشح للرئاسة باسم الحزب الاتحادى اما الامام الصادق يعلن الانسحاب لعدم نزاهة الانتخابات لم ادرك اصرار الشيخ الترابي علي خوض الانتخابات بعد انسحاب السيدان والخوف من التزوير حتي جاءت تصريحات كرتي لتقول ان الشيخ كان ملما بما يجري بين السيدان وكرتي ليلا فاراد ان يدخل المعركة ويخرج بشرف الموقف ليعلم الجميع من الذي باع تحالف جوبا ليلا مالم يقله كرتي ولن يقدم السيدان علي قوله ان مادفعه كرتي هو ثمن خزلان وبيع قضية الشعب والالتفاف علي تحالف جوبا حتي لايسقط البشير لان تحالف جوبا اذا قدر له ان يمضي كان يمكن ان يعتمد مرشح واحد للرئاسة في الغالب سيكون من الجنوب او الغرب والصادق يدرك تماما ان الغرب لم يعد منطقة مغلقة لحزب الامة وكذلك الشرق بالنسبة للميرغني ولن تصوت نهرالنيل والشمالية للبشير ان ماحدث عشية الانتخابات يؤكد ان السيدان اصبحا جزء من المشروع العنصرى لحزب كرتي وقدما الدعم للبشير بانسحابهما من معركة الانتخابات حتي لايحكم السودان رجل من اصل افريقي وربما غير مسلم والقراءة الحقيقية تقول ان الرجلان يتفقان تماما مع حزب كرتي في بقاء البشير وهذا ماجعل الميرغني يبعت برسالة عاجلة الي القصر يسمي فيها وزراء حزبة للمشاركة في الحكومة الجديدة فيما عرف بازمة تبادل الرسائل وحاول الميرغني ان يكذب علي قواعد الحزب حتي اخرج كمال عبيد الخطاب للاعلام فبهت الرجل وكذلك الصادق سعي للمشاركة في الحكومة وعرفة ايضا بازمة الثمانية مليارات التي اخرجها نافع للاعلام فالسيدان حريصان علي بقاء الانقاذ اكثر من اهل الانقاذ فالليلة التي اعقبة غزوة ام درمان ذهب الصادق مباركا صد الهجوم ومتمنيا للبشير دوام الصحة لم يحضر الميرغني ولكنه ابلغ مؤازرا لاخيه البشير فثلاثتهم يجتمعون ويتفقون علي مشروع عنصري ينفذه الوطني ويدعمه السيدان ظاهرهة العداء للمؤتمر الوطني وباطنة دعم البشير حتي لاتتغير موازين العمل السياسي لمصلحة الهامش فاذا كانت هذه الاموال تعويضا لما اصاب حزبيهما فكم عدد الاحزاب التي اصابها مااصابهم فلماذا لم يدفع لهم كرتي تعويضا وماهو المصوغ القانوني لهذه الاموال وما هي الجهة التي حددت الضرر وحجم التعويض مادور القضاء والاجهزة العدلية في ذلك لابد ان يتم الحديث والتوضيح في هذة النقطة بدلا من الحديث عن طالبانية كرتي او اقالتة فالرجل حدث وصدق ان اخذ الاموال وبهذة الطريقة تعد واحدة من جرائم التعدي علي المال العام ليلا يجب كشفها للراي العام فمليارات كرتي ونافع والتي لم تزكر احق بها الملايين التي قتلت واغتصبت وشردت في دارفور كردفان الشرق امري وكجبار كم يساوي بيت الامام في ام درمان وسرايا السيد في بحري مقابل الرواكيب والبروش والشوالات التي يفترشها النازحين والمشردين والمغتصبين في معسكرات كلمة وعطاش وابو شوك وغيرها هؤلاء اولي بالتعويض واحق بان يحكموا السودان ويحددوا من يقرر مصيرهم لانهم اشرف واكرم وانبل واعظم من السيدان الذان باعا قضية الانتخابات والتحول الديمقراطي باربع مليارات وليلا وفي غرف الامن المغلقة التي اصبح ابن الصادق جزء منها خرجت علينا بعض الاقلام للدفاع عن السيدين بدلا عن دعوتهما لاعادت اموال الشعب التي نهبت ليلا بحجة التعويضات لال البيت فالسيدان جزء من مشروع التامر علي الشعب ونهب اموالة ليلا هذة الاقلام لاتمارس التطبيل والنفاق بل عليها كشف الحقائق وتاريخ الرجلان في استعباد الهامش ونهب ثرواتة واستقلال طاقاتة لخدمة الرجلين فهما اساس مشكلات الهامش الذي تمرد علي الاسياد فما عاد السودان ملكا لرجل اوسيد

عبدالمنعم عبدالمحمود الربيع
كاتب صحفي مقيم لندن

al.rabea@windowslive.com


[ماركوني] [ 24/10/2010 الساعة 4:25 مساءً]
تعجبت جداً
ليس لحديث الكاتب عن السيد الصادق المهدي زعيم الأنصار ورئيس الوزراء السايق بل تعجبت أكثر من هؤلاء الذين كتبوا التعليقات ولكني اريد ان اضيف الآتي
صحيح ان السيد الصادق رجل ذو تاريخ وله اسهامات ولكن أليس مذبحة الضعين من إسهاماته ايضاً ام ان الكاتب اورد معلومات مغلوطة - أليس السيد الصادق هو الذي حرض القبائل العربية ؟ لماذا هذا التعتيم على المعلوما ومحاولة لطمس التاريخ - التاريخ لا يرحم يا جماعة سوا ان كنت امام المومنين ام زيد وعبيد - البطولات والإنجازات الوطنية التي يدعى بها انصار المهدي وهي اشياء لا نريد الخوض فيها إلا انه ما يهمنا هو انه مهما كانت إنجازات سيدى إلأ انه للأسف لا يعفيه من المسئولية التاريخية مذبحة الضعين تاريخ يا جهلاء- والتاريخ لا يرحم ابداً
[ابو نارس] [ 24/10/2010 الساعة 7:07 صباحاً]
كان الكاتب قبل ايام في سيرة الجهل النشط (مقال كنت انتظر شئ بعده)

…واليوم حرك كاتب المقال بذات السعفة … او قل دفع من مداده الحر بشيئ في البركة… والبركة هذه يا بني وطني قرية بالقرب من شيكان ويمر بها القطار او هي محطة للقطار… والتي لا اعنيها… ولكن بوصلتي الي البركة تشير… البركة بتاعة الموية… موية المطرة …وكل باقي الايضاحات والتصريفات والانشاء…برك الجمل…بركت الخادم …برك الرجل … قوم باركون او متبركون … بركة مباركة (شكل علي راحتك) وهلما جرا….بني وطني احباء الحبيب… شفتوا المط ده علة كيف.
… ( النشوة) هي المفردة السحرية لما يجعلنا نبدو بهذاالتمام
…عجبي لهذه الصحة والعافية…وعجبي اكثر ممن يحقن بالنشوة ليخرج منه الهتاف
…شئ غريب… والعجب في ان افاق القوم علي مقام لم يتذاكروه… اونغم ضلت به معالجات صحوهم …ما عارف اقول الرقمية او البيلوجية…علي العموم الحالة تستدعي المعرفة وبشدة…

…شئ الي كاتب المقال …الفكرة جيدة… وكم نحتاج اليوم الي …(زحزحة او خلخلة )هذا الزيف المقدس.
…قد نختلف في ما تراه عن تلك المرحلة من تاريخ هذه الشعوب (المهدية) والذي هو بالضرورة شعبنا اليوم… او هم نحن.…قد يجمعنا هذا الوطن وتجمعناهذه الرؤي قريبا في هذا الفضاء المعرفي…والي ذاك الوعد…


دمت يا حاتم للوطن واامل ان تزداد كرما الي ضيفك (ضيوف الفكرة)

ابو نارس

[سوداني مخلص] [ 23/10/2010 الساعة 2:37 صباحاً]
لا حول ولاقوة الا بالله انت طبزت كم هائل من السودانيين في عينهم يا استاذ اتكلمت عن اسيادهم الاتوارثوهم . نصيحه ما تتكلم عن التانيين ديك الشرفا بتاعين السودان والاسياد الشرعيين الشعب بغتالك عدييل خلي السلاسل في الرقاب وخلي .....تهبش كيف مربيهم


كان الله في عون السودان من تسلط الحاكم ليي استغباء المعارض
سيدي بقا النور
[فنجال السم فج الدور] [ 23/10/2010 الساعة 1:03 صباحاً]
انت يا اخوي بتكتب شنو ووين وبتخرج شنو ووين اذا كان السجم دا ياها كتابتك شوف ليك شغله غيرها اكل لك بها عيش واذا كان ياهو ديه اخراجك فباس الاخراج0
انت بتغلط في نفسك وبتورد معلومات تاريخيه مغلوطه وكانك بتاذن في مالطهوبعدين الزول دا من زمن ناس السلمابي وعثمان خالد وعبدالله رجب0 مستحيل الزول دا يكون عايش في السودان وفي العصر الحالي.ديه الزول ديه بيكون من الجماعه القدوا بدري.
وكان عايش قي بيات شتوي في مدن الصقيع اياها ومدفي رقبته بالهناي القال فيه ود بادي (انحنا ادونا الفاضي هدي0000تقوم ام احمد تغسل منه السيه)
وتشيل الدمغه الوصفت عينته والكميه)0000000000000000000000000000000000000
وبعدين يا جماعه صدقا لكلامي دا شوف مصطلحات اخينا ديه هاك منها (الاتجاه الاسلامي) الاتجاه الاسلامي ديه اسم لجماعة الاخوان قبل الجبهه الاسلاميه وانقرض في التمانينات من زمان المرحوم محمد طه وحسين خوجلي والمحبوب عبدالسلام والبارودي والفادني والطيب سيخه0
تاني حاجه بالله شوف اخينا الما موضوعي كل بلاوي السودان واخفاقات السياسه والساسه فيه عاوز يلبسها لرئيس الوزراء الشرعي الرجل الذي انتخبه شعبه الشعب السوداني الما خمج0 تحدث عن مسائل لا رابط بينها.موضوعه ديه ذكرني بحكاية المجنونه التي سالوها احل اللبن والا التمر قالت ليهم اجري القطر0
وفعلا اجر القطر وابشر بطول سلامه يا السيد الامام اذا كان من يجندونهم لمحاربتك امثال هذا الكاتب النحرير والمخرج الخطير ابوكلاما فطير في فطير0


