Thursday, June 24, 2010

الثالوث الشيطانى

الثالوث الشيطانى

هنالك الكثير الذي يجب قوله حول ثقافتنا السياسية و ثقافة حكامنا....علينا أولا أن نفهم و نعى حاجتنا إلى مفاهيم جديدة, حول العلاقة بين الحاكم و المحكوم و من أين تأصلت هذه العلاقة, و نحن في السودان و كشعب نستحق حكاما يمتلكون الرؤية الواضحة في فهم التاريخ و قيادة الشعوب, و قبل كل شيء فهم أن علاقة الحاكم و المحكوم يجب أن تنطوي على حفظ كرمة و إنسانية الطرفين، الوعي مطلوب في الحاكم و المحكوم في مجمل نشاطات العمل السياسي الذي يعتبر من ارقي المهام على الأرض, فالشعب الجاهل يقع دائما تحت نير الغش و الخداع و فوضى الحقوق و القوانين و غوغائي العقائد و الطائفية التي من الصعب عليها استيعاب الفكر الفلسفة القابل للبحث العلمي و المنطقي.....لماذا نحن كذلك؟ و الإجابة بسيطة هي أن قاعدة المشاركة السياسية ضعيفة, و الذين يقومون بالعمل السياسي لدينا هم ساسة محليون ينطلقون من منطلقات عقائدية و قبلية و طائفية ضيقة لا تتسع لفهم بلد مثل السودان, فالحكام لدينا لضيق أفقهم يقومون بإفساد تام للحياة في بلادنا و إفساد عقول الناس إلى حد أن الوطن قد تحول إلى مكان غير امن و غير صالح لحياة الإنسان المتحضر. بسبب اقلية لا تعلم سوى و لاتعرف سوى ثقافة الأساطير و الشعوذة و تعرف كيف تستخدمها لإخضاع الشعب و تجهيله و إفساد أخلاقه.....عندما تتخلى الدولة عن مواطنيها تماما و تعمل على تخريب عقولهم و تتلاعب بمصادر ثرواتهم...و حتى بحرياتهم فأين تكمن المشكلة؟؟؟؟ كما أن الشعب السادر لا يلقى من الحاكم سوى الإهمال و التجهيل و القوانين العشوائية التسلط و الاستبداد....و الشعب الواعي يرغم الحاكم على أن يسن لهم القوانين و يمارس الممارسات التي يردها الشعب....ليس خوفا على سلطة أو زوال سلطان و لكنها لغة السياسة و فلسفة الحكم الذي ينبني على حفظ كرامة الحاكم و المحكوم....فماذا لو كان الحاكم بلا كرامة و لا أخلاق و لأفكر...؟ فانه سيستخدم مقدرات الشعب لتدمير و قصف العقول وقتل الشباب و بالتالي إفساد الحياة الاجتماعية في البلاد فتكثر الهجرة و الهروب من سيف الجلاد الذي لا يرى بصره المريض سوى صورة زاهية للدماء التي يسفكها و الأسر التي يفقرها, و يشردها و يجعلها بلا مأوى و بدم بارد, بلا ادني فكرة او رؤية للوطن أو للإنسان....هذه هي المآلات التي يوصلنا إليها أصحاب الطوائف و العقائد التي لا تقبل الآخر لا لشيء الا لجهلها بأس الفكرة الإنسانية للسياسة...فالإنسان مخلوق سياسي دون غيره من المخلوقات...و هو مخلوق يبحث عن حقيقته بما فيها نشاطه السياسي لتسيير حياته كخلق راقي على هذه الأرض....هل نحن سادرون و جهلة ليحكمنا من لا يحترمنا و لا يحترم إنسانيتنا لا بل و يضطهدنا بلا مواربة و بعنجهية ممارسا العنف المادي و اللفظي و الاخلاقى يشن علينا الحروب المعلنة و الخفية...يصنع لنا قوانين باليه...