وبعدين شوف دعوته الي الشعوبيه (تعليم اللهجات في المدارس) هو الغطس حجر البلد ديه شنو غير الشعوبيه والارتداد الي احياء القبيليات والجهات0 الرجل رئيس الوزراء صاحب مشروع وحد اهل السودان من قبل مائه وعشرون سنه0 مسح بالشعوبيه والقبيليه بتاعتك ديه الارض جاينا انته يا فالح تقول له موص مشروعك ديه واشربوا واحي لينا القبليه والشعوبيه0 اما تخلف0 والا عاجبك عوس ناس المؤتمر الوطني في السودان وارجاع الناس للخليه الاولي القبيليه وما ادراك ما القبليه الت خربت دارفور قبيلتي وقبيلتك (عرب وزرقه) وغيرها مما نحته حداد المؤتمر الوطني مقطوع الطاري0

الاختشو ماتوا يتحدث عن ان الاحزاب ما عندها فكر وفكرها استعبادي استرقاقي بالله يا فالح تعال نعمل مقارنه بينك وبين احد تلامذة رئيس الوزراء المنتخب مثلا (خالد عويس) خالد عويس الكاتب السياسي والكاتب الاديب صاحب القلم الرصين الذي تعرفها وسائط الميديا المحليه والدوليه وفاكهه الاسافير0 اين انت منه والا اقول ليك نعمل مقارنه وبينك وبين احد ي تلميذات رئيس الوزراء المنتخب (لنا مهدي) مع اعتزاري لهما بمقارنتي الظالمه لما يخطه قلميهما وما يخطه قلم كاتبنا ومخرجنا الكبير0
يتحدث عن هضم قادة الديمقراطيه لحقوق الشعب كانه هو كان وصيا علي الشعب هؤلاء رجال كان اعف من الفه واطهر من الطهر. حينما استولي جماعة الانقاذ علي السلطه وزجوا بكل الرجال والنساء من اهل الديمقراطيه واقاموا لهم المحاكم وكانوا يتوهمون كما يتوهم صاحبنا الكاتب النحرير بانهم سارقين0 ولكن بهت الذي كفر
سرعان ما جاتهم الحقيقه تجر الزيولا بان رئيس الوزراء المنتخب كان لاياخذ حتي مرتبا من الدوله دعك من مال يسرقه0 ودكتور نور الدائم كان وزيرا للماليه والزراعه ولا يمتلك بيت في الخرطوم انذاك الا الذي بناه له اهله ناس النيل الابيض0 ووزير الاسكان دكتور اسماعيل ابكر الاستاذ الجامعي لايمتلك بيت في الخرطوم0 وبالله اولم يكن هؤلاء يمتلكون صفة السياسي النبي0 ويجي في اخر الزمان دونكشوتي يوزع الاتهاات يمنة ويسره ويضعهم مع جماعة تلبيس ابليس الحالي في قائمه واحده 0بئس التشبيه وبئس الحكي0يا اخي الكاتب الكبير0









[واحد] [ 23/10/2010 الساعة 12:30 صباحاً]

قسوت على الرجل
ما قلته عن السيد الصادق 70% منه صحيح فهو قد سلح قبائل التماس ولم يطور اساليب الحياة وطرق كسب العيش لدى ابناء القبائل المواليه له فلا زالوا يرتحلون انسانهم وحيوانهم ==ما سمعوا بمزارع وحظائر الابقار == ولم يحافظ على الديمقراطيه هذا ما يقوله العقل ا لا ان الامر ليس جميعه هكذا
فالحس والحدس واستفتى قلبك وان افتوك وافتوك يفول الصادق ما كتل زول وما شال حق زول وماسرق الخزينه العامه وما فصل زول وما اذل شعبه وهو عفيف اليد واللسان وتحمل الاهل والنسيب اللئيم ==وتحمل لؤم النسيب
عند السودانيين من اعظم الفضائل = واطاع الاهل فى امر زواجه ممن اختاروها له لاسباب يعلمونها هم و كان واضح فى من اختارها عقله
وللسيد الصادق كاريزمه لا تخطئها العين وله من اسمه نصيب فلم يقل للعسكر فى السر ما لا يقوله فى العلن وله رؤى ورؤيا
اما ما عددناه من اخطائه فبعضها مما يحتاج لبرامج تنميه ما اتيح له الوقت ولا المال ولا الصحاب الرسائليين ثم ان معارضة الانظمه الديكتاتوريه عند الاحزاب السودانيه عطلت اى مشاريع للتنميه حيث يصبح المؤيدون مغضوب عليهم من الحكومات ويصير من يعملون مع الحكم منبطحون فى نظر اعضاء الحزب فطرق الحكم والمعارضه لم يتطورا لدى المجتمع السودانى



[khalid] [ 22/10/2010 الساعة 11:40 مساءً]
يا استاذ حاتم ... هل المعني بهذا المقال الجميل الصادق المهدي ؟

[Omar Humaida] [ 22/10/2010 الساعة 11:37 مساءً]
الزول ده "الكاتب" ,
يعني مالقيت حاجه تكتب فيها غير الراجل المسالم ده..؟؟؟
[jalal] [ 22/10/2010 الساعة 11:00 مساءً]
نعم هم سبب كل هذا الذى يحدث الان الناس ما تقول المؤتمر الوطني نحن يا حاتم من راسنا لى اساسنا فينا غلط كبير هؤلا الدينصورات صلاحيتهم منتهية ونحن ما زلنا نؤمن بهم رغم انهم هم جزء اصيل من الماساءة التى نعيش فيها ومن يدعى بان هؤلا اكثر ديمقراطية من الامؤتمر الوطنى اتحداه يجيب دليل على ذلك كلنا زفت فى زفت
[ود مهيره] [ 22/10/2010 الساعة 10:58 مساءً]
واضح جدا ان السودان مازال دولة الاسياد الكبرى السيد الترابي والسيد الامام والسيد الميرغني واخيرا اعظمهم السيد سلفاكير بصفته الوريث لاكثر من ثلث السودان , اما ماذكر سابقا فهم غثاء كغثاء السيل ,مر على السودان اكثر من عشرون عاما من حكم العصابة الاجراميه حتى وصل بهم الحال الى بيع السودان مازال الاسياد في ملكوتهم الوردي .
[قرصة] [ 22/10/2010 الساعة 10:28 مساءً]
يبدو ان الكاتب والمخرج اخطلطت علية فصول الرواية وتشابت له شخصياتها وعجز عن يفرق بين ادوار ابطالها مما جعل الجمهور يخرج قبل ان يسدل الستار كما ان الكاتب فشل في اختيار التعبير لايصال انفعالاته فاصبح هو الكاتب والمخرج والمشاهد كل ذلك في اناً واحد
فالمقال يدعو الي الدهشه وفية خلط لحقائق التاريخ .
والديمقراطية عمرها ماتعفنت واخطاء الممارسة لاتحسب خصماً علي الديمقراطية واحترام الاعتقاد من اهم ثوابت الاخلاق .وعندما اعلن اوباما بناء مسجد بالقرب من مركز التجارة كان يريد ان يعلم الشعوب احترام الاخر.
فالاخ الكاتب لم يكن موفقا وعلية اعادة صياغة السناريو ويركز علي من هو بطل المسرحية.

[مهندس : آدم عبد الرحمن] [ 22/10/2010 الساعة 10:03 مساءً]

إذا جاز لنا كسودانيّين ، من أبناء الأنصار ، أنّ نتساءل أو نعلّق أو نضيف إلى هذا الكلام ، الذي هبش أحاسيسنا ، وخدش مشاعرنا ، وجرح خصوصيّاتنا الدينيّة والإجتماعيّة ، وبهت المفكّر السوداني صاحب التزكية العالميّة ، و إمام أنصار الله ورسوله بالدولة السودانيّة الأبيّة العصيّة الواحدة الموّحدة العبقريّة ، ورئيس حزب الأمّة القومي ، أحد أحزاب الخرّيجين الذين حرّروا السودان بالمنطق فقط ومن داخل البرلمان ، ومازال ذاخراً بعضويّة الخرّيجين الذين تخرّجوا على مستوى الشهادة السودانيّة وما يعادلها مُنذ عام 1956 ميلاديّة وحتّى الآن بقيادة القياديّة صاحبة التزكية العالميّة ، الدكتورة مريم الصادق المهدي ، فلابُدّ أن نقول الآتي :-