و يجبرنا على الاستماع إلى إعلام منحط ضعيف يئن تحت وطأة الشيوخ الكسبة المتكسبون بآيات الله .... أين هيئة علماء السودان من حاكم ظالم يرمى المحصنات الغافلات ليس رميا و أنما فعلا بتشريع اغتصاب النساء الغرباويات و هذا يعنى تشريع العنصرية و حتى الزنا و الفجور , أين هم و فتاواهم الداعرة تملا شاشات إعلامهم الممل المقيت , هل بلغ بنا الجهل و التخلف لنركن إلى هؤلاء و نلتزم الصمت على ما بلغوه من عنجهية و استفزاز لشعب بكامله .....أين حقوقنا كمواطنين...و هؤلاء الذين يرقصون و يتراقصون على جثة السودان الذي من المفترض ان يكون جديدا لا ان يراوح مكانه و يتراجع كثير...هؤلاء المساكين الذين يطبلون لنظام ثيولوجى عقائدي طائفي فاشل لا يمت إلى السياسة و لا إلى فكر و فلسفة الحكم باى صلة كانت. سؤالي....ماذا لو انتبه الشعب السوداني و دخل إلى عقله الوعي السياسي و الاجتماعي ماذا لو بدأ السودانيون في التفكير و الانتعاش بالوعي لحقوقهم ؟ ماذا لو تحول السودانيون من طريقة تفكيرهم الحالية و التي أذهبتهم مذاهب التخلف و أصبحوا مضطهدين من الشعوب الأخرى الواعية بإمكانياتها و قدراتها...و التي لا تفوق قدراتنا لو انتبهنا......لاشك أن نظام بهذا الجهل و النازية و العقدية و بوجوده لفترة طويلة....لا شك انه قد صنع ما صنع من تخريب فى عقول شباب هم اليوم الذين ولدوا تربوا في ظل الهوس الديني و فوبيا الراى الآخر الا من رحم ربى...ماذا نتوقع من نظام ادخل يده القذرة في كل شئون حياة الناس بأعلامه الفاسد و اعلامييه المأجورين غير الوطنيين بآرائهم الفجة و كلامهم الغث...و الذي لا يليق بوطن مثل السودان....اكرر ان السودان ايها الشباب السوداني يستحق حكاما غير هؤلاء القطيع من الضأن و الدواب يحكمون وطنا عظيما كالسودان.....على الشباب ان يسرع لتثقيف نفسه سياسيا و اجتماعيا و فكريا...يتساءل و يطرح الأسئلة للتعرف على بلادة و أهله و حقوقه التي لا تضيع بالتقادم....رغم الفوضى التي اختلقها هؤلاء و افسدوا بها البلاد.....
من الأخطاء التي نرتكبها و التي تذهب بنا إلى مجاهل الشخصنة و الصراع غير المنطقي هي أننا لانميل إلى التوسط و نجنح إلى التعصب و أننا نجهل أن السياسة ليست نشاطا سلطويا محورة الحاكم أو الأشخاص و إنما هو نشاط انسانى محورة الإنسان الحاكم و المحكوم علاقة شخص بآخر و غايتها تحقيق إنسانية كلاهما لا الإلغاء و الإقصاء و القهر.فمهمة الدولة هي التفكير و التنوير و التنظيم و التوفيق و التوسط و تحقيق الأمن و التنمية السياسية و ترسيخ الفكر الحضاري و ليس العكس من تخريب و تشويه و بذر للفتن و اضطهاد للجماعات من أغلبية أو اقليه.....فهل للبشير الحق الاستهزاء بالغرباوية...و انه شرف لها إن يعتدي عليها واحد جعلي جنسيا و يقول رئيس الدولة السودانية البشير( الغرباوية دى كان جاها واحدا جعلي ده شرف و لا اغتصاب) هذا هو رئيس دويلة جهازالانقاذ " يوحى و يحرض و يشرع للعنصرية و التطهير العرقي" و هذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي الأفراد ناهيك عن رئيس دولة أو زعيم قبيلة أو متعصب لطائفة" البغيض الظالم و لن نخوض فيما هم فيه خائضون و لكن نحن عارفون بأن ساعة حساب أهل الإنقاذ آتية بأيدينا و ليس بيد اوكامبو. سنناقشهم و سدنتهم و أذيالهم حسابا لا يبقى و لايذر.