1- لقد إتّخذ الكاتب المُنتحل أنّه إصلاحي ( وهو في الحقيقة لسان حزبه التدميري الكذوب ) عنواناً قديماً لمقاله المُُتكرّر ، ألا وهو : ( الصادق المهدى..إن تحمل عليه يلهث و إن تتركه يلهث ) ...... وقال إخوانه قبل ذلك : الصادق المهدي شاوره وخالفه .... وقالوا ... عندما سرقوا السلطة وكذبوا على الناس
بإدّعائهم أنّهم عساكر وطنيّون مُستقلّون لا ينتمون إلى أي حزب من الأحزاب السودانيّة وأنّهم يريدون المحافظة على سلامة العباد ووحدة البلاد ، ثم قاموا بإعتقال كلّ رؤساء الأحزاب وتركوا شيخهم الحقيقي الإستراتيجي ( نقد الدين ) ، ثمّ أفرجوا عن شيخهم تاكتيكيّاً ومرحليّاً وميكافليّاً (حسن الترابي)
وهم يعلمون أنّ من غشّ الناس ليس منهم وأنّ المؤمن لايكذب ، قالوا : الصادق المهدي تنكّر في ثوب إمرأة..... وقالوا أثناء الإنتخابات : المرشّح الأنصاري ورل لاينبغي له أن يقدل في بلدٍ بها تماسيح الجبهة الإسلاميّة الماركسيّة ( هيئة علماء السودان التشريعيّة الأونطجيّة الزلنطحيّة التضليليّة الحراميّة البلطجيّة ) ) وجناحها اليميني المسلّح ( المؤتمر الوطني ،( الجهاز التنفيذي والقضائي ) وجناحها التزويري ( اللجان الشعبيّة) وجناحها الأمني الذي أشرف على الإنتخابات ( المؤسّسة الإخوانيّة العسكريّة الشرطيّة ومليشياتها الإجراميّة الفاشيّة ) وأجنحتها اليساريّة المايويّة هي الحركة الشعبيّة المُسلّحة و ( مفوّضيّة الإنتخابات ) التي قامت بفبركة وإخراج وتمثيل عمليّة الفوز بالتزوير في الشمال وفي الجنوب .... وقالوا عندما فازوا عن طريق تبديل الصناديق كما فضحهم شيخهم التاكتيكي المرحلي وشهد شاهدٌ من أهلهم : الصادق المهدي عواليق ....... ما قالوا ذلك إلاّ لأنّ الأنصار الذين قاطعوا الإنتخابات كان عددهم اكثر من ستّة ملايين سوداني ، يعني أكثر من الذين فوّزوا البشير وصاحبه سوار الذهب ورفيقهم عبدالعزيز خالد ؟؟؟

2- أمّا المقال فكان عبارة عن خليط من الكلام العبيط ، ولم يكن فريداً أو جديداً ، ويالتالي لم يكن إبداعاً ، إنّما كان عبارة عن تكرار أو ترديد أو إجترار ما قاله أو (صَقعَه ُ) أو (قصَعَهُ) فلاسفة ومُدّبري ومبرّري الإنقلابات واالتمرّدات العسكريّة الآيديولوجيّة الغبيّة والمحامون الذين يدافعون عنهم ، الذين يبحثون عن إيجاد شمّاعة يُعلّقون عليها مقالبهم التي ألبسوها للشعب السوداني كعباءة من نسيج أفكارهم ومغامراتهم غير المدروسة وغير المُجرّبة ، عوضاً عن تجربة أحزاب الخرّيجين ، التي أطاح بها أولئك المدبّرون ..... أمثال منصور خالد و سبدرات و بدريّة و باقان و ياسر عرمان ...... والحانثون أمثال علي فنطازيّة ..... وكانت المُحصّلة النهائيّة هي تسليم السودان إلى الأمريكان تسليم مفتاح ......... تقع على كاهل الخرّيجين مسؤوليّة إستعادته من الأمريكان ؟؟؟

3- أمّا عن حاجة حزب الأمّة ، كغيره من الأحزاب المدنيّة الوطنيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الحديثة للإصلاح ، فهذا أمر لا يختلف عليه مُفكّران صادقان وصالحان ، ليس من بينهما أمثال كاتب المقال ، ببساطة شديدة جدّاً لأنّه كذّاب و منافق و ضلالي و مُحتال ، ولأنّه ليس لديه مثقال ذرّة من الأمانة والفطانة ، والمصلحون الصالحون هم ورثة الأنبياء .... والأنبياء يتميّزون على غيرهم من الناس بصفات مُعيّنة منها الصدق والأمانة والتبليغ والفطانة ؟؟؟

4- شكراً للكاتب الذي ضيّع أوقاتنا في ما لا ينفعنا ، وفي (برجوبةٍ ) من المغالطات أدخلنا ، وشكراً لموقع الراكوبة الذي طالما ظلّلنا ؟؟؟

[قرفان خالص] [ 22/10/2010 الساعة 9:31 مساءً]

معقول يا حاتم دا كله يطلع منك !!

يا زول والله كنا بنقرأ كتاباتك ومقالاتك وتشريحك للوضع المأساوي في بلادنا

بأعجاب ..

ولكن شنو الجد هذه المرة يا زول !!

ما كنت كويس معانا .!!

وعدم رضانا لمقالك عن الامام مش عشان نحن بندافع عنه لا ابدا لان الراجل عنده

تاريخه العظيم رغم الهنات ومواقفه المشهودة رغم الاخفاقات بتدافع عنه ..

لكن اختلافنا معاك لانك بتنتقد الامام في حاجة انت قاعد تسوي فيها :

((...اطل علينا سعادته في وقت يعانى فيه بلدنا من الآم البتر بدون تخدير ....اطل علينا سعادته و السودان يمر بأصعب و أمر تجربة يمر بها شعبنا في تاريخه تجربة الانفصال بغير إحسان... الصادق المهدي ينادى بتدريس منهج الثقافة الجنسية في المدارس السودانية و ابنته تنادى بتطوير تقنية المعلومات في السودان !!!))

انت بتنكر على الامام الحديث في امور في اعتقادك انها تافهة وما بتستحق في زمن

يعاني فيه البلد من آلام البتر وفي وقت تمر فيهو البلاد باخطر مرحلة واكبر ازمة في

تاريخها ...مرحلة الفشل واللاوطن ..

وبنفس المنطق بنقول ليك يا زول انت بتطعن في ضل الفيل خليك من احقادك وتشتيتك

للكورة الزي لعب الليق دا واطعن في قلب الفيل وما تدي الكيزان فرصة وقشة

يتعلقوا بيها بعد ما تم حصارهم تماما وما تخليهم يتجدعوا فينا زي ما ظهر في

تعليقات البعض ..

أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ



[خالد دفع الله موسى] [ 22/10/2010 الساعة 8:51 مساءً]
شكلك بتتعلم فى الكتابة جديد لذلك دشت فى مواضيع خاوية وحرقت نفسك

يبدو أنك غير مواكب
[طشااش] [ 22/10/2010 الساعة 8:13 مساءً]
ملاحظة.........كل الذين يؤيدون الصادق ... يشتركون في شئ واحد هو كثرة الكلام والتتطويل والاسهاب كأنما يريدون ان يفرضو منطق ان الصادق هو مصيب في كل ما قد قال وكتب ؟؟او كانما هو نبي منزل ... بل الصادق نفسه يكثر من الحديث في امور وافكار كان بمقدوره تلخصيها في كلامات بسيطة... الله يكون في عونكم
[JANDARK] [ 22/10/2010 الساعة 7:21 مساءً]
هناك طرح واضح جدا فى مقال الاستاذ حاتم وعلى ما يبدو ان الذين يقدسون امامهم الصادق كثر
نحن هنا بنكتب ويقرأ لنا ملايين البشر فى العالم مش فى مسجد الامام الهادى بود نوباوى الذى يتجمهر حوله الانصار تمنعهم عبوديتهم نفسيا من دخول المسجد قبل حضور امامهم لتمسحون فيه وينالون لبركات
افيقوا يا انتم يا بعض من اذى البلاد
كاتب المقال مثقف ومخرج وذو نظره ثاقبه وما فايته عليه فرنسية مارى انطوانيت وما تمت الاشارة هنا الا للتشبيه فقط والصادق المهدى متورط فى مذبحة الضعين وفى تخلف شريحة كبيرة جدا من الشعب السودانى ليس اقلها من يسرد هنا عن احلام ورؤى وتنبؤات الصادق اصحوااااااااااااااااا

[منتصر جعفر] [ 22/10/2010 الساعة 6:40 مساءً]
للذين لا يعلمون اقول : ان السيد الصادق المهدي كان علي علم تام بالمخطط الانقلابي الذي كانت تعد له الجبهة الاسلاميه بقيادة حسن الترابي -المعلومات وصلت اليه بصفته رأس الحكومة آنذاك عن طريق مدير جهاز الامن العام- ولم يولي سيادته ذلك الامر الخطير الاهتمام الذي يستحقه دفاعا عن التجربه الديموقراطيه الناشئة ان لم يكن دفاعا عن منصبه...المهدي شريك اصيل في الجريمة التي ترتكب الآن في حق الوطن والمواطن واقل ما يعاقب به هو حرمانه من ايّ منصب عام مستقبلا بعد ان ينتزع الشعب حريته بيده ويتخلص من جلاديه....
[السوداني] [ 22/10/2010 الساعة 6:04 مساءً]
المقال يفتقر للموضوعية و المعلومات الدقيقة ,و كأنه بين ندين تجمعهما مؤسسة واحدة ,حتى الذين يختلفون مع السيد الصادق قد لا يؤيدونك في كثير مما ذهبت اليه ,نعم هو احد ازمات الوطن كغيره من زمرة جيله من السياسيين من كل الاحزاب حيث اي اخفاق في حق الوطن و المواطن هم شركاء فيه ,لذلك يجب تقييم كل منهم بموضوعية وفق الظروف المحيطة به حتي نعي الدرس لمستقبل آمن ينتشل الوطن من الاخفاقات المتتالية 0
[محمد علي صالح] [ 22/10/2010 الساعة 5:44 مساءً]
هاكم هذه الروشته عشان تعرفو قدر الرجال


مؤلفات هذا المفكر : الصادق المهدي

1- تحديات التسعينات (1990م) 225ص

2- جدلية الأصل والعصر (2001م) 125ص

3- أصم أم يسمع العم سام (2008م) 210ص

4- الإنسان بنيان الله (2009م) 159ص

وصلني من الأستاذ إبراهيم علي إبراهيم مدير المكتب الخاص للإمام الصادق بتوجيه خاص من سيادته مجموعة من مؤلفاته.