و إذا كنا نعانى في السودان من التمزق الاجتماعي و التفتت الوطني لا لسبب الا أن الساسة لدينا هم ساسة محليون و جهلة نشاوا في بيئات قبلية عنصرية موغلة في المحلية و الطائفية الدينية المتخلفة الكسيحة التي لا تقوى على قبول التغيير أو التطور مما يحول بينهم و بين الخروج عقليا من القرن السابع إلى الألفية الثالثة ليستشرفوا آفاق العلم و التنوير و السياسة و أفكار الحكم و المواطنة و الإنسان, و مما يحول بينهم و بين العدالة و الإنصاف و التوفيق و التوسط الحقيقي , لا و لن يتمكنوا من الخروج من بيئتهم المحلية الخاصة الراكدة الآسنة إلى البيئة الوطنية أو الإنسانية الرحبة.ان الانشقاق الذى يشكو منه المجتمع السوداني إلى مجموعتين , اقلية مستبدة تستأثر بالرغد و الترف و يعتبرون أنفسهم يعيشون في دولة, و مجموعة ثانية تعيش حياة الفقر و الإذعان و تعيش في سجن تحت نير و سياط ذلك المستبد الجاهل باسم الدين و ( علينا أن نمزق ورقة الدين في وجه المستبد بها و الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا ويأكلون أموال الناس بالباطل , و يبخسون الناس أشياءهم , وويل للمطفيين في حقوق الناس و فصلهم من أعمالهم ووظائفهم , و قطع عيش الناس و مضايقتهم فى معايشهم و قطع الأرزاق من قطع الأعناق يفسدون الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد ) يقول النهضوى عبد الرحمن الكواكبي لو فكرنا في عواقب الاستبداد على حياتنا و أخلاقنا قال" الاستبداد لو كان رجلا لقال أنا الشر، و أبى الظلم، و امى الإساءة ، و آخى الغدر، و اختلى المسكنة، و عمى الضر، و خالي الذل، و ابني الفقر ،و بنتي البطالة، و عشيرتي الجهالة". الا ترون كل تلك الصفات في ما يسمى بالإنقاذ عشيرة الجهالة و التفسخ و التعصب أم أننا نخفى الحقائق و نستغشى ثيابنا نحن لا نريد أن نتفق الآن على شخص او سياسي نحن نحتاج أن نفكر هل نحن في حاجة الى التغيير؟ هل نحن مظلومون حقا؟ هل ظلمنا سياسيونا و استأثروا بمواردنا و حقوق مواطنتنا هذه الحقوق التي منحنا إياها القانون الطبيعي ؟ هل خرقوا العقد الاجتماعي بين الحاكم و المحكوم؟ هل نحن دولة؟ هل نحن مواطنون سودانيون لنا احترامنا خارج بلادنا؟ أم أننا مضطهدون لان نظامنا السياسي مثارا للجدل, و دعونا من نظرية المؤامرة تلك النظرية الديماجوجية ( الاستعمار- إسرائيل - أمريكا) لعبة الأنظمة النازية لتضليل شعوبها و تثبيط همم الشعب و التلاعب بالخوف) تلك هي الأشياء التي تخيف الشعوب من التغيير و تجعلها ترسف تحت أنظمة حكم ضعيفة وضيعة مثل الإنقاذ و مجموعة من شواذ الآفاق من المؤتمر الوطني و مشروعه الاسلامى البائد و الذي تنازلوا عنه جبنا و خوفا و حتى موافقة الجهاز الحاكم على التحول الديقراطى كان مكرها و مبيتا النية على خيانة الشعب السوداني و هذه طبيعتهم الخيانة و الغدر، كما يخونون بعضهم " مثال فضح الشيخ الترابي للمكالمات السرية للبشير فى موضوع الغرباوية ووجوب إيقاع الاغتصاب و الفاحشة بالمرأة الغرباوية على أساس انه شرف لها و ليس اغتصابا ( انظر و اسمع فيديو الترابي الشهير) إذ انه سابقة خطيرة في الأدلة على ممارسة العنصرية في حق رئيس دوله تقول أنها ذات سيادة.