كثيراً ما أقول بأن السياسة قد حرمت الأدب والثقافة والفكر من شخصيات لو قدر لها أن تتفرغ لتلك الأعمال الفكرية والأدبية والثقافية لأبدعت ولكان لها اليوم صيت وصدى لاحتلت مكانة مرموقة على المستويين المحلي والإقليمي وربما العالمي ويقف في طليعة هؤلاء الإمام الصادق المهدي.

فهو باحث أكاديمي من طراز رفيع وصاحب منهج صارم ومحلل دقيق ويمتاز بأسلوب علمي وعبارات مشرقة ومصطلحات معبرة في كل الموضوعات التي يتناولها في مؤلفاته. تسنده خلفية علمية وأكاديمية وموهبة بحثية وقراءات عميقة وواسعة ومواكبة لكل التطورات والمدارس الفكرية في العالمين الغربي والإسلامي.

ففي أحدث كتبه: الإنسان بنيان الله : القضية الإنسانية نلاحظ الجدة والابتكار والمعاصرة في عنوان الكتاب - والكتاب في فصوله التسعة يناقش قضايا الإنسانية في كل جوانبها وأطرها، فالإنسان حيثما كان داخلياً أو خارجياً وعلى كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية فهو موضوع اهتمامه فحقوق الإنسان وحماية المدنيين وطنياً وقارياً ودولياً والعدالة في كل صورها والنزاعات والديمقراطية وفي تجاربها المتعددة والمتنوعة وحماية المدنيين وغيرها من القضايا التي تشغل بال الخاصة والعامة.. تناولها المؤلف مستشهداً بوقائع واقعية في بلادنا وفي الوطن العربي وخارجه، وفي كل كتاباته يحرص دائماً بإيراد المراجع التي يستقي منها معلوماته.

ويظل القرآن الكريم بآياته ذلك النبع الفياض الذي يمده بالمرتكزات الأساسية في تفسير وتحليل الكثير من الواقع الذي تعيشه الإنسانية اليوم. وذلك بقلب وفكر منفتح على الشأن الإنساني ويمكن القول بأن الكتاب بالفعل مرافعة لكرامة وحرية وعدالة واستقرار وسلام الإنسان.. وصدق الله بقولهومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً).


تفضلو اطلعو على واحد بس وهاتعرفو لماذا كل السودانيين بمختلف ميولهم وتوجهاته يجمعون على هذا الرجل
[ودالدينكا] [ 22/10/2010 الساعة 5:40 مساءً]
حكم السيد الصادق المهدي كرئيس للوزراء مرتين: الأولى في الفترة 27/7/1966-15/5/1967م، والثانية في الفترة 6/5/1986-30/6/1989م.

حكومة الصادق 27 يوليو 1966- 15 مايو 1967م

هذه الحكومة مع قصر عمرها قامت بالتخطيط وتنفيذ عدة خطوات في جانب قضية الجنوب، والاقتصاد، ووضع الدستور الدائم وغيرها، وشكلت ديناميكية بالغة لم تكن الساحة السياسية تشهدها من قبلها. ومن أعمال هذه الحكومة قصيرة الأجل التالي:

· النهج القومي والنزيه: استطاعت هذه الحكومة أن تضرب مثلا جديدا من الحكم المسترشد ببرنامج ملتزم بالاستقامة والنزاهة والجدية والعدالة والقومية حيث تجاوز الحزب المصالح الحزبية لأجل المصلحة العامة، فتم الاتفاق على تعيين وزير للمالية مستقل هو السيد حمزة ميرغني من ضمن الحصة الوزارية لحزب الأمة بعد أن رفض الحزب المؤتلف الاعتراف بضرورة وجود مقاعد وزارية قومية مراعاة للأزمة الاقتصادية التي كانت البلاد تمر بها وضرورة الاستعانة بشخص مؤهل لمعالجتها. قال السيد عز الدين السيد حول هذا الأمر: "عندما عين السيد الصادق المهدي المرحوم حمزة ميرغني وزيرا للمالية، علق البعض بأن الصادق هذا غريب، كيف يعين في هذا المنصب رجلا ليس من حزبه أو طائفته في وزارة المالية، وقد اعتبرنا ذلك من نقاء الشباب، أن يعين الشخص بغض النظر عن انتمائه، ووزير المالية هو من أهم الوزراء إذ أنه يدير الحكومة كلها، وعندما يعين الصادق المهدي في هذا المنصب رجلا من خارج حزبه فإن ذلك يدل على حرصه على القومية في الجانب المالي"[1].

· الشروع بجدية في مسألة كتابة الدستور الدائم، يقول الدكتور محمد عمر بشير: "وكانت حكومة السيد الصادق المهدي جادة في وضع دستور جديد للبلاد وإجازته في أسرع وقت ممكن". ومع أن كتابة الدستور هو مهمة الجمعية التأسيسية إلا أن ذلك لم يتم إلا تحت حث هذه الحكومة، قال حاج موسى: (يبدو أن الجمعية التأسيسية قد اعتبرت أن مهمتها الرئيسية هي التشريع أما وضع الدستور فمهمة ثانوية بدليل أنها لم تتخذ أي خطوة نحو وضع الدستور إلا بعد مضي عام وسبعة أشهر من قيامها حيث شكلت اللجنة القومية لوضع مشروع الدستور) وتفسير هذا هو أن حكومة الصادق سعت بكل جديتها لذلك، فتقدم زعيم الجمعية في جلسة يوم 4 يناير سنة 1967م باقتراح تكوين اللجنة القومية لوضع مشروع الدستور.[2] هذه اللجنة شرعت في مهمتها بكل تحفيز ممكن من الحكومة وبدأت أعمالها في فبراير 1967م.

· إجراء الانتخابات التكميلية في الجنوب في مارس 1967م برغم سعي البعض لتأجيل تلك الانتخابات أو إهمالها.


[الرشيد] [ 22/10/2010 الساعة 5:31 مساءً]
كاد يكون اسمه "إبراهيم المهدي" لأن جده عبد الرحمن الصادق لما بلغه خبر ميلاده يوم 25 ديسمبر/كانون الثاني 1935 كان يقرأ سورة إبراهيم، لكنه بعد أخذ ورد قرر أن يمنحه اسمه الثاني (الصادق) أملا في أن يملأ مكانه بعد موته، حسب ما ينقل الصادق المهدي عن أمه.


يقول في برنامج "زيارة خاصة" الذي بثته الجزيرة في مايو/أيار 2005 إن أمه احتفلت مرة بعيد ميلاده -الذي يوافق يوم ميلاد المسيح عليه السلام- فقط لأنه وافق عيد الفطر، واستبشرت كثيرا بهذا التوافق بين مناسبتين دينيتين إحداهما مسيحية والأخرى إسلامية، غير أنه يؤكد أن ذلك بالنسبة إليه لا يترتب عنه "أي معنى غيبي".


ملعقة من ذهب
كثيرون يرون أن الرجل ولد وفي فمه ملعقة من ذهب الزعامة السياسية والدينية، فقد ورث عن أسرته المهدية حزبا سياسيا -هو حزب الأمة- تولى زعامته وتولى رئاسة الوزراء مرتين باسمه. كما ورث طائفة تسمى "الأنصار" جعلت منه أيضا زعيما دينيا للحركة المهدية، نسبة إلى جده الأكبر محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي فجر الدعوة والثورة المهدية في السودان.


يؤمن إيمانا راسخا بما يعرف "بالرؤيا الصادقة"، ومعناها أن يرى الإنسان شيئا في المنام فيحدث في الواقع كما رآه أو قريبا منه، ويقول إن له نحو عشرين رؤيا صادقة ذكر منها أنه رأى في المنام في سجنه وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر.


غير أن الصادق المهدي يقول إنه لم ير من ملعقة الذهب هذه شيئا، ويكرر دائما أنه الزعيم السياسي الوحيد في بلاده الذي لم تزده السياسة شيئا، بل أفقرته، حيث أكد في البرنامج المذكور أنه لم يتسلم راتبا من مال الدولة طيلة سنوات توليه رئاسة الوزراء، في المرة الأولى من 1966 إلى 1967، وفي الثانية من 1986 إلى 1989.


ويضيف أنه لم يسكن قط في بيت حكومي، وأنه الوحيد من المسؤولين الذي كان كلما رجع من رحلة إلى الخارج يعيد إلى خزينة الدولة الميزانية التي خصصتها لسفره.


في الفترتين اللتين تولى فيهما رئاسة الوزراء تمت الإطاحة به، في الأولى بائتلاف سياسي بين جناح منشق من حزب الأمة وبين الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي، وفي الثانية بانقلاب عسكري قاده عام 1989 الرئيس الحالي عمر حسن البشير وهندسه الزعيم الحالي لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، المتزوج من السيدة وصال المهدي شقيقة الصادق المهدي.