أرجو من جميع العارفين بعلم السياسة و القانون الدستوري و الدولي و العام الإدلاء بدلوهم في تصريح رئيس حكومة جهاز المؤتمر بخصوص الغرباوية فقد شهد شاهد من أهلها و هو شيخهم الذي يؤمنون به......نحن من جانبا سنقوم بترجمة الشريط إلى لغتين الانجليزية و الفرنسية و نشره و بكل أمانة لفضح نظام الإنقاذ العنصري البغيض. فالبشير ما دام يضطهد المرأة إلى هذا الحد و بما انه يحمل هذه المعتقدات ربما إذ جاء مرة أخرى أن يطبق ما أكثر تخلفا فيما يخص النساء الأخريات من و دنقلاويات و حلفاويات و نوباويات و محسيات جنوبيات ( المرأة السودانية عموما) في خطر حقيقي في ظل هذا النظام المنحط ، الذي يتمكن من الأجهزة البوليسية و القمعية و الاغتصابية و هو جهاز سيتم إنشاؤه في المرحلة القادمة دون شك) فالمرحلة القادمة ستكون مرحلة صعبة على السودان و السودانيين رجالا و نساء و أن حكم هؤلاء فمن الصعب الفكاك الا بحد السيف و الدماء لأننا بددنا فرصة الديمقراطية التي لاحت لنا بجهلنا و عدم معرفتنا ببواطن الأمور و ضعف ثقافتنا السياسية و إتباع ثقافة القطيع و التهرب من الواقع و الحقائق.

لا خير فيهم

لقد فشل المشروع الاسلامى لأنه كان هدفا الغرض الاساسى منه تمزيق النسيج الاجتماعي و الوحدة الوطنية في السودان, فقد درجت الحركة الإسلامية في السودان و دأبها في ذلك دأب بقية الغوغاء و الديماجوج عبر العصور, فضيق الأفق الذي يتميز به التفكير الديني المتعصب و غير المنطقي هو الذي يذهب بالشعوب إلى حواف الفقر و الذل و الانحطاط, و المؤتمر الوطني في السودان لم يكن ليختلف عن صفائه منذ القرون المظلمة في عدم استطاعته الخروج من قمقم الذاتية و المصالح الشخصية و المشاعر القبلية و العنصرية البالية و التي عفا عنها الزمن , من يصدق أن يصبح السودان و بكل تراكماته الثقافية و الفكرية و التعليمية و التنوعية أن يسقط و يغرق في شبر ماء لا يستطيع حتى أن يحكم نفسه بفكر جديد و فلسفة سودانية بحته, لقد سقط السودان في ثقافة الغوغائية و حكم القطعان , و الإقطاع و الهتيفه الذين لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم و جعلهم يفرقون بين الحق و الباطل و لكنهم لا يفقهون, وقعنا في المستنقع الديكتاتوري المايوى البغيض و بؤر الفساد و حفر السوء التي حفرها لنا ابتداء بمؤسسات النهب و التنكيل و ذبح الموارد و اغتيال الشخصية السوداني مرورا بالاتحاد الاشتراكي المباد وصولا إلى المؤسسة العسكرية التي أكل عليها الفساد و شرب و تجرثمت لنا منذ ذلك العهد عتاولة الجهلة الذين لا يعلمون شيئا في الباطن و في الظاهر, اختتمت فترة السفاح الجاهل نميرى بتنصيب أخوان السوء سيء الذكر الإخوان المسلمين أو كيفما يسمون جهازهم اللعين انتهى عهدهم أخزى ختام و انتن رائحة و هي قوانين سبتمبر ووضعوا بذلك حجر الأساس لعنصرية و مفصلة للسودان الحبيب لا تبقى و لا تذر. و ليس غريبا أن يظهر الأبناء غير الشرعيين لجهاز الأخوان ليواصلوا مسيرة الطغيان و الجهل و التي أن عبرت إنما تعبر ليس عن حبهم للسلطة فقط و انماعن طبيعتهم الإجرامية .........و الآن.....بعد أن اجبروا إجبارا و بقوة السلاح للجلوس و الاستماع للصوت الأخر عنوة...لا زالوا يمارسون طبائعهم القبيحة.....من تماطل و تزوير و تسويف و اشانة سمعة الآخرين ناسين أنفسهم كما نسوا الله أمام بريق السلطة الزائفة و الأموال الطائلة التي نهبوها.. و شربوا منها شرب الهيم .تحت سمع وبصر الشعب السوداني الذي يؤكل كتفه و هو على ادني من خط الفقر...تنتشر المجاعات و الأمراض و تتوقف في حدود القصر الجمهوري و ضياع السراق و الحرامية.......البلهارسيا و السرطان و الملا ريا و الأمراض المستوطنة و غير المستوطنة تذهب بالسودانيين زرافات ووحدانا إلى المقابر أو افتراضا إلى مستشفيات القتل الجماعي الخالية من الأدوات و الأطباء و المهنيين خاوية على عروشها.. دعك من التعليم و مؤسساته فحدث و لا حرج و سدنة النظام الانقاذى البغيض يستأثرون بموارد الدولة و الشعب لا يذرون اخضرا و لا يابس و فسيلة إلا قطعوها " مثلهم مثل يأجوج و مأجوج يفسدون في الأرض و لا يصلحون..يكذبون و لا يصدقون خائنون للعهود, دعك من مجازر دارفور و القتل الجماعي في مروى و كجبار و حتى في قلب العاصمة الخرطوم.....السجون و المعتقلات و الاستفزازات...و التكبر و التعالي على الناس....أن جهاز الإخوان المسمى بالاتجاه الاسلامى تارة و المؤتمر الوطني تارة و المؤتمر الشعبي تارة أخرى هو جهاز فاسد من رأسه حتى أخمص قدميه...و مهما طال به الأمد بأساليب التزوير و التدليس فان ساعة الحساب آتية لا محال....و كلما طال الأمد طالت مناقشة الحساب.........السودان في حاجة ماسة لمن يفكر و يعلم في حاجة إلى من هو وطني لماح يعلم بواطن الأمور و ينتقل بالشعب إلى مرحلة جديدة من الفهم و التجاوب مع قضايا العصر و الفكر و الثقافة و السياسة و الاقتصاد و المجتمع الذي عاش ما جملته ثلاثة و أربعين عاما من الديكتاتوريات المريضة و المجرمة عاثت في الأرض فسادا متخفية في ثوب الدين تارة و في ثوب الإصلاح تارة أخرى و في ثوب العنصرية ثارات كثيرة ( خطابات البشير و نافع و غيرهم من الغوغاء و الهتيفة متسولي أبواب الحكام خوفا وخشية عبدة الدراهم الفقراء فكرا مثل الطيب مصطفى , وإبراهيم دقش و بابكر حنين و أمثالهم كثر مثلا).
لماذا نخاف التغيير إذا كان ما لدينا من بضاعة الإنقاذ لا يسمن و لا يغنى من جوع و إنما يزيدنا فقرا و إذلالا و غبنا, لماذا لا نحاول تغيير أنفسنا بالتأمل فيما يحدث لنا من أمثال هؤلاء المتنطعين باسم الدين و الكبر و التعالي الفج, مثل هؤلاء يجب كنسهم و تنظيف المكان لان رائحة فسادهم قد ملأت و زكمت الأنوف و على شعبنا الكريم أن أراد الحياة الكريمة أن يخرج إليها و يستنشق الهواء النقي و يكنس هؤلاء النفايات من طريقه لخلق مستقبل أفضل لأبنائنا و بناتنا و شبابنا, ستة ملايين من المهاجرين خارج البلاد لو انضموا إلى إخوتهم في السودان من الوطنيين في وحدة وطنية حقيقية لغيروا السودان في يوم واحد..........................

إن ما يقوله المرشح ياسر عرمان واضح و مفهوم للبحث عن طريق نحو سودان جديد و هو مسئول عنه في ظل ديمقراطية ووطن واحد يسع الجميع

No comments:

Post a Comment