وهي تجربة أوصلت زعيم حزب الأمة إلى أنه لا بد أن يحرم الوصول إلى السلطة عن طريق الانقلابات العسكرية ولو باسم الإسلام، بالنظر إلى أن انقلاب 1989 -المعروف بثورة الإنقاذ- بني على قاعدة حركة إسلامية هي "الجبهة الإسلامية القومية" بزعامة الترابي.



الرئيس عمر حسن البشير أطاح بالصادق المهدي في انقلاب عام 1989 (الفرنسية)
شيعة عاطفيون
مثلما توزعت رحلة التحصيل العلمي للصادق المهدي بين مسقط رأسه والعاصمة الخرطوم وكلية فيكتوريا بالإسكندرية بمصر وجامعة أكسفورد ببريطانيا، حيث درس الاقتصاد والسياسة والفلسفة، توزعت سنوات عمره التي فاقت السبعين بين كراسي السلطة وزنازين السجون ومنافي الغربة.


فقد دخل السجن عدة مرات سنوات 1969 و1973 و1983 و1989، كما نفي إلى مصر والسعودية وهاجر سرا عام 1996 إلى إريتريا المجاورة للسودان والتحق بالمعارضة السودانية هناك، ولم يعد إلا أواخر عام 2000 بعد توقيع اتفاق مصالحة مع النظام أواخر عام 1999 سمي "نداء الوطن" تحت رعاية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيله.


اتهمه كثيرون بنشر التشيع في السودان وبالعلاقة مع إيران، معتبرين أن العائلة المهدية تعود أصولها إلى المذهب الشيعي، لكنه يرفض هذه التهمة ويعتبر أن السودانيين "شيعة عاطفيون" ويحبون آل البيت، مؤكدا أنه ليس في السودان شيعة بالمعنى المذهبي، مضيفا أن السودان نموذج مصغر للقارة الأفريقية بإثنياتها وثقافاتها.


زعيم حزب الأمة قارئ نهم للشعر والأدب، وله عدة مؤلفات كتب أكثرها في السجن أو في الغربة، حتى إنه ممن ينطبق عليهم القول إنهم رجال حَرَمت منهم السياسةُ مجالَ الفكر والأدب.


منذ نحو ثلاث سنوات قال الصادق المهدي إن الناس سيحتاجون إلى الكثير كي يقنعوه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان 2010، واعتبر ما هو فيه كافيا، مضيفا أنه يريد أن ينشغل بأشياء أخرى مثل تفسير القرآن والتأليف عن السيرة النبوية.


وفي مقابلة صحفية أواخر سبتمبر/أيلول 2009 أكد مجددا أن لديه مشروعات أخرى كثيرة، وأن ترشيحه للرئاسة سيكون صعبا جدا، وأنه لن يترشح إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى ولا يوجد بديل.


ويبدو أن الضرورة وانعدام البديل اجتمعتا عند حزب الأمة بداية هذا الأسبوع، وتوارت وراءهما صعوبة الترشح للرئاسة لأن الصادق المهدي سينافس رسميا على الرئاسة الرجل الذي أطاح به منذ عقدين من الزمن.

[خالد الحسن] [ 22/10/2010 الساعة 5:27 مساءً]
سبحان الله.....
المقال يتسم بفراغ المضمون و ضعف اللغة والاستخفاف الشديد بالقارئ...
فلماذا الاساءة الشخصية للامام الصادق المهدي؟؟
ومن هو كاتب المقال ليتفوه بهذه التفاهات؟؟؟
بعدين ماري انطوانيت كانت ملكة فرنسا وليست ملكة انجلترا ( راجع المقال..الشعب الانجليزي!!!!!!!)...وهذه المقولة هي في الأغلب لاحدى نبيلات فرنسا وليست لماري انطوانيت...
هذا يدل علا الدوافع الشخصية لكاتب المقال بالأضافة لجهله الشديد وبعد كده يجي يقول ليك (مخرج و كاتب)!!!!!!!!!!
وفعلا (الما بتلحقو جدعو)!!!
[ابوهاشم] [ 22/10/2010 الساعة 5:26 مساءً]
صراحة كنا من المحبين لقراءاتك لانها كانت دايما مع الحق,,وكانت تعرى هذا النظام الذى اغتصب الدوله السودانيه وقسمها وفتتها واشعل الحروب فيها..
اما الان فاعتقد انك خسرت الكثير بهذا المقال السطحى..
اما اذا كان الصادق هو عمل كل هذه المصائب لماذا لاتفتح بلاغ فيه,,علما بان الصادق ليس فوق القانون,,او اقلاها لماذا لاتواجهه بهذه التهم علما بانه يظهر فى كتير من المنابر,,وهو رجل ديمقراطى اكترمن اللازم,,وهذه من اكبر عيوبه الديمقراطيه الزائده..
انا اتفق معك ان له عيوب كثيره,,ولكن لاتوجد مقارنه بينه وبين الفئه الشيطانيه الحاكمه للبلاد..التى من المفترض ان تتوحد جميه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والتنظيمات الاخرى فى خندق واحد لاجتزازها من جزورها,,ثم بعد ذلك لكل حادث حديث..والله من وراء القصد....
[الجعلي] [ 22/10/2010 الساعة 5:24 مساءً]
الصادق المهدى رجل يستحق ان نفتخر به

--------------------------------------------------------------------------------

اولا ااكد اننى لا انتمى لحزب الامه من قريب
ثانيا لا يختلف معى اثنين فى ان الرجل مرجعيه ثقافيه وسياسيه ودينيه
والرجل فى قمه الادب ويكفى ان محمد طه محمود عندما تعب من انتقاده اهدى له احد كتاباته ويكفى ان الرجل لم يجرح او يسء او غلوا فى الخصومه والرجل استطاع نقل فكره الانصاريه من قلوب الانصار الى العقول بتكوين حزب الامه الذى فلح من دون غيره فى حسم موضوع الرئاسه وتكوين مكاتب منتخبه اى كان شكلها ولم ينبهر الرجل بالمقعد والاغراء للانقاذ وغيرها ويكفى ان الرجل يحاضر شرقا وقربا ويسافر ليل نهار رقم كثره الحصوم الا ان الرجل يمتلك ادوات تستطيع الكل يقف له وقفت انحناء وتكالب وسائل الاعلام اليه الا دليل على مكانة الرجل
الرجل ديمقراطى وعلم من علمائنا وقامه تستحق ان ننحنى له ونفتخر به وان نبتعد من التعصب ونعطى الرجل حق يستاهله قبل فوات الاوان ماراى الاخوة فى الرياضه كره قدم فروسيه تنس ومنابر الجامعات والمكتبات العامه والصحافه والاعلام والطرق الدينيه وكثير من المحافل اولم يستحق الرجل وسام اولم يخدم قضيه الوطن واعطى رساله ماااااااااااااااا



[صلاح] [ 22/10/2010 الساعة 5:18 مساءً]
اخ حاتم انت لا تعرف الصادق المهدى ومن مقالك دلاله على ذلك ان كنت تتكلم على النزهه يشهد العالم على ذلك وان كنت تتكلم عن الحنكه السياسيه اسال الامركان وان تتحدث الشعب فلياتى سودانى واحده تم تعذيبه اوظلمه فى فترات حكم الصادق فارجوا ياحاتم ان تقرا للصادق لانك تجهل تماما من هو الصادق
[yasir] [ 22/10/2010 الساعة 5:17 مساءً]
يا ابو احمد امامك ده صفقة شجرة كتيرة علية من يوم ماعرفناه ماهو الا صياد ماهر في الماء العكر
[ابواحمد] [ 22/10/2010 الساعة 4:24 مساءً]
الامام الصادق المهد شجرة طسية اصلها ثابت و فرعهافي السماء رجل موسوعي اين انت منه يا نكرة
[حوووصة] [ 22/10/2010 الساعة 4:17 مساءً]
لقد فشلت فشلا زريعآ
واي شخص ايد فكرة هذا الكاتب والمخرج والسنمائي والصحفي كما يزعم هو
سقط وفشل ويحمل ضغينه شخصية
من الذي دمر السودان غير امثال هذا الكاتب والمعلقين بلايجاب لصالح هذا الكاتب
اعطنا دليل واحد على ماتزعم انه تسبب في مذبحة الضعين
قال احدهم عندما توفي دكتور احمد عبدالنبي دا كما سجمان ومو عارف اسم الامين العام لحزب الامة ويكذب
الجهل والتخلف والرجعية هي سمة هذا الكاتب وكل المعلقين بالايجاب لصالحه
لماذا
لان الناس في وادي وهم في وادي اخر لاعجب لان شباب الانقاذ كلهم ساقطين اخلاقيآ تربية شوارع وجامعات وملاهي وحبيبي انا مفلس وشواذ جنسي وخمرة وسكي وعرقي وبنات الليل القصور والفلل والشوارع تشهد بذلك عروض الازياء
كل هذا نعذر به هذا الكاتب وامثاله من المعلقين في صفة

الصادق يكفيه بس فخرآ ان الشعب جدد فيه الثقة مرتين كحاكم شرعي للسودان
رئيس الوسطية العالمية فهو انسان مفكر وسياسي ومثقف كمان ياسجمان يامتخلف اظنك شارب حشيش " مسطول "

عارف مقالتك دي بس فش غبينه في الزول دا

كان راجل ماتفشها في ناس نافع والا قوش

عشان يسجموك ويملو خشمك تراب

عارف انتو ينطبق فيكم قول الله تعالى
" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ "
صدق الله العظيم
[ود العمده ] [ 22/10/2010 الساعة 3:41 مساءً]
هذه الايام كترو بتوع "الورنيش" وماسحي جزم اسيادهم الكيزان ,وماسحي الجوخ من قبيلة الريس ونائبه ,اللذين يحاولون ان يتعلقو بقشه قبل الطوفان ,لا ندعي الكمال للسيد الصادق المهدي ,ولكن ايش جاب ود المهدي الزعيم !!!!لبشبش العوير او للثعلب القدار النائب الثاني ,,,وصحيح ايش جاب لي جااااااب؟
شايقي لقوهو الناس جالس فوق قبر جعلي ويبكي باعلي صوتو ,الناس قالو ليهو افا يا ابو سنجك بتبكي علي الجعلي؟ قال ليهم :مش قالوا البكاء "بيعذب" الميت في قبرو خلو "العوير" اتنجض
[مهيرة] [ 22/10/2010 الساعة 3:10 مساءً]
وصفت فاجدت ياحاتم ووصفت مريض السلطة والشهرة هذا خير وصف وفعلا يغرد خارج السرب مر ة عن الحجاب ومرة عن الدخان والبلد بتغرق وهو السبب فى ضياع الديمقراطية واللى بتكلم عن الانصار اى انصار نحن فى القرن الكم؟؟ لا انصار إلا اهل المدينة انصار رسول الله سيبونا من الوهم والديناصورات اللى بلغت من الكبر عتيا ولم تقدم شيئا سوى الكنكشة فى الدنيا واستلم 2 مليار من الجبهجية وقبل كدة صرف كم وعشرين اول بداية الديمقراطية يبقى نضال بقروش وقد يرد احدهم انها تعويضات عن املاكة !!! من اين لة هذة الاملاك وبأى حق؟؟؟ اتمنى ان يقنعنى احدهم باحقية الاملاك هذة
مالكم كيف تحكمون [حووصة] [ 22/10/2010 الساعة 5:23 مساءً]
عارفه الانصار مااكرمهم الاكريم وما ابغضهم الا لئيم

معروف كل حزب او تنظيم اواي رابطة لها دور وممتلكات وهذه هي التي صودرت من الحزب
بعدين اقولك كدي انا عاوز اديك رابط خشي عليهو حاتعرفي من هو الامام الصادق احسن تعرفي وتتأكدي بي نفسك
عشان ما تظلمي هذا الرجل الطاهر النقي العفيف
اولا ااكد اننى لا انتمى لحزب الامه من قريب
ثانيا لا يختلف معى اثنين فى ان الرجل مرجعيه ثقافيه وسياسيه ودينيه
والرجل فى قمه الادب ويكفى ان محمد طه محمود عندما تعب من انتقاده اهدى له احد كتاباته ويكفى ان الرجل لم يجرح او يسء او غلوا فى الخصومه والرجل استطاع نقل فكره الانصاريه من قلوب الانصار الى العقول بتكوين حزب الامه الذى فلح من دون غيره فى حسم موضوع الرئاسه وتكوين مكاتب منتخبه اى كان شكلها ولم ينبهر الرجل بالمقعد والاغراء للانقاذ وغيرها ويكفى ان الرجل يحاضر شرقا وقربا ويسافر ليل نهار رقم كثره الحصوم الا ان الرجل يمتلك ادوات تستطيع الكل يقف له وقفت انحناء وتكالب وسائل الاعلام اليه الا دليل على مكانة الرجل
الرجل ديمقراطى وعلم من علمائنا وقامه تستحق ان ننحنى له ونفتخر به وان نبتعد من التعصب ونعطى الرجل حق يستاهله قبل فوات الاوان ماراى الاخوة فى الرياضه كره قدم فروسيه تنس ومنابر الجامعات والمكتبات العامه والصحافه والاعلام والطرق الدينيه وكثير من المحافل اولم يستحق الرجل وسام اولم يخدم قضيه الوطن واعطى رساله ماااااااااااااااا

هاك الرابط دا وخشى عشان تعرفي من هو الصادق المهدي
http://ar.wikipedia.org


[seeka] [ 22/10/2010 الساعة 3:03 مساءً]
ان مقالك يضع الاصبع على بعض جرح المشكل السودانى ..الوطن المريض لاسباب كثيرة متراكمة من عقود وعبر اسوا ادارات وروساءللبلاد والانقاذ لها النصيب الاهم والخطير...الانقاذ هو الشيطان الاعظم....
[JANDARK] [ 22/10/2010 الساعة 2:34 مساءً]
المجتمع المتخلف مجتمع تقليدى جامد متوجه نحو الماضى والانسان المتخلف كائن تتحكم به التقاليد وتقيد حركة التحرر والاننطلاق نحو المستقبل وهذا ما ينطبق تماما على الاقلام التى كتبت دفاعا عن سيدهم الامام وفكره الذى نجح تماما فى ان يقولبهم فى صيغ جامدة
قطاع كبير من المجتمع السودانى (ما يدعون بالانصار)ظل ردحا من الزمان تحت سطوة فئة ضئيلة تحظى وتتمتع بامتيازات وتستفيد من اوضاع القهر والديكتاتورية التى تفرضها الحكومات السودانية المتعاقبة كما ظلت تستفيد من القهر الاجتماعى والذى اقله تشرد الاطفال ووقهر النساء وازعاج الرجال الرجال مش اشباه الرجال الذين يرتضون الرضوخ للعبودية وان يكون دائما هنالك سيد يسودهم وامام يقودهم
الدين الحنيف لا يحتاج الى وسيط نحن نؤمن بمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم كرسول ومصلح وثائر ومصلح اجتماعى عمل بكل جهد لالغاء العبودية والاقطاع , وهذا ما كرسه المهدى فى السودان ومن بعده اتباعه الذين ارتضوا التبعية وحالة الاستكانه لا لشىء الا لانهم مسحوقين قد ارتضوا بحماية ما يسمى حزب الامه لهم ,الحماية مقابل الرضوخ والاعتراف بتسيد ال المهدى وامتيازاتهم . الانصار مصابون بالعجز الذاتى لا يستطيعون النهوض وانتماءهم تحت لواء حزبهم الامة يمثل لهم مصدر رضى وكبرياء عن ذاتهم المقهوره المغبونة
وعبادتهم لسيدهم الصادق ما هو الا شعور بالاعتبار الذاتى ا(لملغى) من خلال التماهى بسيدهم
لا اعتقد ان الاوان قد آن لمثل هذه القطاعات الكبيره فى وسط السودانيين التى تتماهى (بالثوره )المهدية ان تتغير لانها ترفض اساسا الحوار الديناميكى الديلكتيكى فى هذا الموضوع الذى اكل عليه الدهر
بخصوص بعض الذين علقوا على كاتب المقال على انه كوز او مؤتمر وطنى او شعبى فهؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر السودانى سعد الدين ابراهيم بان بعض السودانيين لا يفهمون ما يقرأؤون
الرسول عليه افضل السلام واصحابه كانوا رافضين لعلاقات القهر والاقطاع فالرجاء صه ليس هنالك وجه شبه بين الاسلام والمهديه كطرح دينى وانا مسلمة وافتخر لكن اقول ليك صراحة اهم لى بالف ستين مرة الدينكا والمحس وان نعالج مشكلاتنا كمواطنين نعيش فى رقعة جغرافية واحدة بالضرورة نعى ونكون على المام بعادات بعضنا ولهجاتنا واقول ليك هسى احفاد عقبة بن نافع بسموك عبد (عب) فهمت واللا ازيدك فى الشعر بيت .كما اقوليك انه ممكن جدا فى يوم القيامة مسلمين يدخلوا النار وغير مسلمين يدخلوا الجنة فهنالك كما علمنى قرآنى ان هنالك قضايا يفصل فيها الله يوم القيامة هذا للذى تشدق بان يوصف كمسلم خير له من الدنيا وما فيها متناسين ايضا ان عبالله التعايشى وزبانيته مسلمين كيف كانوا يجمعون الضرائب من الغلابة المساكين الذين يعملون كعبيد فى اقطاعياتهم
وقبل ان ندرس التربية الجنسية فى المناهج الدراسية ونحن لسنا ضد ذلك نقول للسيييييييد الصادق (انا نحب الورد ولكنا نحب القمح اكثر)

[manawari] [ 22/10/2010 الساعة 2:32 مساءً]
Dont forget, Almahadi had ahistorical opportunity to reach asettlement with Garang and the SPLA, but he kept draging his feet, and couldnt dare to challenge his brother inlaw and other Islamists, Almahadi did not take responsibility in such decisive issue and saved peace and united country, as result of his intransigent policies here we find ourselves today, its not so complicated just as simple as that
[اْحمد دقنة] [ 22/10/2010 الساعة 2:10 مساءً]
مخرج وكاتب يعني مبدع احسست بالشفقة على هذا الحاتم زمن يتحدث فيه من لايدري فيما لايدري ماري انطوانيت انجليزية وهو مخرج ماذا تخرج اخرج نعرف اكثر عن ابو هريرة وعقبة وابوجهل ماالذي يجمع بين ابو هريرة وابوجهل الجهل مصيبة ولماذا نعرف الدينكا وفي السودان اكثر من اربعمائة لغة والعالم الان اغلبه يتحدث الانجليزية والفرنسية هل هذه لغاتهم ايها المخرج اخرج اخرج احرج
[أبو علوة] [ 22/10/2010 الساعة 1:17 مساءً]
الأخ حاتم ، تحياتي
الأختلاف مع الأحزاب لا يبرر لنا تقويض الديمقراطية ، فالصادق المهدي رئيس منتخب من قبل الشعب السوداني ، ونال من الأصوات والتحالفات ما مكنه من أن يصبح رئيس للحكومة ، فإن نجح أو أخفق فهو إختيار الشعب بطريقة ديمقراطية يجب إحترامها .
وتعريتك للرجل لا يقبل منك إذا كانت هناك إنتخابات كل يذكر فضائلة ويعري خصومة ليكسب أكبر عدد من الأصوات ، أما الآن فلا فلا فلا فلا فلا ، غلطان يا أخ حاتم ولو كنت صادقا فيما زعمت والمطلوب من السيد الصادق الآن فقط ان يبري نفسة من تسليم الديمقراطية وخيانة ناخبية أم غير ذلك فكلام لا قيمة له .
[مـــــحنــــان ] [ 22/10/2010 الساعة 1:07 مساءً]
عـــذرا أ/ حـاتـــم طـــــاشت ســـهامــــــــــــــك ...
[محمودنورين] [ 22/10/2010 الساعة 12:15 مساءً]
ياحاتم. سبك الى الامام هو سب الى كل الانصار وابنا الانصار. فداك روحي ياامام
[محمد موسى] [ 22/10/2010 الساعة 11:45 صباحاً]
..(اول القصيد كفر ) كما يقال الاختلاف سمة البشر ولكن الاساءات سمة الجهلاء والفاشلين . بدأ المقال بمفردة (( ان تحمل عليه يلهث.....)) وهى كما يعلم الجميع مفردة قرآنية تدل على الكلب والعياذ بالله فهل يصح ان يبدأ الحديث عن السيد الصادق تشبيها له بالكلب ؟؟؟
[خالد عثمان] [ 22/10/2010 الساعة 11:38 صباحاً]
قرأت مقالك عدة مرا ت .. صدقني كلام انشائي لا يستند الى وقائع سياسية بل انك تحاول تزوير الحقائق . لوكان الصادق رجل بهذا المعني لذهب الى المحاكم لثبت صدق كلامك . اقول لك انت مع منو؟
[تاج ] [ 22/10/2010 الساعة 11:14 صباحاً]
أحسنت .. أحياناً وحينا

وطبظت أحياناً كثيرة

وأحسن ما وصفت به الصادق المهدي هي الأية الكريمة ( هو عنوان هذا المقال )

كل من ذكر إسمه في المقال من ( السجمانين ) ولا ينفعون للسودان

لماذا لم يخرج علينا من هو نافع للسودان طوال القرن الماضي ؟؟؟

أهو إبتلاء من عند الله .. سبحانه وتعالى

أم أننا صرنا كما قالوا ( لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب )

دعونا نرضى أولاً بأنصاف الحلول !!!!!

( من عمل وسرق ( إن كان هناك شيء يسرق ) ..

خير لنا من لم يعمل ولم يسرق

وأخيراً أقول لك .. أن نعرف أكثر عن عقبة بن نافع وأبو هريرة وأبو طالب ....

خيراً لنا من أن نعرف أكثر عن الدينكا أو المحس أو بني جعل

وأن نوصف بالاسلام والمسلمين ( إن كان حقاً ) ..

خير لنا من الدنيا وما فيها

هداني الله وأياك .. وجميع أهل السودان
[ود الفيل] [ 22/10/2010 الساعة 11:00 صباحاً]
وفيت و كفيت ياء حاتم لقد شخصت دواخل هذة الشخصية المريضة المحبة للسلطة و التسلط على البسطاء المخدوعين بروع و صلاح حفيد نجار المراكب .
عندما توفى دكتور احمد عبد النبى سمعنا ان افراد الاسرة الاقطاعية قد عارضوا دفن جثمان المرحوم الذى أفناء جل عمرة فى خدمة الحزب عجبآ؟ عندما يتوفى أحد حجيج بيت اللة فى مكة المكرمة يدفن فى البقيع مع الصحابة و الصالحين . صحيح الاختشوا ماتوا
[awad] [ 22/10/2010 الساعة 10:54 صباحاً]
ينصر دينك ياحاتم
[في غبراء القوم] [ 22/10/2010 الساعة 10:35 صباحاً]
الاخ كاتب المقال انا من مؤيدي فكرة ان الصادق المهدي او السيد الصادق (كما يحلو لانصاره) هو من الفاشلين سياسيا ولكن لفت انتباهي في مقالك شي من السقوط الفكري والديني واتمني ان اكون مخطئا في ذلك فيااخي ان كنت مسلما من العيب بل من الضلال ان تضع الصحابيان عقبه بن نافع وابوهريره في هذا الموضع فهولاء عندنا مقدسون ونحبهم اكثر من قبائلنا واسرنا وآباءنا وامهاتنا بل حبهم من العقيده السويه ومن العيب ان تنكر او تحاول تغيير فكرة القراء بخصوص الثوره المهديه التي كان الصادق المهدي عار عليه ولا ينتمي لها الا بالاسم ولكن الامام المهدي جاء مجاهدا وخلص الامه من براثن استعمار كان يضرب اهلنا بالسياط ويجمع منهم الجبايات باعتبارهم عبيد واقول لك المهدي ان كنت لاتعرف فهو تراث سوداني يجب علي كل واحد منا ان يفتخر به بين الشعوب علما بانه اول من جمع كل اطياف السودان في حكمه فهو شمالي من دنقلا وخليفته من اقصي الغرب وقواده منهم من اتي من الشرق مثل دقنه
ولكن نحن مصيبتنا اليوم هم من اتو ليتاجرو باسم الدين من اذيال الانقاذ ويفرقو بين ابناء الشعب الواحد باسم الدين فلعنة الله علي من استغل الدين من اجل مارب شخصيه ولعنة الله علي من انتقص من قدر اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم
[عبد الله] [ 22/10/2010 الساعة 10:24 صباحاً]
طلابنا مفروض عليهم معرفة ابو هريرة وابو طالب وابو جهل لان هذا دينهم الذى يدينون به وليس عليهم تعلم لغة الدينكا او اى لغة اخرى اللهم الا ما يحتاجونه فى تحصيلهم العلمى0 وليس ما يمنع من تحصيل ذاتى ان تقراء الديالكتيك او راس المال والام لمكسيم غوركى وانصح بقراءة احجار على رقعة الشطرنج وهذا تثقيف مباح
[جيفارا محمد صالح] [ 22/10/2010 الساعة 10:22 صباحاً]
لافض فوك
[دابي الخشه] [ 22/10/2010 الساعة 10:19 صباحاً]
كلامك واتهامك للسيد الصادق المهدي مجرد كلام انشاء وما مسنود بأي دلائل وطالعة منو ريحة الكيزان (انكشفت ياكوز يا وهم).
[عابر سبيل] [ 22/10/2010 الساعة 10:15 صباحاً]
نعم يا اخ حاتم هذا هو الواقع الاليم الذي نعايشه في هذا البلد والذي اصبح كل مسؤول يطيير وراء مصالحه الشخصية والتي في الواقع ملك للشعب السوداني كله واصبحنا لاندري بمن نثق لان معظم قادة الاحزاب السياسية في هذا المليون ميل مربع علي نفس الشاكلة وهو يلهثونم كالكلاب العطشاء وراء المصلحة الشخصية تحت غطاء المصلحة العامة والله المستعان وحسابهم علي الله . اما هذا الصادق والذي ما اظن ان اسمه يشبه فعله فبالاولي به ان يتحدث عن مشاكل اساسية حيث مدارس من غير مدرسة(مبني للمدرسة) وطلاب من غير كتب واستاذ يدرس كل المواد اليس بالاحري ان يسكت عن تصريحاته التي ليس لها منطق نهائيا وايضا مع هذا الكم الهائل من المواد الدراسية (عسكرية -اسرية....الخ) والتي ادخلت كمقرارت بدون دراسة فكيف لطالب ان يدرس اضافة الي ذلك لو كان جهاز حاسوب لوقف من دون سابق انذار (علق) .
[دابي الخشه] [ 22/10/2010 الساعة 10:13 صباحاً]
يا استاذ اتهامك للسيد الصادق المهدي ما مسنود على اي دلائل مجرد كلام انشاء من شخص اما مريض نفسيا أو كوز معفن كلامك دا قولوا في مراكز الدفاع الشعبي بتاعتكم (انكشفت يا كوز يا وهم).
[مكاوي مضوي] [ 22/10/2010 الساعة 10:07 صباحاً]
لا أود الدفاع عن رجل له وسائل لا تتوفر لي للدفاع عن نفسه !!
...والكاتب جمع كل المتشابهين بينهم وبين شعبهم , ومهما أختزلنا وأختصرنا عددهم فلا أظن أنهم يقلون عن الثلاث أرباع هذا الوطن .
وأن جهة واحدة لم يلبسها بالثوب الذي البسه للآخرين وكأني به يقول أنها منقذة السودان وهو يعلم أنها قد جربت وجُرِبت !!
التحدث عن العنصرية هو مركب كل من لا يجد وسيلة للتحدث عن أوجاع الوطن ! والمتحدث عن العنصرية هو نفسه عنصري ولولا ذلك كيف صنف الآخرين ! ؟
موضوع اللغات , هل ما قلته فعلاً قابل للتطبيق ؟؟ منطقة واحدة لفئة عرقية واحدة بها أكثر من تسعين لهجة يحتاجون لمترجم بينهم !!! ولنقل أنك صادق وعاقل لما تقول !! كم عدد الساعات لتعليم لهجة واحدة وهاك بعضها : السكوت , المحس , الكنوز , الدناقلة , البني عامر , البجا , البشاريين , الكميلاب , الكمالاب , الحلنقا ,العتمن ,الفونج ,القمز ,أم بررو, الفولان , الفلاتة , !!!!! هؤلاء في جزء يسير من بلدنا الواسع كيف بك أن دخلت الى كردفان ودار فور والجنوب ؟؟؟؟؟
عندما يكتب أحدكم عليه أن بتجرد للعقل المعافى , لا يكتب فقط للأثارة .

في أمريكا المعترفة بالتنوع والمطبقة له لا تجد الا لغة واحدة رسمية فلا يُسأل ذو الأصول الأنجليزية عن معرفته للفرنسية ولا ذو الأصول ( الكينية )
أسأل سلفاكير عن اللغة التي سيعتمدها في دولته الجديدة , الدينكا بنوعيها , الشلك ,النوير ( بأنواعها ) ؟؟؟ هذه فقط الثلاث قبائل الكبيرة مذا عن العشرات الأخر ؟؟؟
[aboha] [ 22/10/2010 الساعة 9:47 صباحاً]
عذرا الاخ حاتم اعتقد انك لم يحالفك التوفيق في مقالك اذ انه فقد وحدة الفكرة والموضوع وعدم وضوح الرؤية فهل تنتقد الامام الصادق ام نظام التعليم في السودان ام التجارب الديمقراطية في السودان
[manawari] [ 22/10/2010 الساعة 9:24 صباحاً]
Sadig Almahadis thoughts and ideas had never been the remedy and solutions for acountry like sudan, acountry with diversity in all aspects , Almahadi has never been able to liberate himself from some of the muslim brother hood ideas and seems to believe the religious society is indespensible, his anti secular stand will remain an obstcale for his credibility as true modern democrat
[احمد تاج] [ 22/10/2010 الساعة 9:23 صباحاً]
لا أتفق معك في قولك أن السيد الصادق المهدي ينادى بتدريس منهج الثقافة الجنسية في المدارس السودانية شى ليس بالأهمية مقارنة بالأشياء الأخرى ،،،، في هذا الزمان وما يحدث فيه من خروقات وإنشغال الناس بالجدل السياسي يضيع جيل كامل بسبب تجاهل مشاكله وهذا الجيل هو المستقبل ويجب الإهتمام به وحتى لا يأتى إلينا بما اتى به هؤلاء،،،حماية الأطفال والفتيات من الإغتصاب قضية هامة كان الأولى بك انت مخرج وكاتب ان توليها اهمية في الكتابة بدلاً عن الإساءة والكتابة في السياسة فهذا اسهل نوع من الكتابة خاصة وانك تكرر ما درج البعض من ترديده ولم تورد ما يثبت إدعائك فى كل القضايا ،،ومشكلة السودانيين انهم يورثون الكلام لبعضهم دون تفكير ودراسة وإتهاماتك وكلامك وفيه إحجاف كبير ،،
الأحزاب التقليدية أصبحت هي الشماعة التى تعلق عليها فشلنا الكبير السيد الصادق رجل لم يسخر علمه وحياته لسرقة السودان كما تصورة،،، أنت اليوم تعيش وترى ما ذا يفعل لصوص الحكم من امثال البشير وأهله والمقارنة ليست واردة ،،، على الكاتب ان يكون صادقاً فالكتابة امانة
[وحيد] [ 22/10/2010 الساعة 9:13 صباحاً]
الصادق المهدي رجل سوداني اصيل صادق و مخلص و لقد قرانا تاريخه و عشنا بعضا من ايام حكمه و هو رجل دولة و سودانب اصيل لا يعيبه شئ الا مثاليته و هي حسنة لكنها عيب في الزمن الئيم. الصادق المهدي يتعرض منذ اجيال لحملة عنيفة و منظمة لاغتيال الشخصية بداها الشيوعيون ثم تلاهم الاسلاميوين فكانوا اكثر لؤما و اشد فجورا ..... الشيوعيون ارعووا و ثابوا الي رشدهم شيئا ما فاوقفوا حملاتهم علي الصادق المهدي و لكن اخوان مسيلمة ازدادوا فجورا و كلما ازداد الرجل حلما ازدادوا سعارا و لا نحسبك الا منهم.
الرجل رمز مشرق من رموز السودان الجميل و هو مفكر و سياسي ذا نظرة ثاقبة و امام و داعية اسلامي معتدل و وسطي و ذلك الاعتدال و الوسطية و اخلاق اهل السودان الاصيلة ما يحفظ الاسلام و السودان..... ارعواا و انظروا في مخارجة من المصائب التي الحقها الاسلاميويون بالسودان و اهله و دعوا من لم يقتل و لم يعذب في بيوت الاشباح و لم ينهب مال الندولة و لم يقسم السودان و لم يبيع مقدراته و لم يشعل الحروب الاهلية...ز الفيل امامكم بكل جلافة غلظته فصوبوا نحوه
[الجمري] [ 22/10/2010 الساعة 9:04 صباحاً]
ان للجمري ان يمد رجليه..عندما شبهت السيد المهدي بالكلب ان تحمل علي او تتركه يلهث ظننت ان كاتب المقال من تابعي التابعين ولكن السيد حاتمويه بن صالحويه كتب الاتي_ ( فلو لم يأت "فروخ" الترابي بهذه البدعة "تكوين الدولة الدينية في السودان" لجاء بها و فرضها الصادق المهدي) فسبحن الله,,تشدق بكلمات وسرد ممل,,, مثل خواء فكري ووو انا اساءلك ان تملى هذا الخواء في مقال اخر وترينا نظرتك انت التي اقسم بالله انك تستحي ان تطرحها هنا لانها منبوذه مرفوضه من الشعب المسلم السوداني,,,نظريه علمانيه او شيوعيه اكل الدهر عليها اولها بان جدك الاول كان قردا وتطور حتى صار يكتب في الصحف,,, عليكم ان تفهموا بان الله تعالى فوقكم ولن تستطيعوا مهما اوتيتم من منعه..الله قال انكم تريدون ان تطفئوا نوره بافواههكم...ثم تحداكم بانه متم نوره ,,,هل فهمت يا من تظن ان سلالتك اصلها قرد؟
[نور الهدي] [ 22/10/2010 الساعة 7:03 صباحاً]
؟
[dr. tigani m a zaid, ksa] [ 22/10/2010 الساعة 6:57 صباحاً]
أنت تلهث إذا لم تكن لديك كتلة انتخابية ولا قدرة على الاصلاح..فهلّا احترمت اصحاب الكتل الانتخابية؟
عليك ان تتكلم بهدوء حتى تشعرنا بالفعل أنك تحترم الديقراطية وجماهير الناخبين من هذا الشعب الذي تتاجرون بوعيه وجهله الديمقراطييين في مقالة واحدة

أؤكد لك هناك طرق واحد للاصلاح يجعلك محترما، يمر من خلال هذا الشعب لكن بعيدا عن الاستقواء بالغربيين قتلة الشعوب الضعيفة والمستضعفة
إن فعلت ذلك فلا تيأس ربما تجد رهطا من اتباع الصادق والميرغني والترابي يقدمونك مصلحا. لكن بعيدا عن هذا اللهث
[adeeb] [ 22/10/2010 الساعة 6:51 صباحاً]
هذا مقال اقل ما يوصف به انه مقيت وكاتبه موتور واحساسي الداخلي ان لكاتب لديه اشكال شخصي مع الصادق المهدي ومما يؤسف له ان يكون الكاتب مخرج ومثقف ولايدري ان ماري انطوانيت فرنسية وحكمت فرنسا وايضا اذا كان الصادق المهدي فاسدا في حكمه لحاكمته الانقاذ في بدايتها ولكن يحمد له انه بعد اي انقلاب عسكري لا يتم محاكمته لفساده او لتعامله مع المال العام وفي الاخير نفس معيار الكاتب يطبق عليه ماذا نستفيد من هكذا مقال ينضح بالكراهية الشخصية للصادق بدلا ان تقدم نقدك للسياسات الانقاذية الحالية ....بعضا من العقل والموضوعية.
[mairaph@hotmail.com] [ 22/10/2010 الساعة 6:41 صباحاً]
يسلم فمك وقلمك ياحاتم الناس بتموت في الغرب بالجوع وبالحرب في الجنوب وهو لابس لي شورت ويلعب في الهوكي
[waheed] [ 22/10/2010 الساعة 5:42 صباحاً]
دا كلام انسان حاقد فقط كل هذه الاوزار تحملها للصادق والذى حكم البلد سنتين وتسعة اشهر تقريبا ولم تقل كلمة سوء واحدة من سيئات الانقاذ لتق الله يا رجل وتكلم بموضوعية وكلام منطقى حتى يستطيع العقل تصديقه كلامك هذا تفوح منه رائحة الحقد والكراهية ضد الصادق وحزب الامة وما بقى لك الا ان تقول لنا ان الانقاذ هذه دولة الصحابة وكل هذا الانحطاط السياسى والاخلاقى بل حتى المالى سبه الصادق كان اجدر بك ان تتكلم بموضوعية عن فترة الصادق فى الحكم والتى جاوزت الستنتين وعن حكومة الانقاذ والتى تحكم حتى الان قرابى الربع قرن من الزمن - ما ذكرته فى مقالك هذا وعن الصادق وحزبه هو كره وحقد دفين ضد هذا الرجل كيف يعقل وان نصدقك وتقول ان الصادق هو من اعطى الكيزان هذه الحكومة عندما فرط فى المحافظة على الديمقراطية ! ! ! ! كان تورينا تجاهك شنو يا المدعو حاتم حتى نستطيع ان نعرف حقيقتك ومقالك كله يخلو من الصدق والامانة ولا تعتقد ان المواطن السودانى سطحى لهذه الدرجة حتى يصدقك دع الاشخاص يا رجل وتكلم لنا عن الوطن وهمومه وانفصاله وبقائه وعدمه وكفاية ثرثرة ومحاسبة خالية المضمون 0

No comments:

Post a Comment